وزير الري:  مليون فدان من أراضي الاستصلاح الجديدة تحولت من الري الحديث إلى الري بالغمر بالمخالفة

قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أن أراضي الاستصلاح الجديدة والتي تحولت من الري الحديث إلى الري بالغمر بالمخالفة للقانون تبلغ مساحتها حوالي مليون فدان، ويتم تنفيذها حتى نهاية 2022، مشيرا إلى أنه تم تحويل 300 ألف فدان منها.

وأضاف «عبدالعاطي» خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء مع وزراء الزراعة والتموين أن المرحلة الثانية تشمل مناطق المحاصيل البستانية وقصب السكر في الأراضي القديمة بالوادي والدلتا، مقترحا بعض الإجراءات التحفيزية لتشجيع أهالي القرى للتحول إلى الري الحديث، والتي أوصى رئيس الوزراء بدراستها.

شدد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري على ضرورة ربط منظومتي الري الحديث وتبطين وتأهيل الترع ببعضهما، وكذلك الزراعة التعاقدية، ومشروع “حياة كريمة”، بحيث تستفيد القرى من جميع هذه المشروعات وتكون محفزا للأهالي بها، كما طالب بأن يكون هناك تشريع يُلزم باتباع منظومة الري الحديث.

وعرض وزير الموارد المائية والري بيانا علي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء عبر تقنية الفيديو كونفرنس بحضور وزيري الزراعة والتموين بتوزيع أطوال الترع ضمن مشروع التأهيل، على مستوى المحافظات وذلك في المرحلة الأولى من الخطة التنفيذية التي من المقرر أن تنتهي في 30 يونيو 2022 وتشمل 7 آلاف كم، موضحا في ضوء ذلك معدلات التنفيذ الشهرية في الفترة من يونيو وحتى ديسمبر 2020، كما عرض في الوقت نفسه موقف تدبير الاعتمادات المالية لمشروع التأهيل خلال هذه المرحلة.

إلى جانب ذلك، أطلع وزير الموارد المائية والري رئيس الوزراء على نماذج التبطين باستخدام “الجيوسيل”، والتبطين باستخدام الدبش والخرسانة العادية، مستعرضا في الوقت نفسه الخطة التنفيذية للمرحلة الثانية المتبقية والتي تشمل 13 ألف كم.

وقال «عبدالعاطي» إن تنفيذ هذه المرحلة سيتم على مدى 4 سنوات، إلا أن رئيس الوزراء طلب ضغط الخطة التنفيذية لمشروع تأهيل الـ 20 ألف/ كم من الترع لتنتهي خلال 3 سنوات فقط، خاصة أن الحكومة ستوفر التمويل اللازم، وهذا المشروع يُسهم في توفير الآلاف من فرص العمل، فيما استعرض وزير  الري، خلال الاجتماع، مراحل مشروع الانتقال من نظم الري السطحي إلي نظم الري الحديث بالأراضي القديمة.