>>سياسة الشركة تستهدف دعم سياسة الدولة في التوجه نحو الأسواق الأفريقية

أستضافت شركة ميفاك للقاحات البيطرية وفدا من العاملين بالطب البيطري والزراعة من السودان والصومال وأنجولا وتنزانيا ومدغشقر وباكستان وسلطنة عمان والكونغو الديمقراطية وبوتان ومنغوليا وسيرلانكا ، ضمن وفد أفريقي وآسيوي وعربي بدعوة من المركز الزراعي المصري الدولي لزيارة مصنع الشركة في مدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، ورافقهم خلال الجولة الدكتورة مي حامد المتحدث الرسمي للشركة وفريق “ميفاك” الذي ضم الدكتور عبدالحميد بازيد والدكتور محمد فوزي والدكتور احمد هشام .

ومن جانبه قال الدكتور مجدي السيد رئيس مجلس إدارة مجموعة ميدل إيست للقاحات البيطرية المالكة لشركة “ميفاك” ومصنع “ميفاك” ان المجموعة تتجه لإنشاء مصنع جديدة باستثمارات مليار جنيه يخصص لإنتاج اللقاحات لتصديرها للدول الأفريقية بالإضافة إلى الإسهام في تطوير المصنع الحالي والذي يعتبر أول مصنع وطني لإنتاج اللقاحات البيطرية لسد احتياجات السوق المصري والعربي والأفريقي، وذلك في إطار رؤية الرئيس لدعم الصناعة الوطنية والنفاذ للأسواق الدولية وتحديث صناعة اللقاحات البيطرية.

بينما قال الدكتور أحمد القاضي مدير شركة «ميفاك»، ان سياسة إدارة الشركة تقييم إنتاج اللقاحات البيطرية علي إنه ليس مشروعاً تجارياً، بل مشروع وطنى يهدف لضمان أمن الوطن وحماية ثروته الحيوانية والداجنة فى حال تعرضه لأمراض وبائية حيث يضمن إنتاج لقاح آمن وفعال يساهم فى حل الأزمات البيطرية والأمراض الوبائية فى مصر والوطن العربى».

ومن جانبها استعرضت الدكتورة مي حامد المتحدث الرسمي لشركة “ميفاك” للقاحات البيطرية خلال زيارة الوفد لمصنع “ميفاك” للقاحات، دور المصنع في توفير إحتياجات السوق المحلية من اللقاحات اللازمة لحماية الثروة الحيوانية في مصر وخطة التوسعات التي تستهدفها الشركة في المنطقة العربية والأفريقية والآسيوية إعتمادا علي الخبرات الدولية داخل المصنع.

وأضافت “مي حامد”، ان خطة التوسعات تركز علي التوجه نحو الأسواق الأفريقية والعربية، نظرا للبعد الإستراتيجي للدولة المصرية ويحقق أهدفها في حماية الثروة الحيوانية في مصر وفي هذه الدول، ودعم العلاقات في القطاع الزراعي والنهوض بالثروة الحيوانية في هذه البلدان.

وأضافت المتحدث الرسمي لـ”ميفاك”،ان الشركة تخطط لتحقيق طفرة في إنتاج اللقاحات البيطرية بنسبة تصل إلي 30%، وطرح المزيد من اللقاحات البيطرية في الأسواق المصرية والعربية كحائط صد لمواجهة الأمراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية والداجنة، كأحد السياسات الوطنية لحماية الاقتصاد المصري.