الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالعالم

المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي تعتمد 19 قرارا (تفاصيل)

شهدت مدينة جدة ، إختتام  أعمال الدورة الثانية لاجتماعات الجمعية العامة الثانية للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS)، التي انطلقت تحت شعار “تعزيز التضامن الإسلامي من خلال الأمن الغذائي” الثلاثاء الماضي، بمشاركة وزراء وكبار المسؤولين المكلفين بالزراعة والتنمية القروية والأمن الغذائي في 57 دولة عضوة في منظمة المؤتمر الإسلامي.

واعتمدت الجمعية العامة، عدة قرارات وتوصيات ذات العلاقة بالأمن الغذائي وهي:

  • دعم وتعزيز التنمية الريفية والقضاء على الفجوة الغذائية، وتوفير الإمكانات في مجال الإنتاج الزراعي، ومكافحة التصحر، بهدف تحسين جودة الحياة.
  • استراتيجيات وبرامج لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وزيادة الرقعة الزراعية، والإسهام في الأمن الغذائي الوطني والإقليمي والعالمي، والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية.
  • دعم جهود المنظمة، لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الريفية للقضاء على الفجوة الغذائية.
  • العمل على تبني استراتيجية للأمن الغذائي وبرامج للتنمية الريفية لترسيخ واستدامة الإنتاج الزراعي، والحماية من الهجرة العكسية للمدن الرئيسية.
  • زيادة الغطاء النباتي ومعدلات الإنتاج وحماية البيئة، بهدف تحقيق جودة الحياة.
  • المنظمة تستهدف تعزيز الحلول الإقليمية والعالمية لمواجهة التحديات الحالية في مجال الأمن الغذائي، حيث تدرس إنشاء صندوق الحبوب لتلبية احتياجات الدول الأعضاء، وتعزيز التبادل التجاري للمحاصيل، وتقديم المساعدة الإنسانية إلى الدول الأعضاء.
  • العمل على تهيئة الظروف لتبادل الخبرات، وإدخال تكنولوجيات جديدة.
  • تكثيف التعاون بين القطاعات الخاصة في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
  • ضرورة العمل على حل قضية نقص المياه في القطاع الزراعي عبر استصلاح الأراضي.
  • إدخال تقنيات الري الحديثة، وتقنيات توفير المياه، إضافة إلى التركيز على تطوير البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، ومضاعفة الاهتمام بتوسيع العلاقات التجارية وتعزيزها.
  • تنفيذ سياسة شاملة لتطوير السلع الزراعية، وتحسين التعاون البيني الإسلامي في قطاعات الأغذية والزراعة.
  • ضرورة الإهتمام بالبرامج التي من شأنها التعامل مع الأولويات الملحة للدول الأعضاء في مجال تشجيع الأعمال التجارية الزراعية، وتطوير البنية التحتية، والبحث والتطوير والابتكار المشترك، والاهتمام باحتياطيات الأمن الغذائي.
  • التنمية الزراعية والأمن الغذائي من أولويات منظمة التعاون الإسلامي، بالنظر إلى أن اقتصادات غالبية الدول الأعضاء قائمة على الزراعة، حيث تمثل الزراعة حوالي 12% من إجمالي الناتج المحلي لها، وتشغل 29% من الأراضي الزراعية في العالم، وتوجد 25 دولة منها بين أفضل 20 دولة منتجة للسلع الزراعية الرئيسة عالمياً، بما فيها القهوة، والقطن، والكاكاو، والقمح، والأرز، والذرة، وهي محاصيل ضرورية للأمن الغذائي العالمي. وبالمثل، يعيش أكثر من 53% من إجمالي سكان الدول الأعضاء في المناطق الريفية ويعتمدون على الزراعة في معيشتهم وكسب رزقهم.
  • ضمان الأمن الغذائي المستدام والحفاظ على جودة الأطعمة الحلال على الصعيدين الوطني والإقليمي، هو ما نسعى إليه من خلال المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي.
  •  سعى المنظمة إلى الشراكة الأخوية والتعاون المتبادل، حيث تم تصميم قاعدة البيانات لعرض وتحلل إمكانات الاستيراد والتصدير النسبية بين الدول الأعضاء.
  • المنظمة تدرس إنشاء السوق الزراعية المشتركة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، للتعاون في مجال التجارة والاستثمار، ومشاركة طرق التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
  • تبادل المعلومات عبر الشركاء ومراكز البحوث، والتعاون البيني في أحدث التقنيات والمعرفة العلمية في مجال الزراعة والتربية وصيد الأسماك.
  • اهتمام المنظمة بالأنشطة الإنسانية والأعمال الخيرية، حيث تعمل مع الشركاء لتطوير خطط فريدة لإيصال الأغذية عبر برامج المساعدات الإنسانية للحبوب والأضاحي.
  • التنسيق مع المؤسسات الاجتماعية الإسلامية، مثل صناديق الزكاة والصدقات والأوقاف لضمان جزء من النفقات.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى