الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالمياهبحوث ومنظمات

بالصور… بدء زراعة صنف جديد من القطن في محافظة كفر الشيخ أكثر تحملا للتغيرات المناخية بأراضي قطاع الإنتاج

>> السباعي: إختيار جمعية الإصلاح للتنفيذ نظرا لخبرتها في الزراعة… والشراكي: نستهدف إحياء محصول القطن وفقا لمعايير الجوية

بدأت الجمعية العامة للإصلاح الزراعي زراعة مساحة 100 فدان بالقطن وتجربة أحد أصناف القطن الجديدة ذات الإنتاجية المرتفعة الأكثر تحملا للظروف المناخية، ضمن أراضي قطاع الإنتاج التابعة للزراعة تكون نموذجا لتطبيق الزراعة الحديثة وميكنة زراعة القطن في محافظة كفر الشيخ، يتم من خلالها تطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة ضمن خطة الدولة لإعادة هيكلة زراعة القطن وفقا لرؤية مصرية خالصة تعيد صناعة القطن كأحد الملفات الهامة في الصناعة.

وقال الدكتور ممدوح السباعي رئيس قطاع الإنتاج ان إختيار زراعة هذه المساحة التابعة لقطاع الإنتاج بمعرفة الجمعية العامة للإصلاح الزراعي نظرا لدورها في تطبيق الممارسات الجيدة علي مستوي صغار المزارعين، وهو ما يجعلها أحدي الجمعيات التي تحظي بدور كبير في زراعة القطن وفقا للمعايير المعتمدة.

وأضاف السباعي ان تجربة زراعة بعض مساحات من الأراضي التابعة لقطاع الإنتاج بالقطن كانت تكليف مباشر من السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي وأن زراعة القطن المصري هو أحد أهداف وزارة الزراعة للإستفادة من القيمة الإقتصادية  للإصناف المصرية من القطن ومتابعة زراعتها والحد من خلط الإصناف للتأكد من إنتاجية أصناف القطن المنزرعة وجودتها وقلة الشوائب بها.

ومن جانبه قال الحاج مجدي الشراكي رئيس الجمعية ، أن هذه المساحة الواقعة في محافظة كفر الشيخ ستكون نموذج لزراعة القطن وفقا لأنظمة الزراعة الحديثة بدء من تمهيد الأرض للزراعة مرورا بنظام التقاوي المستخدمة حتى مرحلة الجني مع تطبيق الممارسات الجيدة في مكافحة آفات القطن، مشيرا إلي إنه تم زراعة هذه المساحة بصنف جيزة 97 وذلك لأول مرة وذلك نظرا لتميزه بتحمل التقلبات الجوية فضلا عن تحمله ملوحة التربة في بعض المناطق و صنف جيزة 95 وحيث يتميز الصنفان بالإنتاجية المرتفعة  من القطن.

وأضاف «الشراكي»، في تصريحات صحفية لـ”أجري توداي”، أن تطبيق الممارسات الجيدة في زراعة هذه المساحات ستكون أحد النماذج الإرشادية التي يمكن للفلاح المصري ومزارعي القطن الإستفادة منها في زيادة إنتاجية المحصول وتخفيض تكلفة الإنتاج، خاصة ان القطن المصري يعد من المحاصيل الاستراتيجية المهمة للاقتصاد القومى والمزارع، ويعمل أكثر من 5 ملايين مواطن مصرى، سواء فى  الزراعة والصناعة والتجارة والحليج، وغيرها من الأنشطة والصناعات المرتبطة والمكملة لصناعات القطن.

وشدد رئيس جمعية الإصلاح الزراعي علي أهمية دور هذه المزرعة في إعادة روح العمل من أجل إحياء زراعة القطن إنتاجا وصناعة، مشيرا إلي أهمية تنفيذ خطة لإصلاح منظومة إنتاج وتسويق القطن المصرى، من خلال وضع سياسة صنفيه جديدة لمحصول القطن بالاعتماد على تطبيق كل التوصيات الفنية التى من شأنها زيادة الإنتاج وتحسين صفات الجودة.

وأشار  «الشراكي»، تطبيق منظومة للممارسات الجيدة فى زراعته من ناحية التقاوى المعتمدة من “الوزارة” أو استهلاك مياه الرى ومواعيد الزراعة، لضمان أعلى إنتاجية للمحصول وضمان تسويقه بأعلى سعر، والموافقة من قبل لجنة توفير التقاوى، بتخفيض كمية البذرة التى ستوزع هذا العام من 30-25 كيلو بالشيكارة، أسوة بما حدث العام الماضى، لتوفير  20% من كمية التقاوى والتوسع بها فى زراعة مساحات إضافية من المحصول.

ولفت رئيس جمعية الإصلاح الزراعي،  إلي أهمية دور الحكومة في تشجيع التوجه نحو الجني الآلي لمحصول القطن ، مشددا على أنه لا يوجد أية مشكلة تتعلق بإمكانية اللجوء للجني الآلي لتقليل تكلفة إنتاج القطن، خاصة أن لدينا علماء نقدرهم ودورهم الأساسي هو حل مشاكل إنتاج القطن وهو ما ينعكس علي إحياء زراعة القطن بمفهوم حديث.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى