د ريهام الرشيدي تكتب: الرعاية البيطرية والحد من أمراض الدواجن

باحث اول الباثولوجيا الاكلينيكية – معهد بحوث الصحه الحيوانية بالزقازيق – مصر

تعتبر لحوم الدواجن من أهم مصادر البروتين الذى يحتاجه الإنسان وعند مقارنتها باللحوم الحيوانية فهى الأرخص ونسبة الدهون بها أقل. وتربية الدواجن صناعة تلعب دوراً مهما في الاقتصاد في جميع أنحاء العالم ولكن أمراض الدواجن تعتبر من اهم المشكلات التي تعوق التربية المكثفة للدواجن وتلك الامراض تسبب خسائر فادحة في قطاع تربية الدواجن وتختلف الطرق المتبعة في الوقاية من الامراض تبعا لعوامل عديدة حيث تختلف طرق الوقاية من الأمراض الفيروسية عن تلك المتبعة في الأمراض البكتيريه أو الطفيلية أو الفطرية وكما تختلف طرق التحكم فى الأمراض أيضا باختلاف العامل المسبب المرضى.وأهم الطرق المتبعة في الوقاية من أمراض الدواجن ما يلي

 أولا. الإجراءات الصحية

الإجراءات الصحية المطبقة في مزارع الدواجن تلعب  الدور الأساسي في السيطرة على أمراض الدواجن حيث تزداد أمراض الدواجن انتشارا في الأوساط الملائمة لنمو مسببات الأمراض مع اهمال الاجرات الوقائيه من تنظيف وتعقيم. وتنظيف وإزالة المخلفات وبقايا القطعان السابقة والتطهير الجيد عامل اساسي فى تقليل نقل العوامل المسببه للأمراض المتبقية عن الطيور من الدورات السابقه فى مزارع الدواجن

ثانيا. الوقاية من الأمراض عن طريق عمل االعزل

منع وصول البكتيريا والفبروسات والفطريات المسببه للامراض إلى مزارع الدواجن. لذلك يجب عمل اجرات العزل على مختلف مراحل التربية و بدءا من اليوم الأول للتربية. ويجب الانتباه أيضا إلى إمكانية انتقال الأمراض من خارج المزارع إلى داخل المزارع من خلال وسائل النقل والأعلاف والمعدات والأدوات المختلفة المستخدمة في المزارع.

ثالثا. الوقاية من الأمراض عن طريق استخدام الأدوية

الادويه تستخدم فى المزارع لسببين علاجى ووقائي والاستخدام الوقائى يتم إضافه الادوية غلى أعلاف الدواجن اثناء اتصنيع الاعلاف من اجل وقاية الطيور من الاصابة ببعض الأمراض مثل الكوكسيديا. اما استخدام الادوية للعلاج تستخدم فى السيطرة وعلاج وقائي لبعض الأمراض البكتيريه في مزارع الدواجن أو للحد من انتشار الأمراض البكتيريه نتيجة الإجهاد الذي يعقب الاصابة بأحد الأمراض الفيروسية المثبطه للمناعة.

رابعا: الوقاية من الأمراض عن طريق استخدام التحصين

تعتبر برامج التحصينات غير كافية لوحدها من اجل الوقاية والتحكم فى أمراض الدواجن ومنع ظهورها بسبب ظهور عترات جديده من الفيروسات غير تلك العترات الموجوده فى اللقاحات.

ويتم التحصين غالبا ضد الأمراض الفيروسية المنتشرة في منطقة محددة.  وتعتبر التحصينات الوقائية درع الأمان والأسلوب الأكثر كفاءة في التصدي لأمراض الطيور وتخفيف حدتها.

واللقاح عبارة عن مستحضر بيولوجي يستخدم لتحصين الحيوانات والطيور ضد الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية أوالبكتيرية حيث انها تعمل علي تحفيز الجسم علي انتاج أجسام مضادة للميكروب المسبب للمرض وذلك قبل تعرضه للإصابة بتلك الميكروب وتلك الأجسام المضادة هى لخطأ لدفاعي لحماية الحيوانات والطيور من الإصابة بالأمراض. ولكل مرض من أمراض الدواجن لقاح خاص به.

اللقاح الجيد لة عدة مميزت منها انة لة القدرة علي الاحتفاظ بثبات مكوناته وليس له آثار جانبية ويؤدي إلى حدوث مقاومة فعالة ضد الامراض وتستمر المناعه المتكولة  لفترة طويلة وقليل التكلفة  وتلك اللقاحات لها عدة أنواع

اللقاحات الحية وتحتوى على الفيروس او البكتيريا حية او مضعفة وتكون مناعة خلوية وتعطى فى مياه الشرب أوبالرش أو بالتقطير فى العين أوالأنف ولكن اللقاحات الميتة هى اللقاحات التى تحتوى على البكتريا او الفيروسات ميته وغالبا ما يحمل اللقاح على مادة خاملة مساعدة مثل هيدروكسيد الالومنيوم او الزيت وهذه المادة تزيد من تثبيت اللقاح فى جسم الطائر واللقاحات الميتة آمنةعند الاستخدام