اخبار لايتالأخبارالمياهمتفرقاتمصر

كيف تكرر سيناريو خلافات سد النهضة في عصر السلطان برقوق؟

دائما مصر تقدم الخير لأشقاءها في دول حوض النيل وخاصة أثيوبيا التي كان يطلق عليها الحبشة وحتي الان كثيرون يصفون سكانها بالأحباش، وما حدث من فشل لمفاوضات سد النهضة وفقا لبيان وزارة الموارد المائية والري، يؤكد ان مصر أبدت حسن النية علي مدار جولات المفاوضات التي إستمرت لمدة تجاوزت 9 أعوام حتي إنتهت بعدم التوصل إلي إتفاق وهو نسخة كربونية لما حدث في مصر عندما كان يحكم مصر السلطان برقوق  وننقلها للتاريخ:

  • حرص السلطان برقوق أيضاً على العلاقات الحسنة مع الحبشة ، غير أن ملك الحبشة داوود بن سيف أرعد (سنة 1381_1411م) انتهز فرصة الاضطرابات التي قامت في مصر من أجل السلطة وهاجم أسوان في أواخر 1381م وضرب بعض نواحيها.
  • أرسل أهل أسوان يستصرخون السلطان برقوق الذي أسرع بعلاج المشكلة بالطرق الودية ، ونشطت التجارة في نفائس البلدين بسبب تأمين برقوق لطرق التجارة في البحر الأحمر.
  • ورغم ذلك عاد ملك الحبشة داوود في سنة 1402م وهاجم الولايات الإسلامية المصرية في عدل وزيلع وقتل من أهلها المسلمين عدداً كبيراً .
  • تحسن الوضع فيما بعد وساعدت دولة المماليك في مصر الحبشة التي ظلت حتى ذلك الوقت تحارب بالحراب.
  • السلطان برقوق أمر بتعليم الجيش الحبشي فنون الفروسية من رمي النشاب والرمح والضرب بالسيف ولعل أهم حدث في تاريخ الحبشة الحربي هو ما أسهم به المماليك الشراكسة في تعليم الأحباش استخدام النفط في الحروب ورغم ذلك أضمر الأحباش الحقد لدولة المماليك إنتظارا لضعفها.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى