الأخبارالمياهالنيلمصر

أثيوبيا ردا عن الموقف الأمريكي من سد النهضة: “غير مقبول على الإطلاق”

وصفت إثيوبيا الموقف الأمريكي بشأن مشروع سد النهضة بأنه “غير مقبول على الإطلاق”.

وتتوسط الولايات المتحدة بين إثيوبيا ومصر بشأن المشروع المثير للجدل وسط مخاوف من تصاعد الخلافات بين الجانبين.

واتهمت أديس أبابا واشنطن بتجاوز دورها كمراقب محايد بعد أن قالت الولايات المتحدة إنه ينبغي عدم استكمال السد دون اتفاق.

لكن وزير الخارجية الإثيوبي قال إن بلاده ستواصل حضور المحادثات.

ويهدف مشروع سد النهضة إلى أن يصبح أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا بعد اكتمال أعمال البناء، وسوف يزود إثيوبيا وبعض الدول المجاورة بكميات كبيرة من الكهرباء.

وتخطط إثيوبيا للبدء في ملء السد في يونيو المقبل. وتخشى مصر من أن يمثل المشروع “تهديدا وجوديا” لها منذ أن بدأت أعمال البناء في المشروع عام 2011.

وتعتمد مصر على نهر النيل للحصول على قرابة 90 في المئة من احتياجاتها من المياه. وتخشى القاهرة أن يؤدي المشروع إلى تراجع حصتها من مياه النهر.

وثمة مخاوف من أن يؤدي بناء السد إلى سيطرة إثيوبية على أطول نهر في أفريقيا، في حين أن مصر تريد ملء السد على فترة أطول حتى لا ينخفض منسوب النهر بشكل مفاجئ.

وتعهدت الدولتان، في وقت سابق، ببذل قصارى الجهد لحماية مصالحهما.

وتدخلت الولايات المتحدة للمساعدة في المفاوضات عام 2019، وأصدرت الأسبوع الماضي بيانا أشار إلى أنه جرى التوصل إلى اتفاق، وحثت إثيوبيا على الالتزام به رسميا.

وقالت: “لا يجب البدء في ملء السد” دون توقيع جميع الأطراف على الاتفاق.

ووصف وزير الخارجية الإثيوبي، غيدو أندرغاشيو، البيان الأمريكي يوم الثلاثاء بأنه “غير دبلوماسي”.

وأضاف: “نريد أن يقوم الأمريكيون بدور بناء، وأي دور آخر هو غير مقبول”.

وقالت الرئاسة المصرية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي الثلاثاء بأن واشنطن ستواصل “جهودها الدؤوبة” للتوصل إلى اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى