شجرة النارنج التي تنتمي إلى جنس الحمضيات، حيث نقلت من الهند بعد عام 300 من الهجرة وزرعت في عمان ثم نقلت إلى العراق، فسوريا وفلسطين ومصر.  ويكثر عليها الطلب في الفترة الأخيرة من الشركات المنتجة للأدوية والعطور نظرا لأهميتها في العناية بالبشرة وإزالة النمش والكلف وضبط وظائف الكبد.
علاقة العرب بالحمضيات قديمة جدا حيث كانوا على دراية تامة بزراعتها والعناية بها، كما يعتقد أن العرب هم من ساهموا في نقلها لتصل إلى نواح مختلفة من آسيا وأفريقيا وحتى أوروبا، ويصل العائد الصافي من شجرة النارنج 800 جنيها في الموسم.

أشجار النارنج تميل إلى النمو القائم أكثر من البرتقال، وتحمل على أفرعها أشواكا بدرجة أكبر، وتتحمل قسوة الطبيعة سواء كانت البرودة الشديدة أو ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وهي أكثر مقاومة لمرض التصمغ، وهي شجرة موالح معمرة يستخلص منها زيوت طبيبة وعطرية، والشجرة التى تبلغ من العمر 6 سنوات تربح حوالى 800 جنيه في الموسم.

وتنشر “اجري توداي” عددا من المعلومات حول أهمية زراعة أشجار النارنج والتي تشمل:

• ثمار النارنج هو فاكهة حمضية تشبه البرتقال بلونها وحجمها وتختلف عنه بشدة مراره قشرتها وحموضه عصيرها لذلك تسمى بالبرتقال المر
• شجرتها تزرع بين اشجار البرتقال وفى حدائق المنازل الخاصة ورائحة ازهارها عطرية أشد من رائحة ازهار البرتقال ،
• يطبخ زهرها ويقطر ويستخرج منه ” ماء الزهر ” وعصير النارنج يطرى الجلد.
• عندما يستخدم مع عصير الليمون وينظف الجلد نحصل منه على دواء يستعمل لجعل الأيدى العاملة الخشنة ملساء ناعمة ولعمل هذا العلاج تصنع هذه التركيبة : فنجان قهوة عصير ليمون + فنجان قهوة عصير نارنج + فنجان قهوة جليسرين + رائحة عطرية .
• مغلى قشرة وورقة النارنج يريح القلب ويسكن المغص والقئ والغثيان ويمنع التخمه .
• حمضه يكسر الحرارة والعطش ويطرى الجلد ويجلى الكلف ويحسن اللون وهو ينشط الكبد.
• إذا أكل مع السكر ومربى قشر النارنج ينفع المعدة ويفتح الشهية ويساعد على الهضم.
• أوراق النارنج تنبعث منها رائحة عطرية مميزة، ومركز ثمر النارنج فارغ، ولب ثمرته ذو طعم حمضي شديد.