الأخبارالمياهبحوث ومنظماتمصر

مصر تستعين بالخبرات الروسية للتوسع في مشروعات تحلية مياه البحر

>>إنشاء مصنع متخصص لتصنيع أغشية تحلية مياه البحر بالشراكة مع الجانب الروسي

تخطط مصر لزيادة معدلات التصنيع المحلي لأجهزة وتقنيات تحلية مياه البحر، بالتعاون بين الهيئة العربية للتصنيع والهيئة الهندسية وجامعة الإسكندرية وكبري الخبرات الروسية في الشركات المتخصصة في تحلية مياه البحر.

وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع ، عبد المنعم التراس، على أهمية  تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة الصناعية والبحثية وإستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتعميق التصنيع المحلي وتوطين تكنولوجيا تصنيع معدات محطات تحلية المياه.

وجاء هذا خلال مباحثات التعاون التي جرت عبر تقنية الفيديو بين مؤسسة “روسنانو” الروسية، والعربية للتصنيع، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجامعة الإسكندرية، فيما بحث «التراس« مع “روسنانو” إمكانية توقيع بروتوكول تعاون في عدد من مجالات الصناعة بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا الروسية، ومن بينها تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.

وقال التراس في تصريحات صحفية: “إننا نستهدف بهذا التعاون تعميق تصنيع معدات ومكونات محطات تحلية مياه البحر بالخبرات الوطنية المصرية”، لافتا إلى الاتفاق على بحث إنشاء مصنع متخصص لتصنيع أغشية تحلية مياه البحر بالشراكة مع الجانب الروسي، وذلك بالإمكانيات التكنولوجية للهيئة العربية للتصنيع ووفقا لمعايير الجودة العالمية وبأسعار السوق التنافسية.

ولفت رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن مجالات التعاون تستهدف تلبية إحتياجات السوق المحلية والمشروعات القومية، والتوسع مستقبلا للأسواق الإفريقية والعربية.

وأشاد التراس بخبرات مؤسسة “روسنانو” الروسية بصفتها أحد الكيانات الهامة والمتخصصة في مجال  تحلية مياه البحر، موضحا أنه تم الاتفاق على زيادة نسب المكون المحلى لإنتاج التقنيات وتصنيعها لتوفير نفقات استيراد المكونات التي تدخل في صناعة محطات التحلية، وخفض الواردات لتوفير مبالغ طائلة من العملة الأجنبية، ومن ناحية أخرى توطين هذه الصناعة، بما يسهم في خفض سعر المتر المكعب من المياه وتحقيق قيمة مضافة عالية للصناعة الوطنية.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى