الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالمناخامراضبحوث ومنظماتصحةمصر

د محمد فهيم: المانجو يصطدم بخطر الموجة الحارة وهذه هو الحلول

قال الدكتور محمد فهيم الخبير الزراعي وأستاذ المناخ في مركز البحوث الزراعية ان جميع مزارعي المانجو يشعرون بالقلق والخوف للنتائج الكارثية للموجة شديدة الحرارة (والتى بدأت الثلاثاء 12 مايو 2020) وتظل لمدة من 8- 10 أيام متتالية وما سيحدث لثمار المانجو التى خرجت لـ”التو” من فترة حضانتها بعد عقدها وحساسيتها المفرطة لتقلبات الحادة في المناخ .

وأضاف فهيم ان محصول المانجو خلال الموسم الحالي تعرض لتغيرات مناخية كثيرة بسبب التلقبات الجوية علي مدار الموسم، موضحا إنه ما لبثت أن نجت من موجات صقيع يناير حتى اصطدمت ببرد الربيع الطويل والذي اطال موسم التزهير والعقد حتي خرجت منهكة مستنزفة وهي تستعد للارتطام القوي مع هذه الموجة شديدة الحرارة في اواسط مايو “المهادن” .. والذي قد يؤذي أطرافها بعناقيدها بثمارها الغضة المرفهه .

وأوضح الخبير الزراعي ان الارتفاع القياسي في الحرارة خلال هذه الموجة الطويلة فى مثل هذا الوقت فد يغلب على اي وسيلة ردع وحماية  معللا ذلك بأن درجة حرارة الهواء الساخن تستطيع أن تتوغل داخل الأنسجة بسرعة لكن ما سيقلل من التأثيرات الحرارية ان المتوقع ان تكون سرعات الرياح “ضعيفة” في هذه الفترة في المناطق المعرضة للحرارة .

وقدم “فهيم” عددا من التوصيات الفنية لمزارعي المانجو خلال هذه الفترة للحد من مخاطر هذه الموجه علي المحصول منها ان يتم  الرش بسليكات البوتاسيوم والالومنيوم هو جزء من الحماية وليس كلها حيث أن توفر المياه ودرجة حرارتها وكمية الظل “المتحرك” وحالة الشجرة الصحية ونوع التربة والصنف وكثافة الشجرة والتغطية وغيرها …ستكون عمليات مساعدة ولها دور كبير في نجاح الحماية

وأضاف الخبير الزراعي ان شجرة المانجو هي نبات وكائن حي تريد أن تتجاوز محنة التقلبات الجوية وتتعافى من هذه “الخبطات” وتحافظ علي ثمارها  من خلال تقصير فترات الري مع الري على “شفتات” أمر واجب و الابتعاد تماما عن كل مصادر الازوت عدا نترات الكالسيوم  و الاهتمام الزائد بمركبات عالي الماغنسيوم والمنجنيز وطبعا الكالسيوم في صورة “الفوسفيت” وذلك لالتئام الجروح الناتجة عن تشقق الثمار بسبب اللسعة و الرش الهام بالاحماض الامينية وخاصة الفولفيك والبرولين والهيدروكسي برولين
وأوضح “فهيم” ان التوصيات تشمل أيضا الرش الحتمي ضد الأمراض مثل البياض الدقيقي وخاصة الانثراكنوز لأنه فطر يهاجم الأنسجة “المجروحة” .. علي أن تكون جلوكونات اكسي كلورو  وهيدروكسيد النحاس من ضمن التركيبة  مع الرش ضد الحشرة القشرية والبق الدقيقي لانهما يصيبا الاشجار الضعيفة .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى