الأخبارالاقتصادالوطن العربى

«أكساد» تختتم الدورة التدريبية للنساء الريفيات علي أعمال تصنيع وحفظ الخضروات والفاكهة

>>«العبيد»: نستهدف زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية  وتحسين دخول المرأة الريفية

اختتمت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»  التابعة لجامعة الدول العربية اليوم أعمال الدورة التدريبية حول تصنيع وحفظ الخضراوات والفاكهة منزلياً للنساء الريفيات في محافظة ريف دمشق وفق طرق علمية صحيحة تحقق الاستفادة القصوى من قيمتها الغذائية.

وقال الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لـ«أكساد»، في كلمته خلال ختام أعمال الدورة بحضور وزير الزراعة السوري المهندس محمد حسان قطنا، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة سلوى عبد الله، ومحافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جبران، ولورا اسبوستيو معاون مدير مكتب منظمة مكافحة الجوع بدمشق ، ورؤساء المنظمات الشعبية والمنظمات الدولية،  أن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة يواصل تقديم الدعم المادي والفني للأسر المتضررة في سورية لتحسين الواقعين الإغاثي والتنموي بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، ومنظمة مكافحة الجوع الإسبانية.

وأضاف «العبيد»، ان  المركز العربي قدم حزمة متكاملة من الدعم الفني والإرشادي شملت القطاعين النباتي والحيواني، إضافة الى تقديم التدريب والإرشاد للأسر المستفيدة من هذه المشاريع وتزويدهم بالمعدات اللازمة لتأسيس مشاريع صغيرة مُدرة للدخل، وذلك في إطار المشروعات التي تقدمها «أكساد» للمجتمعات العربية لرفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية.

وأوضح مدير عام «أكساد»،  أن هذه المشاريع ساعدت على إعادة تشغيل دورة الإنتاج الزراعي في القرى المستهدفة، الذي انعكس بشكل إيجابي وملموس على تحسين مؤشرات الأمن الغذائي الذي أكدته الدراسات الحقلية لهذه المشاريع، وأدت إلى تحسين دخل الأسر الريفية، وتأمين مصدر غذائي متنوع من الخضراوات الصيفية والشتوية للأسر الفقيرة.

وأشار «العبيد»ـ إلي ان هذه المشروعات ساهمت في تأمين فرصة عمل لآلاف النساء الريفيات في مجال زراعة وتصنيع هذه الخضراوات، كما ساعدت مربي الثروة الحيوانية الصغار في الحفاظ على حيواناتهم وزيادة عددها، وتحسين دخولهم المادية.

ولفت مدير عام «أكساد»، إلي أن مشروع تصنيع وحفظ الخضراوات والفاكهة منزلياً للنساء الريفيات يأتي  استمراراً للمشاريع التي نفذها  المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة في سورية والتي بلغت 19 مشروعاً إغاثياً بقيمة « 21مليار ليرة سورية» استفاد منها نحو 43 ألف أسرة، تضمنت معدات زراعية وتقاوي قمح مُحسنة وشعير وبقوليات وخضراوات وأسمدة في جميع المحافظات السورية منذُ بداية الأزمة، وبناء القدرات والتدريب لمئات النساء الريفيات في الريف السوري والوطن العربي.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى