الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالمناخالمياهامراضبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتصحةمصر

د شاكر ابو المعاطى يكتب: سيناريوهات ما بعد موجة الطقس الأخيرة؟

استاذ المناخ – المعمل المركزي للمناخ الزراعى – مركز البحوث الزراعية – مصر

هناك من الظواهر المناخية فى الفترة الأخيرة كان لها أثر كبير على حياتنا اليومية ومنها زيادة معدلات الامطار عن المعدلات الطبيعية فى هذه الفترة من السنة واذا نظرنا إلى الموضوع بنظره علمية نجد هناك من الإيجابيات وبعض السلبيات.

أولا  يمكننا أن نتحدث عن الإيجابيات التى تتبع تساقط كميات الامطار وهى غسل المياه من الأملاح المتراكمه فى التربة نتيجة التسميد المعدنى المستمر وكذلك تضييق الخناق على “النيماتودا” وبعض أمراض التربة لعدم توفر الأكسجين فى التربه وكذلك غسل الأتربة من على أوراق النباتات وما يتبع ذلك من تحسين وكفاءة البناء الضوئي وكذلك التخلص من الحشرات والأمراض النباتية.

وبالإضافة إلى أن هذه أمطار رعدية وبرقية يزيد فيها الازوت الذائب فى مياه الامطار وبالتالى خفض نسبة التسميد فى الاوقات الحالية وهذه الامطار تعتبر بمثابة تصفير أو إعادة تشغيل التربة مره أخرى وتنشيطها وتنشيط العمليات الحيوية بها .

وكذلك كلنا نعلم أن مصر تعانى من نقص المياه وخاصة الأراضى التى تعتمد على المياه الجوفية هذه الامطار قامت بتغذية الخزانات الجوفية وبالتالى توفر المياه وتقليل نسبة الأملاح بها ومن الأمور الهامه ان الامطار جاءت ثم من بعدها العاصفة الامطار عملت على خمد ثورة وفوران الأتربة والرمال التى كانت تؤثر على البشر ومزروعاته وحيوانات المزرعة .

هذا جانب من الإيجابيات اما الأمور السلبية وكيف معالجتها أولا هناك بعض الأراضى سيئة الصرف وذات منسوب ماء ارضى مرتفع وهنا المشكلة يجب تحسين كفاءة شبكة الصرف من خلال شبكة الصرف العام والمسئول عنها وزارة الرى وكذلك تحسين كفاءة شبكة الصرف الخاصة بالمزارع (شبكة الصرف الداخلية فى أرض المزارع) كذلك هناك بعض المشكلات يقع فيها بعض الأخوه الزراع وهو عدم تسوية التربة جيدا مما يعمل على تراكم كميات المياه سواء أمطار أو رى …

والان ماذا يفعل المزارع الذى تعرضت أرضه للغرق يعمل على سرعة تصريف المياه من التربه بأقصى سرعة وهناك محاصيل مثل القمح تعرضت الرقاد ما يجب فعله فقط هو متابعة الإصابات المرضية وخاصة مرض الصدأ الأصفر وكنت قد نوهت أنه لاىجب رى القمح قبل هذه الموجه ومن قام بإجراء الرى هو أكثر المتضررين.

وهناك مناطق لم تتعرض الامطار بل تعرضت العواصف الترابية العمل على سرعة إزالة الأتربة والرش الوقائية للعناكب ومنها غسل للاوراق وتحسين كفاءة البناء الضوئي وبعض الأماكن التى تعرضت العواصف الترابية خاصة محاصيل الفاكهة هناك بعض أضرارا الميكانيكية نتيجة تصادم حبات الرمال بها يجب الرش الوقائي لو قف نشاط المسببات المرضية ….تابعونا في مقال جديد

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى