مطالب بحظر تناول لحوم سمكة الأرنب لهذه الأسباب

سمكة الأرنب من الأسماك الشهيرة في مطاعم الأسماك في المدن الساحلية، وتعيش سمكة الأرنب في البحرين الأحمر والمتوسط، وأطلق عليها هذا الاسم لأن أسنانها تشبه أسنان الأرنب، ورغم ان الكثيرين يقبل علي تناولها إلا أن خبراء الطب البيطري يحذرون من مخاطرها على الصحة العامة وفقا لعدد من المبررات العلمية منها أنها تملك غددا عالية السمية تشكل خطرا على حياة من يتناولها. ونسرد عدد من الحقائق حول سمكة الأرنب وهي:

• ضرورة تجريم بيع سمكة الأرنب أو عرضها أو تداولها.
• يعتقد كثيرون أن سم سمكة الأرنب يوجد في كبدها، وأن التنظيف الجيد لها يحمي من سميتها لكن هذا الاعتقاد غير صحيح.
• اعتاد الصيادون على رميها على الشاطئ بسبب أسنانها الحادة التي تقطع شباكهم، كما لوحظ أن الحيوانات البحرية الأخرى لا تتغذى عليها بسبب إحساسها الفطري بسميتها.
•  المستشفيات لا تستطيع تقديم سوى إسعافات أولية بسيطة، لأن سم السمكة لا يوجد له مصل.
• أعراض التسمم بعد تناول سمكة الأرنب تتمثل في الشعور بتنميل في الجسد.
• تفرز سمكة الأرنب سم «التيتروديكسين» الذي يجعل الإنسان يشعر برغبة في النوم، ثم يتبع ذلك خفقان سريع في القلب ومغص وقيء وتأثر واضح على المراكز العصبية وهبوط في التنفس مع خلل في أجهزة الجسم وشلل في العضلات المرتبطة بالتنفس، وقد تؤدي في النهاية إلى الوفاة.
• خطورة بقاء السمكة لوقت طويل خارج الماء، مثلما يحدث أثناء نقلها من المدن الساحلية إلى مناطق أخرى، لأن “السم يوجد في كبد السمكة وتحت جلدها وفي النخاع، وعندما يتم نقلها لمسافات طويلة يتحلل كبد السمكة في الطريق وينتقل السم إلى جميع أجزائها”.
• سمكة الأرنب مشكلة عالمية تحتاج لوضع خطة للحد من تكاثرها.
• في بلاد مثل اليابان لا يمكن أكلها إلا بعد إعدادها على يد طاه تلقى تدريبات تستمر لسنين على كيفية تنظيفها، ويتم بعد ذلك منحه رخصة تفيد بقدرته على التعامل معها”.
• تشديد العقوبات على بيعها بأي شكل”، كما نصحت بشراء الأسماك سليمة لا منزوعة العظام، لافتة إلى ضرورة رفع الوعي لدى المواطنين بخطورة سمكة الأرنب.