الأخبارالانتاجمصر

وزير الزراعة: برامج مصرية للسيطرة علي مخاطر 3 آفات تهدد الإنتاج الزراعي وتدعم الصادرات الزراعية

>> القصير: البحث العلمي له دور في مواجهة مخاطر التغير المناخ واستنباط أصناف جديدة تواجه هذه التحديات

>> سليمان: دور هام للمعاهد البحثية في تنفيذ خطط التأقلم مع التغيرات المناخية ومواجهة الآثار السلبية

إفتتح الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية نيابة عن وزير الزراعة أعمال فعاليات المؤتمر الدولي السادس لمعهد وقاية النباتات تحت عنوان «الآفاق المستقبلية لوقاية النباتات» والذي نظمه معهد وقاية النباتات بحضور خبراء وقاية النباتات والمبيدات في مصر ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا»،  والجامعات المصرية والجهات المعنية والمزارعين لبحث تأثير التغيرات المناخية علي إنتشار الآفات الزراعية ومنها دودة الحشد وذبابة الفاكهة والجراد الصحراوي.

شارك في المؤتمر اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب والدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة المبيدات والمستشار سعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة والدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد وقاية النباتات  والدكتور ممدوح السباعي رئيس قطاع الإنتاج، والدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية والدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي والدكتور أشرف خليل مدير معهد أمراض النباتات  والدكتور جمال عبد ربه عميد كلية الزراعة بالقاهرة جامعة الازهر والدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات والدكتورة سلوي عبدالله وكيل المعمل المركزي للمبيدات والدكتور عبده عبيد مدير معمل بحوث الحشائش .

وقال السيد القصير وزير الزراعة في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، ان الكل ينظر الي الزراعة في مختلف الدول كسلة الغذاء تحمي الأمن الغذائي للدول، مشيرا إلي نجاح مصر في السيطرة علي أسعار المنتجات الغذائية رغم الظروف التي مر بها العالم بسبب سياسات الإغلاق والفتح خلال إنتشار فيروس كورونا، كما نجحت في زيادة صادراتها الزراعية لأكثر من 150 دولة وسوق بمختلف دول العالم.

وأضاف «القصير»، ان الزراعة المصرية تشهد دعما غير مسبوق من الرئيس السيسي لهذا القطاع الهام ولمسناه من خلال تكليفاته المتواصلة لتنفيذ مشروعات التوسع الافقي والراسي ووصول المياه من أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم لتوفير المياه اللازمة للزراعة في سيناء بالإضافة إلي مشروعات التوسع الأفقي الآخري في الدلتا الجديدة في محور الضبعة والوادي الجديد  وجنوب الوادي والتي لم تشهدها مصر من قبل وهي دليل علي دعم مستمر من القيادة السياسية.

وأوضح وزير الزراعة ان العالم يشهد تغيرات حادة للمناخ لا ينكرها القاصي والداني وما يتبعها من استحداث لآفات وامراض لم تكن موجودة من قبل وآفات أصبحت رئيسية بعد أن كانت ثانوية لها دورها ومن هذه الآفات الغازية دودة الحشد الخريفية والجراد الصحراوي وسوسة النخيل بالآفات إلي الآفات الأكثر إنتشار في مصر مثل ذبابة الفاكهة والتوت ابسليوتا وتأثيرها علي القطاع الزراعي، مما يلقي بالمسؤولية الكبيرة  علي كاهل البحوث العلمية بكافة المراكز البحثية والهيئات العلمية المعنية لحماية الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي من هذه المخاطر، وتنفيذ برامج وخطط  بحثية  عاجلة للسيطرة علي مخاطر  هذه الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي وتدعم الصادرات الزراعية

وأشار «القصير»، إلي إنه من بين استراتيجيات وزارة الزراعة مواجهة تلك التحديات لحماية الزراعة المصرية وبالامس القريب كانت هناك متابعة دقيقة لممثلي البنك الدولي للاطلاع علي خطط مصر للتعامل مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وبحث مشاركة البنك الدولي في هذه المواجهة.

ومن جانبه قال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية في تصريحات صحفية علي هامش المؤتمر، أن أكثر  دول العالم تعاني من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، حتي الدول الكبرى   كما حدث في صورة فيضانات في المانيا والهند وإنتشار الحرائق في دول أخري من بينها تركيا واليونان  وارتفاع درجات الحرارة من 1.5 الي 2 درجة بحلو 2050 ، سيؤدي إلي ذوبان الجليد مما يؤدي إلي ارتفاع منسوب سطح البحار  وما يتبعة من إختفاء لبعض الرقع الزراعية وتملح الأراضي في المساحات الآخري وهو تحدي آخر للبحوث الزراعية لمواجهة تلك التغيرات،  بزيادة التوسع الرأسي من خلال استنباط الأصناف عالية الإنتاجية والمتحملة لتلك الظروف غير المواتية وتتبني وزارة الزراعة مشروعات قومية عملاقة لتطوير وتحديث سبل الري لمواجهة التحديات المائية المتوقعة.

وشدد رئيس مركز البحوث الزراعية علي أهمية دور البحث العلمي في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تنفيذا لاستراتيجية الوزارة في زيادة الصادرات الزراعية وفتح أسواق جديدة بمنتجات زراعية مصرية متميزة تواكب المعايير الدولية

وطالب «سليمان» الباحثين ومديري المعاهد بالاطلاع علي كل ما هو حديث من العلوم والبحوث الحديثة وتطويرها بما يمكن مصر من مواجهة هذه المخاطر من الآفات الحشرية من أجل التوصل الي حلول علي وجه السرعة لدعم الصادرات الزراعية التي تجاوزات أكثر من 5 ملايين طن العام الحالي، فضلا عن  التوصل إلي حلول للحد من المبيدات الكيماوية والتوسع في إستخدام  المبيدات الحيوية  بما يتواكب مع الاشتراطات الأوروبية الجديدة والتي قد تشترط  خلو الصادرات من أية معاملات للمبيدات الكيماوية خلال السنوات القادمة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى