الأخباربحوث ومنظماتمصر

«أكساد»: التعاون مع «البحوث الزراعية» لإستنباط أصناف من القمح عالية الإنتاجية وأكثر تحملا لتغير المناخ

>>العبيد: نستهدف التوسع في تطبيقات البحوث لخدمة الأمن الغذائي العربي والنهوض بالقطاع الزراعي

إلتقي الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، لبحث التعاون البحثي بين المركزين لإستنباط أصناف من المحاصيل الحقلية أكثر تحملا لمخاطر التغيرات المناخية وأقل إستهلاكا للمياه وأعلي إنتاجية.

وقال «العبيد»،  في تصريحات صحفية علي هامش اللقاء، إن الإجتماع تناول اعداد مذكرة تفاهم للعمل على القضايا التي تهم القطاع الزراعي والتوسع في التوعية الإرشادية لعدد من المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيواني، مشيرا إلي إعداد عدد من الكتب العلمية حول النهوض بالنباتات الطبية والعطرية وإصدار موسوعة الابل العربي خاصة مع إعلان الأمم المتحدة إن عام 2024 هو عام الأبليات وكيفية تنفيذ مشروعات للنهوض بالأبل في المناطق الجافة في ظل تحديات المناخ.

وأضاف مدير عام «أكساد»، إنه تم أيضا إصدار أطلس النباتات ومكافحة سوسة النخيل، والإستفادة من الميزة النسبية للأبحاث المصرية في مجال تنفيذ مشروعات للبحوث التطبيقية في مجال التوسع في الأصناف المميزة لإنتاج التمور لأغراض التصدير ورفع جودة منتجات التمور في المنطقة العربية لخدمة الأمن الغذائي العربي، مشيرا إلي أن «أكساد» تستهدف التوسع في تطبيقات البحوث لخدمة الأمن الغذائي العربي والنهوض بالقطاع الزراعي.

وأوضح «العبيد»، إن زيارته لمركز البحوث الزراعية تعد نقطة انطلاق لتفعيل التعاون مع مركز البحوث الزراعية لان اساس العمل في مجال البحوث الزراعية هو البحوث التطبيقية لخدمة الزراعة والإنتاج الزراعي والحيواني في المنطقة العربية والحاجة إلي الخبرات التطبيقية للباحثين في مركز البحوث الزراعية في مجال العمل العربي المشترك.

وأشار مدير «أكساد»، إلي أهمية التعاون مع «البحوث الزراعية»، في منظومة تحسين سلالات الإنتاج الحيواني والتلقيح الإصطناعي لزيادة إنتاج اللحوم والألبان، لصالح المربين، ومنها الماعز الدمشقي والأغنام العواس، وتبادل الخبرات في هذا القطاع الحيواني أسوة بتطوير سلالات أغنام البرقي في مطروح.

ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية  أهمية التعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، في مجالات تجارب الأصناف المتميزة لـ«أكساد»، في المحطات البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية وتسجيلها وفقا للقواعد المعمول بها لخدمة تطبيقات البحوث العلمية.

وأشار رئيس « البحوث الزراعية»، إلي أهمية الإستفادة من الخبرات المصرية في مواجهة محدودية الموارد المائية  علي مستوي البحوث التطبيقية منها إعادة إستخدام الموارد المائية حيث تنتج مصر 20 مليار متر مكعب من المياه المعالجة  من النظم غير التقليدية، مشيرا إلي إعداد عمل نماذج رياضة لإستخدام المياه الجوفية لتوفير مياه الري.

ولفت «عبدالعظيم»، إلي أهمية الإستفادة من المخلفات الزراعية والعمل على إنتاج الطاقة غير التقليدية لإستخدام الغاز الحيوي لخدمة التنوع الحيوي، وتخفيض الأنبعاثات الحرارية ضمن خطة للتأقلم مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى