الأخبارالصحة و البيئةالمناخالمياهبحوث ومنظماتمصر

وزير الزرعة يتلقي تقريرا من “مصيلحي” عن تأثير الأمطار علي الساحل الشمالي ومطروح وسيناء

>> مصيلحي:غزارة الأمطار في العلمين ومتوسطة في مطروح وأكثر غزارة في سيناء

كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة تاثير النوة المناخية الحالية علي قطاع الزراعة، فيما قام الدكتور نعيم مصيلحي بالتوجيه لجميع المحطات البحثية في المناطق الصحراوية والحدودية بالتوعية التوصيات اللازمة للأهالي من البدو وكيفية التعامل مع الحالة الراهنة للطقس.

وقال الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء، في تصريحات صحفية الخميس  انه بمتابعة الهطول المطري اليوم فكانت الأمطار غزيرة في منطقة الحمام والعلمين وبرج العرب وسقطت امطار متوسطة في منطقة النجيلة وغرب مطروح بعد عواصف ترابية اما في سيناء فكانت الأمطار غزيرة في منطقة راس سدر بجنوب سيناء ومتوسطة في الشمال والوسط.

وشدد “مصيلحي”، على أن أوضاع الأمطار “مطمئنة” في مطروح رغم تواصل الأمطار والآبار والخزانات معظمها تحصد وتخزن مياه الأمطار والطاقة الاستيعابية كبيرة بفضل الجهود المبذولة من مركز بحوث الصحراء ومحافظة مطروح كإجراءات استباقية بتجهيز وتطهير منشآت حصاد المياه والسدود الإسمنتية في الوديان والتأثير إيجابي كذلك علي المراعي الطبيعية والنباتات الطبية والعطرية وأشجار التين والزيتون وكذلك محصول القمح والشعير المنزرع بطريقة الزراعة المطرية

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء إلي أن التأثير الإيجابي يمتد بان تجمعات مياه الأمطار في المنخفضات والوديان تساعد في تغذية الخران الجوفي كما ان مياه الأمطار الرعدية تمد التربة والنباتات بعنصر النتروجين مما يودي الي توفير التسميد النتروجيني خلال موسم النمو الحالي .

وأشار إلي إنه تم التنبيه الفوري لتنفيذ توجيهات وزير الزراعة بالتواصل مع وسائل الإعلام لتوضيح التأثير الإيجابي لهطول الأمطار الغزيرة، حيث يعمل مركز بحوث الصحراء عده خطوات استباقية للإستفادة من هطول الأمطار قبل موسم سقوط الأمطار من حيث تجهيز وتطهير الآبار النشو والخزانات لتخزين مياه الأمطار.

وأضاف “مصيلحي”ـ إنه تم الانتهاء من تطهير ٥٠ خزان روماني خلال الشهر الماضي لتخزين مياه الأمطار، من خلال تنمية ١٠٠ كم طولي من الوديان وإنشاء السدود لحجز وتخزين مياه الأمطار خلال عام ٢٠١٩ للاستفادة من أمطار الموسم الشتوي وتم استصلاح حوالي ٦٠٠ فدان في بطون الوديان وزراعتها بالتين والزيتون كمحاصيل مستدامة ذات قيمة مضافة وتدر عائد اقتصادي للأسر البدوية

اوضح رئيس مركز بحوث الصحراء بان هناك جانب إيجابي لتأثير الأمطار حيث ان الهطول الكثيف للأمطار في مناطق المراعي الطبيعية بالصحاري المصري تؤدي الي استعادة نمو النباتات الطبيعة المستساغة للأغنام والماعز والإبل كحيوانات متأقلمة لظروف الصحراء.

وأشار إلي أن سقوط الأمطار بكثافة علي المناطق الصحراوية يساهم في ظهور الغطاء الأخضر من النباتات الرعوية التي تنعكس علي تحسين إنتاجية الثروة الحيوانية في مناطق الرعي التي تبلغ حوالي ١٢ مليون فدان موزعة في مناطق الساحل الشمالي الغربي وشمال ووسط وجنوب سيناء ووديان البحر الأحمر.

وأضاف “مصيلحي”، ‘إنه من الأثار الإيجابية للأمطار استعادة نمو النباتات الطبية والعطرية التي تشتهر بها الصحاري المصرية   كما تساعد مياه الأمطار علي تحسين إنتاجية القمح والشعير المنزرعين علي الأمطار سواء في مطروح أو في شمال سيناء.

ولفت إلى ان الأمطار خاصة الرعدية تكون مياها غنية بالنيتروجين كأحد العناصر الأساسية لتحسين خصوبة التربة وتغذية النبات علاوة التأثير الجيد على مكافحة الآفات الزراعية وتعمل مياه الأمطار على غسيل المجموع الخضري الأشجار والمحاصيل المختلفة والذي يودي الي تحسين عمليات التمثيل الضوئي بمجرد سطوع الشمس

وأضاف رئيس مركز بحوث الصحراء ان تراكم مياه الأمطار في بعض المنخفضات والوديان يؤدي إلي تحسين تغذية بعض الخزانات الجوفية في المناطق الصحراوية كما ان انسياب مياه الأمطار من بعض الأودية الساحلية تعمل علي زيادة تنوع الثروة السمكية كأحد المنافع الكبيرة للأمطار.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى