الأخبارالانتاجبحوث ومنظماتمصر

«المحاصيل الحقلية»: روشتة مناسبة لمزارعي القمح للحصول علي أعلي إنتاجية

>> خليل: الإلتزام بمواعيد الزراعة يقلل من مخاطر المناخ علي المحصول

قال الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية ان المواعيد الأنسب لزراعة القمح تبدأ في النصف الأول من نوفمبر وحتى التاسع من ديسمبر، مشددا على أن الالتزام بالمواعيد المناسبة لزراعة القمح تحقق أعلي إنتاجية في حالة الالتزام بالسياسة الصنفية بكل محافظة وتطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة.

وأوضح مدير معهد المحاصيل في تصريحات صحفية لـ«أجري توداي»، مخاطر تأخير زراعة القمح بعد المواعيد المناسبة بسبب تداخل الفصول خاصة مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم حاليا، ستكون أكثر تأثيرا على مراحل النمو الخضري الاساسي ويحدث ذلك في شكل الضعف الفسيولوجي للنبات وتعرضه أكثر للإصابة بالأمراض، وخاصة الصدأ الأصفر.

وأشار «خليل»، إلى أن مخاطر تأخر زراعة القمح عن المواعيد المناسبة سيؤدي إلي تأخر مرحلة الطور «اللبني» والطور «العجيني» ليكون المرحلتين في النصف الأول من أبريل وهما المرحلتان الأشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة في هذه المرحلة من النمو.

وحذر مدير معهد المحاصيل الحقلية من الآثار السلبية لزراعة القمح قبل المواعيد المناسبة لزراعة المحصول كما يحدث من زراعة القمح في شهر «أكتوبر» والتي تجعل النبات يحصل علي احتياجاته الحرارية،  «مبكراً»، وخاصة  في ظل التغيرات المناخية غير المواتية  ويسبب في  أن يتوغل الصيف في أشهر الخريف هذا العام وهو ما يجعل النبات يدخل في مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول، ويؤدي إلى طرد مبكر وتزهير في الاسابيع الباردة، ما يعني حدوث مشاكل في الإخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن بما ينعكس علي ضعف الإنتاجية.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى