اخبار لايتالأخبارالانتاجمتفرقاتمصر

د طارق سليمان: العلم يؤكد…”أكثروا من السواك بالمسواك”

 

يقول المولى عز وجل فى سورة النجم “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى*إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى”، ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف “(لولا أن أشقَّ على أمَّتي لأمرتُهم بالسِّواكِ عند كلِّ صلاةٍ…)” صدق الله العظيم، وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

فى تجربه عمليه شاركت فى إجرائها  مع بعض من الباحثين من عدة جهات بحثية وعلمية متخصصه، حيث أتينا بجزء من لعاب لشخص واحد، وتم تقسيمه إلى جزءين متساويين، وتم وضع كل جزء فى وعاء معملى معقم (طبق بيترى)، ثم وضع على اللعاب بالطبق الأول جزء من أجود أنواع معجون الأسنان، أما الطبق الأخر فوضع على ما به من لعاب جزء من السواك (الأراك) المطحون، مساو لمقدار معجون الأسنان المستخدم.

ثم وضع الطبقان (الوعاءان) بما فيهما من لعاب ومعجون أسنان، أو لعاب وأراك، فى درجة حرارة مساوية لدرجة حرارة فم الإنسان، ولمدة 24 ساعة، ثم بعد ذلك تم فحص الوعاءان، باستخدام المجهر الإلكترونى، حيث تبين أن جزء اللعاب الذى وضع عليه معجون الأسنان، قد نمى عليه العديد من المستعمرات الميكروبيه (ملايين الخلايا)، فى حين أن الجزء الأخر من اللعاب والذى وضع عليه السواك (الأراك) لم يلاحظ أو يسجل عليه أى خليه ميكروبيه.

وبالدراسه والبحث وجد أن السواك أو قطعة الخشب التى تؤخذ من سيقان أو جذور شجر الأراك، والموصى باستخدامه في السنة النبوية المطهرة المؤكدة، لما له من فوائد طبيه كثيرة، لم يكن مسؤولاً عن تنظيف وتطهير الأسنان فقط، بل أن السواك (الأراك)  يحتوي على الكثير من المواد الفعالة والتى تلعب دوراً جوهرياً فى رفع المناعه، تنظيف وتطهير الفم والأسنان و تقوية اللثه، تحسين كفاءة الهضم والإمتصاص، مضادات أكسدة، منشطات ودافعات نمو، منبهات ومقويات تناسلية، منظمات لضغوط الدم ونبضات القلب، مواد منظمة للضغط الأسموزى خارج وداخل الخلايا، ومواد تضبط درجة الحموضة فى سوائل الجسم، مواد تحسن وظائف الكبد والكلى،  مواد تعمل على تنظيم وتحسين صورة الدم، مواد تحسن من معدلات أداء وظائف الجسم، مواد مقاومة للإجهادات بأنواعها (مرضيه، بيئية وجويه، عصبية)، مضادات ميكروبيه (بكتيريه، وفطريه، وفيروسيه)، بالإضافة إلى المساعدة فى ضبط المستوى الهرمونى والإنزيمى بالجسم.

هذا ما دفع الفريق البحثى أن يجرى عدة أبحاث تتناول دراسة تأثيرات النباتات والأعشاب الطبيه والطبيعية على الصحة العامه، على سبيل المثال وليست الحصر، حبوب نبات حبة البركة، جذور نبات الجينسينج، البردقوش، الينسون، القرفه، ولا سيما التى أوصانا باستخدامها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت نتائج الأبحاث كلها تؤكد الدور الجوهرى الفعال الذى تلعبه تلك المواد فى رفع مناعة الجسم وتحسين وظائفه ورفع معدلات أدائة.

 

لذا فعلينا أن نركز من إستخدامنا لتلك المواد والأعشاب الطبيعيه، لست خلال هذه الفتره فحسب، بل مدى الحياه

حفظ الله مصرنا الحبيبه من أى مكروه، ومن كل بلاء ووباء

حفظ الله الوطن

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى