بالصور… تفاصيل ندوات إرشادية لمكافحة سوسة النخيل في الواحات البحرية

تفقد الدكتور أنور عيسى وكيل وزارة الزراعة بالجيزة والدكتور عصام ياسين رئيس الادارة المركزية لمكافحة الأفات الزراعية والدكتور محمد كمال عباس رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء ورئيس قسم بمعهد بحوث وقاية النبات وم ايمن أبو الحسين مدير عام مكافحة الآفات والدكتور أحمد عبد الله بالمعمل لمركزي للنخيل الحقول الارشادية للحملة القومية لسوسة النخيل الحمراء بالواحات البحرية ومشاهدة عدد من الحقول العادية للمزارعين.

وقال الدكتور محمد كمال رئيس الحملة القومية لسوسة النخيل الحمراء أنه تم تنظيم ندوة ارشادية بالمركز الارشادي بقرية القصر بحضور عدد من المزارعين واعضاء مجلس ادارة الجمعيات الزراعية بالباويطي والقصر والزبو والقصعات مشيرا لخطورة دودة الحشد الخريفية كأفة تهدد زراعة المحاصيل بالعالم وخاصة زراعات الذرة وان خطورتها لا تقل عن خطورة سوسة النخيل الحمراء.

وأضاف، إن الحملة قامت بعمل 10 حقول ارشادية بالواحات البحرية والداخلة وأن الحملة مستعدة لتدريب عدد كبير من الشباب والنخالين بصورة علمية صحيحة وسليمة على العمليات الزراعية والوقائية لأشجار النخيل.

وأوضح رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل، إن أول دورة ستقام بمقر الارشاد الزراعي نهاية سبتمبر الحالي وهذا يتطلب تعاون الجمعيات الزراعية بكل قرى الواحات البحرية لترشيح من يرونه مناسبا من النخالين والشباب من ابناء تلك القرى.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد عبد الله (المعمل المركزي للنخيل فرع الواحات البحرية ومنسق الحملة بالواحات) أن الحملة قامت باجراء عدد من العمليات البستانية بالحقول الارشادية كنموذج متميز خاصة عمليتي التقويس والتكييس لنشر ثقافة معاملات ما قبل الحصاد والتي لها تأثير مباشر على جودة الثمار مشددا علي ضرورة الاهتمام بعملية الجمع خلال الايام القليلة المقبلة لوصول منتج الواحات البحرية لسعر وجودة متميزة.

وأضاف “عبدالله”، ان الحقول الإرشادية المتميزة تأتي مع ترقب افتتاح وحدات تبريد التمور المقدمة كمنحة من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وتوقيع بروتوكول تصدير التمور المصرية للصين خلال الاسبوع الماضي موضحا أن انتاج مصر من التمور يشهد منافسة قوية يحتاج معها لمنتج متميز يليق باسم ومكانة مصر.

وأوضح أن الإنتاج الجيد من التمور لن يتم الحصول عليه الا باهتمام المزارعين بتنفيذ العمليات الزراعية بدءا من الزراعة وحتى الحصاد طبقا لاحدث الطرق العلمية وانهم على اتم الاستعداد في اي وقت لخدمة مزارعي الواحات البحرية.

واستمع الدكتور أنور عيسى وكيل وزارة الزراعة بالجيزة لمشاكل المزارعين واعضاء الجمعيات الزراعية حيث كانت مشكلة تاخير دفعات الاسمدة الصيفية لعدد من الجمعيات حتى الان وعدم وصولها رغم قرب انتهاء الموسم الصيفي ايضا قلة الكميات الواردة لتسجيل مساحة منخفضة من الحيازات.

وأضاف “عيسي”، ان المساحات الصغيرة للمزارعين من ابناء الواحات البحرية غير مسجلة ووعد وكيل وزارة الزراعة بدراسة الملف ورفعة للجنة العليا بالوزارة ومدير شئون المديريات خلال الاجتماع القادم مشددا على اهمية التكاتف ودور االمزارعين للحفاظ على ثروة مصر من اشجار النخيل المتميزة وان دور المزارع هو الدور الرئيسي بالتعاون مع الجهات التنفيذية.