«الزراعة» تكشف تفاصيل المنشأت الخالية من إنفلونزا الطيور والمعتمدة من «الصحة الحيوانية»
>> عبدالحكيم محمود: الإجراء كان حتميا لاستيفاء متطلبات المعايير الدولية لإتاحة الفرصة لاستئناف التصدير
ولفت رئيس الخدمات البيطرية ان مصر مصر صناعة داجنة قوية باستثمارات تبلغ 100 مليار جنيه، تحقق اكتفاء ذاتى من انتاج بيض المائدة بطاقة 14 مليار بيضة سنويا، كما تحقق اكتفاء من انتاج اللحوم البيضاء بنسبة تزيد عن 97% بطاقة نحو 4 ملايين طائر يوميا بإجمالي مليار و 400 مليون طائر سنويا.
ووفقا للقائمة تضم هذه المنشأت مزارع شركة الإسماعيلية مصر لأمهات الدواجن التسمين في محطات 5، 6،7، 8، 9، 16 في منطقة سرابيوم بمحافظة الإسماعيلية، بطاقة 300 ألف أم ومزارع شركة الوطنية لجدود الدواجن في منطقة الوادي الفارغ في وادي النطرون بمحافظة البحيرة بطاقة 150 ألف جدة، ومزارع الكنانة لجدود الدواجن في منطقة الوادي الفارغ بطاقة 55 ألف جدة، ومصر العربية للدواجن لأمهات التسمين بمدينة السادات بطاقة 150 ألف من أمهات الدواجن .
وضمت القائمة مزارع الربيع للدواجن لإنتاج أمهات التسمين في وادي النطرون بمحافظة البحيرة بطاقة تصل إلي 150 من أمهات التسمين، ومزارع الدقهلية جنوب الوادي للدواجن لإنتاج أمهات تسمين دواجن في أبو قرقاص في محافظة المنيا بطاقة 600 ألف من الأمهات لدواجن التسمين، ومزارع الشركة العربية لأمهات الدواجن «تسمين» في وادي النطرون بطاقة 500 ألف من أمهات تسمين الدواجن ومزارع فارم فروتس للإستثمار الزراعي «البنا» النطرون 1، 2 في محافظة البحيرة بطاقة تصل إلي 320 ألف دجاجة لإنتاج بيض المائدة،
كما ضمت قائمة المنشأت المعتمدة لدي المنظمة العالمية للصحة الحيوانية 12 منشأة لإنتاج دواجن التسمين وبيض المائدة، منها مزارع الوطنية 1 ، 2 في وادي النطرون بمحافظة البحيرة بطاقة تصل إلي 720 ألف طائر ومزارع الأهرام أ، ب، ج بمنطقة الوادي الفارغ بمحافظة الجيزة بطاقة تصل إلي مليونا و 369 ألف طائر، ومزارع الدقهلية بالعاشر من رمضان 3،4 في بلبيس بمحافظة الشرقية والدقهلية لتسمين الدواجن 1 ، 3 في وادي النطرون بمحافظة البحيرة بطاقة إجمالية للتسمين تصل إلي مليوني و 256 ألف طائر سنويا.
ولفت «عبدالحكيم محمود» ان القائمة تضم أيضا مزارع القاهرة للدواجن أ ، ب في النوبارية بمحافظة البحيرة بطاقة إجمالي تصل إلي 350 ألف طائر، ومزارع كايرو ثري إيه في الواحات البحرية بمحافظة الجيزة بطاقة إجمالية تصل إلي 3 ملايين و 628 ألف طائر سنويا.
وفيما يتعلق بالمجازر المعتمدة لدي المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، أكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية انها تضم 4 منشأت لمجازر الدواجن الألية بطاقة إجمالية لذبح الطيور تصل إلي 362 ألف طائر يوميا، منها 210 ألف طائر لصالح شركة الوطنية لمجازر الدواجن في وادي النطرون بمحافظة البحيرة ومجازر الدواجن التابعة لشركة الأهرام في منطقة الوادي الفارغ بطاقة تصل إلي 320 ألف طائر يوميا، ومجازر شركة الدقهلية لمجازر الدواجن في طريق رمسيس وادي الملوك بمحافظة الأسماعيلية بطاقة ذبح تصل إلي 60 ألف طائر يوميا، وشرطة القاهرة لمجازر الدواجن للدواجن في مدينة العاشر من رمضان الصناعية بمحافظة الشرقية بطاقة تصل إلي 60 ألف طائر يوميا.
وأضاف «عبدالحكيم محمود»، أن الهيئة قامت بإعداد الملف الخاص بهذه المنشآت، بعد تنفيذ العديد من برامج “المسوح الوبائية” والأمن الحيوي بهذه المنشآت، والمتابعة الدورية لها، للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية وفي مقدمتها إنفلونزا الطيور، وذلك طبقا للمعايير الدولية الصادرة في ذلك الشأن.
ولفت إلي أن الإعلان عن المنشأت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور يعد إنجازا مهما لاستعادة دور مصر الريادي في مجال صناعة الدواجن، وبناء على الثقة في قدرات خدماتها البيطرية الحكومية على المستوى الدولي، وإتاحة الفرصة لفتح باب تصدير الدواجن ومخرجاتها إلى الخارج من خلال هذه المنشآت لأول مرة منذ 14 عاما.
ومن جانبه قال المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية ان الإعلان عن المنشات الخالية من مرض إنفلونزا الطيور سيؤدي إلى تشجيع مزيد من المنشآت العاملة في مجال صناعة الدواجن إلى التقدم بطلبات مماثلة لاعتماها رسميا، مما سيسهم في دعم الاقتصاد القومي وتنمية الثروة الداجنة ، مشددا علي أن ذلك يأتي هذا في إطار جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية إحكام السيطرة على الأمراض الوبائية، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ودعم مساهمة قطاع الزراعة في الاقتصاد القومي.
وأضاف «الصياد»، في تصريحات صحفية لـ«أجري توداي»، إن هذا الإجراء كان حتميا لاستيفاء متطلبات المعايير الدولية لإتاحة الفرصة لاستئناف التصدير طبقا لنوع إنتاج المنشآت، وذلك بعد تعليق الاستيراد من مصر عقب تفشي مرض إنفلونزا الطيور بها عام 2006، حيث ستتاح لهذه الشركات من خلال هذا النظام فرصة التصدير للثروة الداجنة (كتاكيت عمر يوم – بيض المائدة – بيض التفريخ – أمهات التسمين).
وأشاد نائب وزير الزراعة بالتعاون مع اتحاد منتجي الدواجن وغرفة صناعة الدواجن، من أجل رفع كفاءة المزارع بالوادي والدلتا، وتحويلها من نظام مفتوح إلى النظام المغلق الذي يحقق انتاجية عالية، مشيرا إلى أن التصدير يكون بعد تغطية احتياجات السوق المحلي بالكامل.
وأوضح «الصياد»، إنه يجري حاليا توسيع نطاق المزارع التي ترغب في اعتماد خلوها من إنفلونزا الطيور، حتي تكون لديها فرصة في تصدير منتجاتها للخارج، مؤكدا المتابعة الدورية للمزارع المعتمدة والمزارع الجديدة التي ترغب في الاعتماد مشيرا إلي أن اعتماد المنظمة العالمية لصحة الحيوان لبعض المناطق في مصر أنها خالية من إنفلونزا الطيور سيشجع الاستثمار الداجني في الأراضي الصحراوية، حيث تتوافر فيها كل مقومات الاستثمار وعناصر الأمان الحيوي، لافتا إلى أن الوزارة أعدت خريطة استثمارية في هذا المجال تشمل حوالي 9 مناطق على مستوى الجمهورية.