الأخبارالاقتصادالانتاجبحوث ومنظماتمصر

لأول مرة…. مصر تحتفل باليوم العالمي لـ”المانجروف” بالتعاون بين الزراعة والبحث العلمي

>> القصير: مشروعات تنموية للتوسع في الغابات علي سواحل البحر الأحمر وسيناء.. «خليفة»: تكليفات الرئيس تركز علي المشروعات البيئية

يحتفل العالم ومصر باليوم العالمي لغابات المانجروف لدورها في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية وحماية الأمن الغذائي الدولي وتحقيق التنمية المستدامة، فيما تشارك وزارتا الزراعة والبحث العلمي في الاحتفالية بالتوسع في مشروع التوسع في غابات المانجروف في محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء.
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في تصريحات صحفية الاحد ان مصر تعد من أوائل الدول في العالم والمنطقة العربية التي اهتمت بحماية وصون غابات المانجروف بتنفيذ مشروعات تنموية لاستزراع غابات المانجروف وزيادة مساحتها علي ساحل البحر الاحمر وخليج العقبة بمصر موضحا إنه يتم حاليا تنفيذ مشروع تربية نحل العسل علي هذه الغابات بتمويل من اكاديمية البحث العلمي وبالتعاون مع مركز بحوث الصحراء ومحافظة البحر الأحمر.
واوضح «القصير» أن خطه وزارة الزراعة ترتكز في أحد محاورها على تنفيذ مشروعات تنموية لتنمية والحفاظ على الموارد النباتية بالمناطق الصحراوية والساحلية لخدمة أهالي هذه المناطق وتوفير فرص عمل لهم وتحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي، ان وزارة الزراعة تولي اهتماما كبير للحفاظ على غابات المانجروف وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة البيئة ومحافظي البحر الاحمر وجنوب سيناء وأكاديمية البحث العلمي.
ومن جانبه قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن المشروع البحثي يركز على الجانب التطبيقي للعلوم بهدف تحقيق أعلي عائد اقتصادي يخدم الاقتصاد الوطني، جنبا إلى جنب مع تحسين الأوضاع البيئية في المناطقة المستهدفة والتحول نحو تشجيع السياحة البيئية عقب تخفيف الإجراءات للوقاية من كورونا وعودة السياحة وفقا للضوابط التي تحددها الدولة، مشيرا إلى أن المشروع يعطي قيمة مضافة من التوسع في زراعات المانجروف في تربية النحل وإنتاج العسل المتميز من ناحية الجودة.
وأضاف «صقر» في تصريحات صحفية الأحد، إن مشروع التوسع في غابات المانجروف يمكنه الإستفادة من هذه الأشجار باعتبارها بيئة جيدة لتربية النحل وإنتاج أنواع من العسل الفاخر الذي يضيف قيمة إقتصادية كبيرة لهذه الغابات ويوفر فرص عمل، موضحا ان المشروع هو أحد أدوات حماية الشواطئ في المنطقة المستهدفة من الآثار السلبية لارتفاع منسوب مياه البحر الناتج عن التغيرات المناخية.
ومن جانبه قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والأستاذ في مركز بحوث الصحراء ورئيس الفريق البحثي للمشروع إنه يجري تنفيذ مشروع لإكثار والتوسع في مساحات المانجروف بساحل البحر الأحمر، كأحد تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكثيف مشروعات السياحة البيئية، والاستفادة من المحميات الطبيعية في تحقيق هذه الأهداف، موضحا إنه تم مضاعفة المشاتل لإكثار غابات المانجروف بمناطق سفاجا – حماطة – شلاتين بمحافظة البحر الحمر، ومحمية “نبق” بمحافظة جنوب سيناء لإنتاج حوالى 25 ألف شتلة مانجروف فى العروة الواحدة بمعدل عروتين سنويا، بإجمالي 300 ألف شتلة خلال فترة المشروع بإجمالي مساحة مستهدفة تصل إلي 500 فدان.
وأضاف «خليفة»ـ إن المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أقر في دورته الـ 38 القرار رقم197/41 لعام 2015 بإعلان يوم 26 يوليو يوما دوليا لصون غابات المانجروف، حيث توفر غابات المانجروف الامن الغذائي للمجتمعات المحلية بالإضافة لأصناف مختلفة من الاسماك وسلع وخدمات الغابات ومصائد الاسماك المستدامة وكذلك السياحة البيئية.
وأوضح نقيب الزراعيين ان الدراسات العلمية توضح أن غابات المانجروف تخزن الكربون بنسبة من 3-4 مرات أكثر من الغابات الاستوائية وهو ما يطلق علية الكربون الازرق ويقدر معدل التدهور السنوي لغابات المانجروف على مستوي العالم بحوالي 1 % سنويا مشيرا إلي أنه لأول مرة في مصر يتم تطبيق أول نموذج للمشروعات الصغيرة داخل المحميات توفر مشروعات توفر فرص عمل مستدامة تراعي البعد البيئي والاجتماعي وتوفر فرص عمل مستدامة، من خلال تربية النحل لإنتاج أجود أنواع عسل النحل إعتمادا على تغذية مرعي تغذية إعتمادا علي غابات المانجروف في محافظة البحر الأحمر موضحا إن المشروع يستهدف تدريب وتأهيل للأهالي حول مناطق المحميات الطبيعية.
وأضاف «خليفة»، إن تنفيذ أعمال التوسع في زراعة غابات المانجروف علي ساحل البحر الاحمر من اجل تعظيم إمكانيتها الاقتصادية والتخفيف من اثار التغيرات المناخية على منطقة البحر الأحمر، وتحويل المنطقة إلى أحد المقاصد السياحية بعد التعافي من تداعيات فيروس كورونا، حيث يعد العسل أحد مخرجات مشروع اعادة التأهيل البيئي واستزراع غابات المانجروف.
وأوضح نقيب الزراعيين ان مشروع التوسع في غابات المانجروف يمكنه الإستفادة من هذه الأشجار باعتبارها بيئة جيدة لتربية النحل وإنتاج أنواع من العسل الفاخر الذي يضيف قيمة إقتصادية كبيرة لهذه الغابات ويوفر فرص عمل، موضحا ان المشروع هو أحد أدوات حماية الشواطئ في المنطقة المستهدفة من الآثار السلبية لارتفاع منسوب مياه البحر الناتج عن التغيرات المناخية ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشروعات تربية عسل النحل.
وأضاف “خليفة”، ان المشروع استطاع الإستفادة من القيمة المضافة يمكن الإستفادة من مشروع تنمية غابات المانجروف بزيادة عدد خلايا النحل لإنتاج أفضل أنواع العسل لأنها تعد أحد المراعي المتميزة لتغذية النحل، لإنتاج أفخر أنواع عسل النحل في العالم والأغلى من ناحية القيمة الغذائية فضلا عن إنه الأعلى سعرا في الأسواق الدولية.
وأوضح نقيب الزراعيين أن إقامة مناحل في هذه الغابات يوفر فرص عمل جديدة وتسويق منتجات المشروع وإنتاج عسل ذات مواصفات قياسية من غابات المانجروف بعيدا عن الملوثات والمبيدات ويساهم في الحصول علي منتجات عالية القيمة مثل حبوب اللقاح وانتاج الغذاء الملكي وانتاج طرود النحل وانتاج الملكات العذارى من ذوي الأسعار المتميزة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى