الأخبارالمياه

سفارة مصر في واشنطن جلسة لمساعدي «الكونجرس» حول «سد النهضة»

>>معتز زهران: أهمية التوصل لاتفاق ملزم قانوناً بين الأطراف المعنية وعدم اتخاذ إجراءات أحادية

عقدت السفارة المصرية في واشنطن، الاثنين، جلسة افتراضية موسعة لمساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي من مجلسي النواب والشيوخ حول «سد النهضة».

واستعرض السفير معتز زهران، سفير مصر بواشنطن، خلال افتتاحه للجلسة، الموقف المصرى من مفاوضات «سد النهضة» والتأثير السلبي له على الأمن المائى لكل من مصر والسودان.

وأوضح السفير جهود مصر الحثيثة للتوصل لاتفاق شامل حول ملء وتشغيل السد، منبها إلى التداعيات السلبية للسد على مصر في ظل افتقاد الجانب الإثيوبي للرغبة السياسية، مؤكدا أهمية التوصل لاتفاق ملزم قانوناً بين الأطراف المعنية وعدم اتخاذ أي طرف إجراءات أحادية.

وشدد زهران على أن مصر ليست ضد حق إثيوبيا في التنمية، شريطة ألا تؤثر تطلعاتها التنموية على المصالح المصرية وأمنها المائي، مشيرا إلى أن الجلسة تهدف إلى تقديم شرح دقيق لأعضاء الكونجرس لموقف مصر من المفاوضات وتطوراتها.

وقدم أعضاء الفريق التفاوضي المصري خلال مداخلاتهم من القاهرة عرضاً متكاملاً عن سير المفاوضات والجهود التي بذلتها مصر للتوصل لاتفاق، وتناولوا بشكل تفصيلي على المستوى الفني التداعيات الوخيمة للسد على الأمن المائي وتغير المناخ والأوضاع البيئية.

شارك في الجلسة عدد كبير من مساعدي أعضاء الكونجرس بلجان الشؤون الخارجية والخدمات العسكرية والاعتمادات من مجلسي النواب والشيوخ، فضلاً عن عدد من المتخصصين في الشؤون الأفريقية باللجنة الفرعية لأفريقيا.

تجدر الاشارة إلى أن هذه الجلسة تأتى في إطار سلسلة من الجلسات الافتراضية التي تنظمها السفارة لمساعدي أعضاء الكونجرس، مع بدء دورته الـ117، حول القضايا الاقليمية ذات الأولوية بالنسبة للأمن القومى المصري، فضلاً عن استعراض التطورات المشجعة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

تعليق واحد

  1. هذه التحركات واللقاءات مهمة جدا الان ولابد ان تستمر على مستويات مختلفه والان اكثر من اى وقت مضى..لماذا ؟ لانه مع التغيرات فى الادارة الامريكيه الخفافيش بدأت تمارس عملها ضد مصر الاخوان ومن وراءهم كثير من يكرهون ان تكون مصر قويه مستقره وهناك على الجانب الامريكى لوبى لهم يخدم مصالحهم مدفوع الاجر من قطر وعلى الجانب الاخر نحن نواجه حالة غباء ليس لها مثيل من جانب اثيوبيا …وفى رأيي ان اثيوبيا لن تستجيب ابدا لانها تستخدم نفس اسلوب اسرائيل فى فرض الامر الواقع على مصر والسودان..وانا اتوقع عن قناعة ان هؤلاء الاغبياء فى اثيوبيا لن يستجيبوا الا بعمل عسكرى قوى كما فعل السادات رحمة الله عليه عندما حرك قضيه احتلال اسرائيل لسيناء بحرب اكتوبر المجيدة والتى كسرت شوكة العناد الاسرائيلى الغبى ..اثيوبيا لن تستجيب وتكسب الوقت مثل اسرائيل ……هذة قناعتى رغم كراهيتى جدا جدا للدخول فى حرب ونحن نبنى فى بلدنا ولكن مشكلة سد النهضه لو استمرت تدمر كل جهود التنميه فى حياه او موت والله المستعان يدبر الامر وله الملك كله ..حفظ الله الكنانه

زر الذهاب إلى الأعلى