الأخبارالانتاجالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتصحة

 د إيمان محروس تكتب: الإلتهاب الرئوى فى الجمال

باحث قسم البكتريولوجىمعهد بحوث الصحه الحيوانيه- مركز البحوث الزراعية

تعريف المرض :

وهو مرض يصيب الإبل وخاصة المواليد الصغيرة (الحيران) ويعرف بمرض النخار أو (القشرة) وهو المرض نفسه الذي يسمى مرض ذات الرئة والقصبات وقد تصل نسبة الموت إلى (30%) من الحيران المصابة .

الأسباب والعوامل المساعدة :

إن أهم الأسباب المؤدية لحدوث المرض هي :

1- البرد ، حيث تزداد الإصابة في فصل الشتاء .

2- الرطوبة الزائدة والرعاية السيئة .

3 – استنشاق هواء ملوث بالغبار والجراثيم التي تسبب الالتهاب الرئوي مثل (المكورات العنقودية ، الستربتوكوكس).

4- دخول مواد غذائية عن طريق القصبات في الرئتين خطاً إما من الفم مباشرة أو عن طريق الكرش عند القيء أحياناً .

5- الطفيليات مثل ديدان الرئة والفطريات مثل فطر الرشاشية ، والحمات مثل الحمات الغدية وحمة الأنف .

 

العوامل المساعدة :

التعب والإجهاد ، والجوع وضعف مقاومة الحيوان العامة بسبب سوء التغذية ، وربط القسم العلوي من الرقبة بالحبل لمدة طويلة كما أن العمر له دور بذلك ، والمواليد الصغيرة أكثر عرضة للإصابة من الكبيرة . كذلك فإن بعض أنواع البكتيريا مثل الباستوريللا، الميكروب السبحى و الميكروب العنقودى تؤدي للإصابة بالمرض .

الأعراض :

نتيجة لالتهاب أجزاء من الرئتين والتهاب القصبات ، ينتج سائل مصلي ويتجمع في الأسناخ الرئوية والقصيبات والقصبات الهوائية ، وتظهر على البعير المصاب الأعراض التالية :

ارتفاع في حرارة الجسم وضيق في التنفس وانعدام الشهية واحتقان الأغشية المخاطية وسيلان أنفي مخاطي أو مخاطي قيحي مع ظهور السعال وبشكل عميق ومؤلم . وعند الاستماع للصدر يمكن سماع نضحة تنفسية غير طبيعية في الممرات الهوائية ومن خلاله يمكن أن نقرر شدة الإصابة ومرحلة تطور الالتهاب .

 

التشخيص :

ويعتمد على عزل العامل المسبب وذلك من خلال مشاهدة اليرقة الأولى في البراز عند الإصابة بديدان الرئة ، أو بعزل الجراثيم أو الفطريات على الأوساط الزرعية المختلفة ، كذلك بفحص الدم حيث نجد ارتفاع في عدد الكريات البيضاء (العدلات منها) في حين يحدث انخفاض في عدد الخلايا اللمفاوية عند الإصابة ببعض أنواع الفيروسات .

عند الاشتباه بمرض السل نجري اختبار التيوبركلين ، ومن الصعب التفريق بين التهاب الرئتين والتهاب القصبات ولكن من السهل التفريق بين مرض التهاب الرئتين العادي المسمى (بذات الرئة والقصبات) ، ومرض الالتهاب الفبريني للرئتين حيث يتميز الأخير بوجود تكبد في بعض أجزاء الرئتين .

 

العلاج والسيطرة :

يجب عزل البعير المصاب والاهتمام به وبراحته وتنظيف منخاريه وتقديم الغذاء الجيد وإعطاءه منقوع الشعير أو الذرة مضافاً إليه الملح بكثرة ، أما المعالجة الدوائية فتتم بإعطاء المضادات الحيوية وكذلك استعمال مركبات السلفا ويجب معالجة السعال بإعطاء المسكنات كما نعطي مخفضات الحرارة كما نعطي الفيتامينات وخاصة فيتامين (ج) بمقدار / 1غ / باليوم للكبار ونصف الجرعة للصغار تحت الجلد ، ونعطي منشطات للقلب ونحقن المنشطات العامة كالجلوكوز 5% .

المراجع والمصادر:

د. العاني ، فلاح خليل (1997)  : موسوعة الإبل دار الشروق للنشر والتوزيع – عمان – الأردن .

د. مراد ، محمد مصطفى (2001) : الوجيز في أمراض الإبل ومعالجتها – دار الشوكاني للطباعة والنشر والتوزيع – صنعاء اليمن.

د.هاله إسماعيل شعراوى، حنان محمد إبراهيم , السيد الصاوى صفوت (2009): دراسات على أنواع من السالمونيلا المعزوله من الجمال المستورده. مجلة كلية الطب البيطرى –جامعة القاهره-الجيزه-مصر

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى