الأخبارالصحة و البيئةالمحميات الطبيعيةمصر

وزيرة البيئة تفتتح أول وحدة للتحول الأخضر  بجامعة عين شمس

>> فؤاد :  تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى يكلف الدولة ٤٧ مليار جنيه سنويا

إفتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم فى افتتاح أول وحدة للتحول الأخضر بالجامعات المصرية بكليات الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ، كما إفتتحت مشروع جفور لإعادة تدوير المخلفات بالجامعة ، في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمى لعام ٢٠٢١، والذي يعد مشروع متكامل يستهدف الحفاظ على البيئة من خلال التعليم والتطبيق.

وقالت «ياسمين فؤاد»، ان هذا الحدث يأتي ضمن سعي وزارة البيئة لدعم دمج الشباب في العمل البيئي والشراكة مع القطاع التعليمي في مصر للخروج بنماذج بيئية رائدة وذلك بحضور الدكتور محمد سعفان وزير القوى العاملة والدكتور محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس وعدد من قيادات الوزارات والجامعة المعنية.

وأضافت «فؤاد»، إن دراسة تكلفة التأثيرات البيئية التي تم اعدادها بالتعاون مع البنك الدولي أظهرت أن تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى يكلف الدولة ٤٧ مليار جنيه سنويا، مما استدعى العمل على أكثر من محور بجانب الحد من التلوث كصون الموارد الطبيعية ومواجهة آثار التحديات البيئية العالمية كتغير المناخ والتنوع البيولوجي ليرتبط توجه الدولة في الحفاظ على البيئة بالتزاماتها في الاتفاقيات الدولية والاقليمية

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية هذا المشروع الرائد الذي يستهدف خلق آلية للتعامل مع المخلفات والخروج بمنتجات اقتصادية نافعة من خلال مجموعة من العمليات منها استلام وفرز المخلفات، وتدوير المخلفات العضوية من خلال وحدتي انتاج السماد العضوي والبيوجاز،  وتدوير المخلفات البلاستيكية وتضم وحدتي انتاج الراتنجات البلاستيكية الأولية والالياف البلاستيكية، ووحدات إعادة تدوير المخلفات المعدنية والورقة، واعداد وتغليف المنتج.

أوضحت  «فؤاد»، أن تغيير لغة الحوار البيئي في المجتمع كان توجيها واضحا من الرئيس عبد الفتاح السيسي للارتقاء بالبيئة المصرية، وذلك من خلال إعادة صياغة استراتيجية القطاع البيئي في مصر بحيث يكون الجميع شركاء في تنفيذها، وربط موضوعات البيئة بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

وأشارت وزيرة البيئة .  أن دمج البعد البيئي في القطاعات التنموية كان أهم خطوة اتخذتها الدولة لجعل الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية هدفا لكافة قطاعات الدولة، مشيدة بمشروع «جفور » باعتباره مشروع رائد يستهدف خلق آلية للتعامل مع المخلفات والخروج بمنتجات اقتصادية نافعة من خلال مجموعة من العمليات منها استلام وفرز المخلفات، وتدوير المخلفات العضوية من خلال وحدتي انتاج السماد العضوى والبيوجاز،  وتدوير المخلفات البلاستيكية وتضم وحدتي انتاج الراتنجات البلاستيكية الأولية والالياف البلاستيكية، ووحدات إعادة تدوير المخلفات المعدنية والورقة، واعداد وتغليف المنتج.

وأضافت «ياسمين فؤاد»، أن المشروع الرائد يعد نموذجا لمشروع يحقق التنمية المستدامة، حيث لا يهدف فقط لحماية البيئة، بل يراعي الجوانب الاجتماعية والاقتصادية من خلال تنفيذ أنشطة تعليمية وتوعوية وتثقيفية،واعداد دراسة تأثير الوعي البيئي على الجامعات والأفراد، ودراسة جدوى اقتصادية لتعظيم الاستفادة المالية من المشروع، وتحويل المخلفات إلى منتجات يمكن الاستفادة منها اقتصاديا.

ودعت وزيرة البيئة، إلى تبني فكر جديد في الدراسات البيئية وهو حساب تكلفة استهلاك الموارد الطبيعية وتأثير ذلك على الأجيال القادمة، والتفكير في البيئة كجزء من مدخلات الاقتصاد القومى، مشيرة إلى سعي وزارة البيئة لخلق نماذج توضح القيمة المضافة التي يمكن تقدمها المشروعات البيئية، فمثلا دمج المجتمعات المحلية للمحميات الطبيعية الشراكة في تطويرها ساعد على الحفاظ على تراثهم ومنتجاتهم وجعلهم أصحاب مصلحة في الحفاظ على المحميات وخلق عامل جذب للترويج للسياحة البيئية.

وأشارت «ياسمين فؤاد» إلى الشراكة بين الوزارة وجامعة عين شمس لدمج البعد البيئي والتحول الأخضر، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة لإدارة المخلفات بجامعة عين شمس بعضوية ممثل من جهاز تنظيم ادارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، لتقديم الدعم الفنى فى مجال ادارة المخلفات بالجامعة ومنها انشاء مشروع جفور.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى