الأخبارالاقتصادالانتاجالصادرات و الوارداتمصر

الأردن تتسلم أخصب أراضيها الزراعية من إسرائيل (تفاصيل)

تسلمت المملكة الأردنية اليوم الأحد منطقتي الباقورة والغَمْر، الشهيرتين بالزراعات المتميزة،، بعد أن أنهي الملك عبد الله الثاني في 21 أكتوبر 2018 نظاما خاصا سمح فيه الأردن لإسرائيل باستخدامها، ضمن اتفاقية معاهدة السلام الموقعة بين الطرفين في عام 1994. إذ أغلقت السلطات الأردنية رسميا المنطقتين أمام المستوطنين الإسرائيليين، مع انتهاء اتفاق التأجير الذي وقع قبل 25 عاما مع الأردن.

وأفادت مصار مطلعة أنه اعتبارا من اليوم لا يحق للمزارعين الإسرائيليين دخول الأراضي الأردنية في الباقورة والغمر، الواقعتين على الحدود، فيما يرى مختصون أن في منطقتي الباقورة والغمر فرصا اقتصادية يمكن للأردن استغلالها عبر بوابتي السياحة والزراعة، لخلق فرص عمل للأردنيين.

وتنشر “اجري توداي” أهم مزايا الإستثمار في المنطقتين الاردنيتين وهي:

  • وتبلغ مساحة الباقورة 820 ألف متر مربع في شرقي نقطة التقاء نهر الأردن مع نهر اليرموك، احتلتها إسرائيل عام 1950، واستعادها الأردن من خلال اتفاقية السلام.
  • أما الغمر، فتقع في وادي عربة بين جنوب البحر الميت وخليج العقبة، بمساحة 4 ملايين و235 متر مربع ، احتلتها إسرائيل خلال الفترة 1968-1970، واستعادها الأردن بموجب معاهدة السلام.
  • الطبيعة الجغرافية، وتوفر المياه في المنطقتين يساعد على استثمارهما زراعيا وسياحيا، سواء على المستوى المحلي أو العربي أو الدولي، في حال وفرنا البيئة والخدمات المناسبة فيهما  والاستفادة ستكون حقيقة في حال دمجنا محوري السياحة والزراعة.
  • “التكنولوجيا الزراعية المستخدمة حاليا في المنطقتين ليست حصرا على الإسرائيليين، بل هي تكنولوجيا عالمية يمكن استخدامها من أي جهة،” يضيف زوانة.
  • الأردن قادر على استثمار موارده في الباقورة والغمر، وهذا يتطلب حسن إدارتهما خاصة لتميزهما بخصوبة التربة ووفرة الموارد المائية.
  • يمكن الاستفادة من منطقة الباقورة سياحيا؛ لأنها ذات طبيعة جذابة من أشجار وطيور، إضافة إلى معالم تاريخية مثل أول جسر يربط بين الأردن وفلسطين قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأقدم محطة توليد طاقة كهربائية (مشروع روتنبرغ) “.
  • منطقة الغمر تحوي آبار مياه، وسبق للجانب الإسرائيلي أن طلب من الأردن قبل نحو سنتين تقريبا السماح له بحفر آبار جديدة، أو ترميم الموجودة في الغمر، إلا أن الأردن رفض.
  • التكنولوجيا المستخدمة في منطقة الغمر تشمل الزراعة في تربة صناعية، والري عبر أنظمة اليكترونية.
  • “من الضروري توظيف التكنولوجيا الزراعية في منطقتي الباقورة والغمر على غرار الوضع القائم فيهما حاليا من أجل تحقيق عائد اقتصادي،
  • يجب أن تستغل الحكومة الأردنية الأراضي، وتؤسس مشاريع زراعية للشباب الأردني، لتشغيلهم وإيجاد فرص عمل، وخلق نموذج ناجح وتوسعته عبر استخدام التقنيات الزراعية المتقدمة”.
  • في منطقة الغمر مزروعات متعددة ومتنوعة من أشجار نخيل وخضروات وغيرها، وتحتوي على 8 آبار ارتوازية، بحسب المحامي والمحكم الدولي، عمر الجازي.
  • “يمكن للأردن استغلال أراضي منطقتي الباقورة والغمر لأنها غنية بالمياه … الجانب الإسرائيلي يزرعها ويصدر منها للخارج بالملايين، كما أن منطقة الغمر لا يوجد فيها ملكيات خاصة إسرائيلية.
  • وتعد الغمر مصدرا لتصدير الفلفل الملون إلى أوروبا والولايات المتحدة
  • يجب استثمار أراضي الغمر والباقورة من خلال الاستثمار في قدرات المزارع الأردني.
  • في منطقتي الباقورة والغمر، فرص اقتصادية للمزارع الأردني يمكن البناء عليها”.
  • منطقة طبيعية دافئة يمكن استغلالها للزراعة طوال العام، إضافة إلى خصوبة التربة، كما تتوفر فيها مصادر المياه، فهي تتربع فوق أهم حوض مائي في فلسطين.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى