اخبار لايتالأخبارالانتاجالصحة و البيئةبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتمتفرقاتمصر

د فاطمة أحمد تكتب: حلول غذائية لمواجهة “حرقان المعدة” في شهر رمضان

تعد حرقة المعدة من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعا في شهر رمضان الكريم، ويعانى من هذه المشكلة الكثير، ويرجع سبب حموضة المعدة في رمضان بسبب عدم إنتظام الهضم وإتباع عادات غذائية قد تكون خاطئة ومنها تناول الوجبات الدسمة التي تؤدي إلي حرقة المعدة والشعور بالإنتفاخ والحموضة بعد ساعات الصيام.

وتسبب حموضة المعدة مشكلات شائعة تواجه عددا كبيرا من الأشخاص، وقد تتفاقم  إذا شعر الفرد بها سواء في منطقة الحلق أو الصدر، ففي الأغلب يكون هذا نتيجة حموضة المعدة والإصابة بالإرتجاع الحمضي، وهي حالة تحدث عند رجوع بعض المحتوى الموجود في المعدة بالقوة إلى المريء مما يتسبب فى ألم وحرقة في أسفل الصدر.

إرتجاع الأحماض المعوية المستمرة التي تحدث أكثر من مرتين بالأسبوع تسمى مرض الإرتجاع المريئي، حيث يكون الشعور بحرقة في المعدة نتيجة عودة ورجوع أحماض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يقوم بنقل الطعام من الفم إلى المعدة حيث تعد حرقة المعدة أحد أعراض الإرتجاع المريئي.

يتم الإصابة بهذا المرض في جميع الأعمار. ومن المعروف أن حموضة المعدة لها الكثير من الأسباب ومنها التدخين، وزيادة الوزن، وإنخفاض مستوى ممارسة الرياضة،والإصابة بالأمراض المختلفة، فضلاً عن الأسباب المختلفة.

وفي المجمل فإن الحموضة تبقى مزعجة لكل من يعاني منها. وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوثها ونذكر منها مايلى:

البدء بتناول أطعمة غير مناسبة على وجبة الإفطار ومنها شرب المشروبات الغازية، شرب العصائر المحضّرة فى المنزل من فواكه طبيعية طازجة، ولابد من تجنب العصائر الصناعية التي تساهم أيضاً في حدوث الحموضة .كما أن تناول وجبة واحدة كبيرة وعلى دفعة واحدة وتناول المخللات والأملاح مع وجبتي الإفطار والسحور يعد من أهم أسباب الشعور بحموضة المعدة.

غالباً ما توجد هناك علاقة بين حرقة المعدة والأطعمة والوجبات التي نتناولها، وهناك بعض المأكولات والمشروبات التي تسبب حرقة المعدة في شهر رمضان ومنها الأطعمة المقلية، الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة، الأطعمة الحارة وكثيرة التوابل، المشروبات الغازية، اللحوم وخاصة لحوم البقر، منتجات الألبان، الفواكه الحمضية، الطماطم، الفلفل، الزبدة، الحلويات، الشيكولاتة، القهوة. وينصح بعدم الإستعجال في تناول الطعام وأخذ الوقت الكافى فى تناوله ومضغه جيداً ويُفضل تناول وجبة خفيفة في الإفطار ثم وجبة صغيرة أخرى عند الشعور بالجوع لاحقاً بعد صلاة العشاء مع تجنب الأطباق الساخنة جداً والباردة جداً وتلك المشبّعة بالتوابل والدهون والأطعمة المقلية والأطباق المسبكة.

وقد تسبب تناول الأطعمة الغنية بالدهون حرقة المعدة، ومنها الأغذية الصحية والغنية بالعناصر الغذائية مثل الأفوكادو والجبنة والمكسرات، يمكن أن تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة من خلال طريقتين وهي بأنها تعمل على إرخاء صمام المعدة مما يسبب ذلك إرتجاع أحماض المعدة، والثانية الوجود العالي للدهون قد يحفز على إفراز الهرمون كلويسيتوكينين حيث يعمل هذا الهرمون على إرخاء صمام المعدة.

ويفضل الحد من تناول الماء بين وجبتي الإفطار والسحور، وتجنب النوم مباشرة بعد تناول الطعام ولمدة ساعتين على الأقل ويفضل النوم بعد ما لا يقل عن ثلاث ساعات من تناول الطعام مع رفع الرأس أثناء النوم وذلك لأن وضعية النوم تساعد على تسرب الحمض من المعدة إلى المريء.

أيضا تناول المزيد من القهوة والشاي بين وجبتي الإفطار والسحور يسبب حرقة المعدة، وينصح بتناولها بعد الوجبة بساعتين. تعمل القهوة على إرخاء صمام المعدة، مما تزيد من حدوث إرتجاع أحماض المعدة وحرقة في المعدة، حيث إقترحت بعض الدراسات العلمية بأن مادة الكافيين الموجودة بالقهوة هى السبب، إلا إنهم قد وجدوا في الدراسات بأن إستخدام الكافيين لوحده لم يسبب أي أعراض إرتجاع للمريء مما يدل ذلك على مركبات أخرى في القهوة.

كما أن تناول بعض الأدوية كأدوية ضغط الدم المرتفع والأسبرين وبعض المضادات الحيوية قد تساهم في زيادة حموضة المعدة وبالتالي الإحساس بالحرقة. ويجب الإبتعاد عن تناول الحليب بكميات كبيرة بهدف التخفيف من حموضة المعدة، إذ قد يكون للحليب أثر في تخفيف الحموضة في بداية تناوله ثم ما يلبث أن يزيد من إفراز أحماض المعدة وعصارتها مما يتسبب في زيادة الإحساس بالحرقة عما كانت عليه من قبل.

كما يزيد التدخين أيضا من إرتخاء العضلة التي تفصل بين المعدة والمريء والذي بدوره يؤدي إلى إرتداد عصارة المعدة من المعدة إلى المريء ومن ثم إلى الفم، لذا يفضل التوقف عن التدخين وزيادة النشاط البدني كلما أمكن ذلك. كما وجد أن تناول الأطعمة الدسمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون يؤدى إلى مشاكل حرقة المعدة، لذا يفضل الإبتعاد عن جميع مثيرات الحرقة والتقليل من تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون.

وتعد البدانة أيضاً من العوامل التي تزيد من الإحساس بالشعور بحرقة المعدة وكذلك إرتداء الملابس الضيقة خاصةً في منطقة البطن له دور في ذلك. وفى كل الحالات يجب الإلتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب دون الإفراط في تناولها، كما يجب الإكثار من تناول السلطة، خاصة تلك الغنية بالخضروات الورقية وتناول الفواكه الطازجة بدلاً من الحلويات عند الشعور بالجوع بين الإفطار والسحور.

كما وجد أن تناول الكثير من مضادات الحموضة من الممارسات الصحية الخاطئة والشائعة بين الناس وكثرة تناول هذه الأدوية قد يؤثر على إمتصاص الحديد وفيتامين ب۱۲ وهضم البروتين بالجسم. كذلك حرقة المعدة المتواصلة بسبب زيادة إفراز الأحماض قد تتسبب بالإصابة في قرحة المعدة والأثنى عشر ومن الممكن أن تتطور إلى حدوث ثقوب في المعدة أو المريء وحدوث نزيف داخلي وسرطان المريء أو المعدة لا قدر الله. كما قد يؤدى وجود حرقة المعدة بشكل مزمن ولفترة طويلة إلى حدوث سوء التغذية ونقصان الوزن ومشاكل أخرى بسبب هذه الحرقة المصاحبة لقلة أو الإمتناع عن تناول الطعام.

وهناك بعض الأطعمة والمشروبات التى قد تساهم فى تقليل حموضة المعدة ومنها:

الشوفان: يساعد دقيق الشوفان على تخفيف حموضة المعدة، والتخلص من الإرتجاع الحمضي، والشعور بالشبع حيث يمكن تناول الشوفان مع الزبيب لأن الشوفان يستطيع أن يمتص الحموضة التي توجد في الزبيب بسهولة. ويُعدّ الشوفان من الأغذية المناسبة جداً لوجبة الفطور، فهو غنيٌّ بالألياف الغذائيّة، ومفيدٌ للتخفيف من حرقة المعدة، وذلك لقدرة الألياف على إمتصاص الحمض من المعدة، هذا فضلا عن دور الألياف في تقليل الإمساك، وتعزيز صحة الأمعاء، والمحافظة على صحة الجسم الكامل بشكل عام ومن الأمثلة الأخرى التي تشابه في عملها الشوفان؛ الخبز، والأرز كامل الحبوب.

الخضروات:

تعدّ معظم الخضراوات آمنةً للأشخاص الذين يعانون من حموضة المعدة، ويجب إختيار أنواع الخضراوات الخفيفة الطازجة، أو المجمّدة، أو المعلّبة، والتي لا تحتوي على الدهون المضافة، ولكنّ هناك بعض الخضراوات التي قد تزيد حموضة المعدة، كالخضراوات المقليّة أو المطبوخة بالكريمة، وعصائر الخضراوات، بالإضافة إلى الطماطم. تعد السلطة الخضراء من أفضل المأكولات التي ينصح بتناولها لتقليل حموضة المعدة.

يجب مراعاة عدم إضافة الطماطم، أو الجبن، أو المايونيز، أو الزيوت إذا كنت تعاني من الحموضة، ويمكن إستبدالها بالقرنبيط والبروكلي والفاصولياء الخضراء والبازلاء، والبقدونس والكرفس والخيار حيث ان إن نسبة الماء الكبيرة الموجودة داخل الخيار تساعد على تخفيف مشكلة حرقة المعدة.

وتحتوي الخضراوات خضراء اللون على مغذيات ومواد مضادة للأكسدة تساعد في التخلص من حموضة المعدة بسرعة فائقة، وتساعد على كبح الإلتهابات في الجسم وتحسن عملية الهضم، هذا فضلاً عن إحتوائها على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في إمتصاص العصارات الهضمية القادمة من المعدة، لتتمكن من هضم الوجبات الثقيلة.

لذا ينصح بتناول العصائر الخضراء قبل تناول الطعام. كما  تساهم الخضروات الورقية في حل مشكلة حموضة المعدة وخاصة الكرفس و البقدونس لخلوهما من السعرات الحرارية ولإحتوائهما على نسبة عالية من المياه، كما يساهم الكرفس في الشعور بالشبع لمدة طويلة و يستخدم البقدونس في علاج مشكلات هضم الطعام.

البطاطا: تُعدّ البطاطا من الخضراوات الجذريّة المهمّة، وتعود أهميتها لإحتوائها على كميات كبيرة من الكربوهيدرات المعقدة الصحية، والألياف القابلة للهضم، وهي بذلك تساعد على التخفيف من حرقة المعدة، كما يُعدّ كلٌّ من الجزر، واللفت، والجزر الأبيض من الخضروات الجذرية المفيدة في حالات حرقة المعدة أيضا، ولكن يجدر التنبيه إلى ضرورة تجنّب طبخها مع البصل أو الثوم، لأنّهما يُعدّان من الأطعمة التي تزيد حالات حرقة المعدة سوءا.

الفواكه:

يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حموضة المعدة بتناول الفواكه غير الحمضية، كالتفاح، والبطيخ؛ حيث تساعد هذه الفواكه على معادلة الحمض في المعدة، ممّا يساعد على التقليل من إرتجاع الحمض. ويُعدّ الموز أيضا من الفواكه المناسبة لحموضة المعدة لأن نسبة الحموضة فيه 5.6 إذ إنه يعد قلويا فى الطبيعة، وهو شديد الإفادة لأصحاب الإرتجاع الحمضي.

لكن يجب عدم إستخدامه لمن لا يجدون منه الفائدة لأن بعض الدراسات العلمية قد أثبتت أن 10 بالمائة من حالات إرتداد المريء قد تدهورت بسبب تناول الموز، كما أنّ الموز غنيٌّ بفيتامين ب6 والألياف، والبوتاسيوم، ويمكن تناول الموز كوجبةٍ خفيفة في أي وقت.

يساعد الموز على تخفيف الحموضة، ويتناسب مع الأشخاص الذين يعانون من الإرتجاع الحمضي، ولهذا فإن إضافة الموز إلى النظام الغذائي يساعد على الوقاية من المشكلات الهضمية، لأن الموز يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية المفيدة في إمتصاص العصارات الهضمية.

يعد الشمام أيضا مفيدا للغاية لمن يعانون من مشكلة إرتداد المريء لأن درجة الحموضة فيه 6.1 لكنه قد يؤدي مع بعض الحالات إلى نفس النتيجة التي يتسبب فيها الموز فقد تدهورت نسبة 1 إلى 2 بالمائة من الحالات بسببه.

ويعد كلاً من الموز والشمام من الفواكه المنخفضة بالأحماض مما يجعل منهم خيار ذكي للحصول على الإحتياج اليومي للفواكه الموصى به، حيث يمكن تناول الموز والشمام والكنتالوب عِوضًا عن الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت، مما يجعل منهم أطعمة تكافح حرقة المعدة.

لذلك من الأفضل إختيارهم كأحد من الخيارات الصحية التي تخفف من حرقة المعدة. كما أن البطيخ والكانتالوب يساهمان كذلك في علاج حموضة المعدة. كما أن وجد أن الأناناس يحتوي على بروتينات تعادل حموضة المعدة. يعد البطيخ من الفواكة المليئة بالماء والتي تساعد على تخفيف حموضة المعدة.

وتتميز بعض أنواع الفاكهة كالبطيخ بإحتوائه على نسبةٍ أقلّ من الأحماض؛ لذلك فإنّ تناول البطيخ بأنواعه؛ كالشمام وغيره يساعد على التخفيف من حرقة المعدة. ومن الفواكه التي تخفف الحموضة أيضا العنب والخوخ والكمثرى والتوت والتفاح.

لذا يجب تناول حبة كاملة من الفاكهة أو نصف كوب كبير من الفاكهة المقطعة، وتجنب البرتقال واليوسفي والليمون.

التفاح ومشروب خل التفاح:

يعتبر خل التفاح والتفاح من العلاجات الفعالة لحموضة المعدة، فعلى الرغم من أن التفاح حمضي بطبيعته إلا أنه يحتوي على أحماض وإنزيمات تساعد في تحييد الحموضة الزائدة للمعدة. يمكن المزج ما بين كوب من الماء، والقليل جدا من خل التفاح، وتناول المشروب قبل الوجبات الرئيسية، فيساعد على تقليل الحموضة.

اللبن الزبادي والحليب:

يُعدّ لبن الزبادي من أفضل الأطعمة التي تساعد على التخفيف من حموضة المعدة، وإرتداد الحمض إلى المريء، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الحموضة بتناول الزبادي كجزءٍ من النظام الغذائيّ اليوميّ للوقاية من حموضة المعدة. الزبادي غني بالكالسيوم والبروتين وغالباً ما يكون مزودًا بفيتامين د، ويحتوي معظم الزبادي أيضاً على بكتيريا تعزز الصحة  probiotics والتي لها فوائد صحية، وهناك بيانات أولية تشير إلى أن البروبيوتيك قد يحسن أعراض الحموضة.

كما أن هناك أدلة علمية ربطت بين مكملات البروبيوتيك وإنخفاض أعراض مشكلات المعدة والأمعاء، بما في ذلك الغثيان والإرتجاع، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث العلمية لتوضيح ما إذا كان الزبادي الغني بالبروبيوتيك بشكل عام يساعد في علاج الحموضة.

ويساعد الحليب على تخفيف حموضة المعدة، حيث يحتوي الحليب على نسبة كبيرة من عنصر الكالسيوم، والذي يساعد على تهدئة حموضة المعدة، وينصح بتناول كوب من الحليب البارد عند الشعور بالحموضة الطارئة. كما يجب تجنب الحليب كامل الدسم والأجبان ذات النكهات وشوكولا الحليب، تناول اللبن الزبادي قليل الدسم، والأجبان الخالية من الدهون، أو جبن الماعز.

صدر الدجاج:

يُعدّ صدر الدجاج طعاماً قليل الحموضة، وغنيّاً بالبروتينات التى من شأنها أن تساعد في الوقاية من حموضة المعدة وإرتداد المرىء، ولذلك فإنّه يُعدّ مناسباً للأشخاص الذين يعانون من حموضة المعدة، ولكن يجب التنبيه إلى أنّه يُنصح بتجنب الدجاج المقليّ، إذ إنّ الزيوت الموجودة فيه تحفز حرقة المعدة، كما ينصح بتناول الدجاج المشوي أو المسلوق وتجنب إضافة الكثير من التوابل والبهارات المحفزة التي يمكن أن تزيد من حموضة المعدة والحرص على إزالة جلدها لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون.

الأسماك:

تساهم الأسماك في علاج الحموضة و لذلك يجب إدخالها في النظام الغذائي للشخص و يفضل تناولها مشوية أو مخبوزة أو على البخار و تجنب تناولها مقلية.

الزنجبيل:

يساعد الزنجبيل على علاج حموضة المعدة، فهو يحتوي على الخصائص المضادة للإلتهابات، كما يعمل على التخلص من مشكلات الجهاز الهضمي، ويوصى بإستخدام الزنجبيل كعلاج غذائي لحرقة المعدة ((Heartburn، فهو يمتلك تاريخ طويل في إستخدامه في علاج المشاكل الهضمية.

يمكن إضافة الزنجبيل الأخضر إلى النظام الغذائي بعيدًا إن كان الشخص يحب الزنجبيل أو لا، حيث يمكن إضافته إما كشرائح أو مبشور على وصفات الطعام أو إضافته إلى العصائر أو نقعة في ماء ساخنة وشربه كنوع من الشاي أو يمكن مضغه كأحد أنواع الحلوى.

ويجدر التنبيه إلى أنّ مشروبات الزنجبيل الغازيّة تستخدم النكهات الصناعيّة وليس الزنجبيل الحقيقي، بالإضافة إلى أنّ المشروبات الغازية تزيد من حرقة المعدة.

أعشاب البابونج والشمر:

يعد الشمر واحدا من أفضل الأعشاب المساهمة في علاج حموضة المعدة فدرجة حموضته تبلغ 6.9 كما أنه يقوم بتحسين وظائف المعدة لذلك فتقطيع الجزء الأبيض الداخلي للشمر وإضافته للسلطة يعطيها فائدة عالية. تُعدّ أعشاب البابونج والشمر من أفضل الأعشاب التي تقلل حموضة المعدة، إذ إنّها تقلل إنتاج الحمض، وتهدئ المعدة.

ويمكن إستخدام هذه الأعشاب بشربها على شكل شاي بشكلٍ بطيء بعد تركها لتبرد قليلاً، كما يجب التنبيه إلى أنّ من الأفضل عدم شربها وهي ساخنة، إذ إنّ ذلك قد يحفز إنتاج الحمض في المعدة، بل يُنصح بشربها دافئةً قليلاً، فمن الأفضل عدم شربها باردةً أيضاً. كما يعتبر تناول الأعشاب كالريحان والينسون والشاي الأخضر من أفضل وسائل التخلص من حموضة المعدة، ويكون ذلك بغليها وتناولها بعد أن تبرد قليلاً.

زيت الزيتون :

إنّ تناول الأطعمة الدهنية في العادة يجعل أعراض حرقة المعدة أكثر سوءاً، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل يُنصحون بتجنب تناول الزبدة وغيرها من الأطعمة، ولكنّ الجسم يحتاج إلى الدهون كي يؤدي وظائفه بشكلٍ صحيح، ولذلك يُنصح بإستخدام بدائل صحية للدهون، مثل زيت الزيتون، ولكن يجب عدم إستخدامه بشكلٍ كبير؛ إذ إنّه يُعدّ مرتفع السعرات الحرارية والدهون. كما يكمن أن يتم شرب ملعقة من زيت الزيتون قبل تناول الطعام.

وينصح بإستبدال زيت الكانولا والفول السوداني والزيوت النباتية الأخرى بزيت الزيتون، حيث يعد من أفضل الوسائل الفعالة في القضاء على حموضة المعدة، وذلك بفضل خصائصة المضادة للإلتهابات.

الصبار:

يستطيع الصبار معالجة العديد من الأمراض التي تصيب الجسم ومنها معالجة الحموضة التي تصيب المعدة و يمكن إستخدامه كأوراق طازجة أو حتى في هيئته السائلة كعصير فتناول ربع كوب من الصبار مرتين يوميا في الصباح و المساء يقضي على مشكلة إرتداد المريء.

يعمل الصبار كمبرد طبيعي لعلاج حرقة المعدة، لذا ينصح بتناوله كعصير قبل الطعام أو إضافته إلى الطعام لمنع زيادة حموضة المعدة من الأساس.

اللوز :

يقي اللوز من الإصابة من حرقة المعدة ويعود السبب في ذلك إلى أن تكوين الغشاء الداخلي للمعدة يساعد في عملية هضم الطعام ويحمي المعدة من المشاكل الصحية.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى