أستاذ الميكروبيولوجى و المناعة – معهد بحوث الأمصال و اللقاحات البيطرية- مركز البحوث الزراعية – مصر
تنفيذ برنامج صحي للوقاية من الأمراض المعدية فى الدواجن والطيور يعتمد علي عدد من الشروط المرتبطة بقواعد الأمان الحيوي في مزارع الدواجن خلال مرحلة تربية الطيور وتشمل هذه القواعد والمعايير ما يلي
1- توفير الشروط الصحية فى المفرخة :-
يجب أن يقوم المربى باتباع برنامج صحى لمقاومة الأمراض وما تزال الطيور أو الدواجن بالمفرخة وحجرات التفريخ ، كما يجب العناية بتوفير الشروط الصحية لها حتى لا تعود عمليات التفريخ بالخسائر على صاحب المفرخة ، وحتى لايصبح معمل التفريخ مصدرا لاكثار الأمراض المعدية ونشرها . ولذلك يجب تطهير المفرخة بعد ازالة بقايا البيض والبيض الكابس وغيرها من فضلات دفعة التفريخ السابقة ، وقبل أن تضع البيض فى المفرخة يجب غسل أدراج البيض وسائر أجزاء المفرخة جيدا وإجراء عملية التبخير بالفورمالين وبرمنجنات البوتاسيوم بمعدل 40 سم 3 ، و 20 جرام على التوالى لكل 100 قدم مكعب من سعة المفرخة .
2- إعداد البطاريات والحضانات لاستقبال الكتاكيت الجديدة :-
ويحدث هذا موسم التفريخ حيث تغسل وتطهر وتهوى لمدة طويلة ، ثم تفحص المدفأة ، وتقاد لمدة يومين على الأقل قبل وضع الكتاكيت بها ، وذلك لضبط الحرارة والكشف عن أى عيوب أخرى ، كما يجب تجهيز العدد الكافى من أوانى الأكل والشرب النظيفة ، والفرشة الكافية مع مراعاة تحاشى تعريض الكتاكيت للبرد عند نقلها من المفرخ الى الحضانة حتى لا تصاب بنزلة برد .
3- توفير المساحة الأرضية الكافية حتى لا يحدث الازدحام :-
يساعد الازدحام على انتشار العادات السيئة بين الطيور مثل الافتراس والنقر وأكل البيض ، وعلى انتشار الأمراض وبخاصة أمراض الجهاز التنفسى مثل الزكام المعدى والزمنى والتنفسى المزمن وخلافه من خلال:
- عدم تربية الكتاكيت الصغيرة سبق أن ربى فيه أمهات كبيرة ، وذلك حتى لا تصاب الكتاكيت بالأمراض وبويضات الطفيليات المتخلفة فى التربة عن قطيع الاوز السابق
- تحاشى خلط الأعمار المختلفة من الكتاكيت فى المسكن الواحد من الحضانة فغن هذا يساعد على انتشار الأمراض ، كما أنه يضعف من نمو الكتاكيت الصغيرة نتيجة مزاحمة الكتاكيت الكبيرة لها على المعالف وميلها للعدوان عليها .
- تنظيف وتطهير بيت البيض والأدوات مثل الغذايات وأوانى الشرب تطهيرا كاملا ن ودهن الجدران بالجير قبل ادخال القطيع اليه ، ودهان المجاثم بعد أن تسد الشقوق جيدا سواء التى فى الجدران أو فى المجاثم وغييرها من الأدوات ن كما يجب عدم الاهمال فى تنظيف وتطهير الحواش جيدا وذلك بازالة عمق 10 سم من مسطح الأرض ن ثم يغطى اللحوش بالجير الحى ويقلب مع اللتربة جيدا ، ثم ترش بماء الجير ، ثم يعرض الحوش للشمس لأطول فترة ممكنة ، وبعد ذلك يغطى بطبقة رملية نظيفة .
- عدم تربية نوعين او أكثر من الدواجن فى مكان واحد إذ ان بعض النواع قد تكون حاملة لبعض المراض ، وهذه تنتقل الى النوع الاخر من الطيور ، وتسبب له حالات مرضية حادة ،
- باستثناء الكتاكيت الصغيرة عمر يوم واحد او البيض المشترى من مصدر موثوق به ينبغى عدم ادخال دواجن جديدة الى المزرعة ، او استرجاع الدواجن التى ارسلت الى المعارض ، إذ ان المعارض عادة مكان صالح لتبادل الأمراض بين المزارع ، فمن الواجب ان يتخلص المنتج من هذه الدواجن بعد الانتهاء من المعرض ، وعدم احضارها الى المزرعة وخلطها مع باقى الدواجن .
- توجيه العناية نحو اتقاء وسائل غزو الأمراض من الخارج للمزرعة عن طريق أكياس العلف والقفاص القذرة وعربات نقل العليقة والكتاكيت وخلافه ، إذ أ كلها من العوامل الهامة لنقل الأمراض .
- منع الزائرين من دخول الحضانات وأحواش وحظائر الدواجن ، بل يكتفى بأن يشاهدوا الطيور خلال حواجز السلك أو النوافذ أوو البوبب ، كما يجب على من تحتم عليهم أعمالهم الانتقال من مزرعة لأخرى ، كما أن اخصائى الدواجن ومندوبى البيع والقائمين باختبار الدم لمرض الاسهال الأبيض وعمليات التحصين ضد المراض وغيرهم أن يطهروا أحذيتهم بمسحها جيدا فى جوال مبلل بمحللول اللفنيك التجارى ، وغسل أيديهم جيدا بالماء والصابون قبل امساكهم للطيور وكذلك قبل أن يتركوا المزرعة كما يجب على الأشخاص الذين يقومون بخدمة الطيور فى المزرعة مراعاة عدم الانتقال من مساكن الطيور الكبيرة الى الحضانات قبل أن ينظفوا احذيتهم وأرجلهم جيدا بمطهر حتى لا تنتقل العدوى من الدجاج الكبير الى الكتاكيت ن ولذا يجب أن يخصص عمالا لخدمة اللكتاكيت الصغيرة ، وآخرين لمباشرة الدجاج والبدارى واذا تعذر ذلكك فيجب على العمال مباشرة الكتاكيت فى الحضانات أولا ثم الدواجن الكبيرة بعد ذلك .
- الفرز اللمستمر واستبعاد الأفراد الضعيفة والممتنعة عن الطعام والتى يبدو عليها علامات مرضية حتى لا تصبح نواة لانتشار المرض بين باقى افراد القطيع وعدم ببيع الدجاج المريض بل يجب أن تتخلص منه إما بالذبح للمائدة ، اوو بالحرق وهو الأفضل .
- التخلص الدائم من الطيو النافقة ، وتعتبر النافقة ووبالا على صاحبها بل وتتعداه الى جيرانه ، مالم يتخلص منها بالحرق أوو على القل بدفنها على عمق من سطح الأرض ، وفى مكان بعيد عن المزرعة ز
- يجب منع الطيور من الوصول لفضلاتها ، وكذا منع الحشرت ما أمكن من التغذية على هذه المخلفات ، وذلك حتى لا تنتشرر المراض والطفيليات بين جميع دوواجن المززرعة ز
- التخلص بقدر الامكان من الجرذان والفئران والقمل والذباب والناموس والحشرات الأخرى إذ ان جمييعها من العوامل الهاممة لنقل بعض أمراضض الطيوور الفتاكة مثل زهرى الطيور والتيفو والباراتيفويد وخلافه .
- تعتبر حجرات العزل فى المزارع من أهم مصادر انتقال العدوى بين طيور المزرعة إذ ان الطيور التى تعزل من الحواش وتوضع فى مسكن واحد قد تصح مصدرا لعدوى باقى الطيور عندما تعاد الى الحظيرة أو الحوش التى سق أن عزلت منه لذاا يحسن عدم عزل الطيور المريضة بلل نتخلص منها أوولا باول إما باعدامها وحرقها أو بيعها مذبوحة للمائدة .
- تحصيين الاوز باللقاحات الواقية من الأمراض الوبائية فى مواعيد استحقاقها ، ويجب اعادة هذه التحصينات دوريا بعد مضى ستة شهور ، كما يستحسسن أن تحصن البدارى ودجاج التبية لمرض الزهرى فى شهر أبريل او مايو من كل عام .
- يجب اختبار جميع دواجن المزرعة وبخاصة دواجن التربية ضد مرض الاسهال الأبيض المعدى مرتين على الأقل سنويا وبخاصة قبل موسم التفريخ والتخلص من الطيور الايجابية بالذبح للمائدة وعدم استعمال بيضها للتربية .
- اذا ظهرت حالات مرضية بين الاوز يجب المبادرة باستشارة اخصائى فىى امراض الدواجن مع تنفيذ ما يوصى به فىى الحال حتى لاا يستفحل الأمر .
- يستحسن ارسال جميع الاوز الننافق ، وكذا بعض الاوز المريض او المصاب الى معممل تشخيص امراض الطيور ن وذلك للتعرف علىى حقيقة الحالات المرضية المختلفة التى يتعرض لها الاز بالمزارع كى يمكنك العمملل على الوقاة من المراض ، أو علاجها فى حينه .
- يجب مراعاة النظافة المستمرة للسكن والغذايات والسقايات وأعشاش جميع البيض وغيرها ن مع توفير التهوية وأشعة الشمس ، وأن تحافظ على جفاف الفرشة ، وتوفير الغذاء الجيد المتزن وماء الشرب النظيف باستمرار .سسس، وأن تحافظ على جفاف الفرشة ، وتوفير الغذاء الجيد المتزن وماء الشرب النظيف باستمرار .سسس، وأن تحافظ على جفاف الفرشة ، وتوفير الغذاء الجيد المتزن وماء الشرب النظيف باستمرار .
شارك هذا الموضوع :
