رئيس قطاع المياه الجوفية: مشروع القناة المفتوحة يحل مشاكل الصرف الزراعي في سيوة بشروط

قال الدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري ان ذلك يأتى ذلك في اطار جهود الدولة لوضع وتنفيذ الحل الجذري لمشكلة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى تم إطلاق مشروع القناة المفتوحة بطول 41 كم لحل مشاكل الصرف الزراعي بالواحة بالتعاون بين وزارة الري و الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة  والذى تعانى من هذه المشاكل منذ 30 عاما وأثرت علي الثروة الزراعية و خصوبة أراضي الواحة من ناحية الإنتاجية ونوعية المياه.

وأضاف «الظاهر»، في تصريحات صحفية علي هامش تدشين مشروع إنشاء قناة مفتوحة بطول 41 كم في واحة سيوة لحل مشاكل الصرف الزراعي بالواحة، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح واللواء عصام جلال مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والدكتور نصرالدين العبيد مدير «أكساد» والدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء و إنه لضمان التأثير المستدام للقناة المفتوحة الجديدة  يجب مشاركة الأهالي في الحلول التي تقدمها الدولة لحل مشاكل الصرف الزراعي في واحة سيوة من خلال التحول لأنظمة الري الحديث والمطور بما ينعكس علي الحفاظ علي الموارد المائية للواحة والتي تعتمد علي المياه الجوفية، مشيرا إلي أن ذلك يساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الرئيسية في الواحة ومنها زراعات النخيل والزيتون والمحاصيل الحقلية الأخرى.

وأوضح رئيس قطاع المياه الجوفية إنه مهما قدمت الدولة من حلول لهذه المشاكل يجب ان تكون هناك مشاركة جادة من مواطني الواحة لتحقيق هذه الأهداف لا نكون مثل الذي يرسم في المياه، وما نفعله اليوم هي ترجمة لرغبة المواطنين بحل مشاكل الصرف من خلال التأكيد علي رسالة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري التي أحملها لأهالي سيوة بأن نهج الدولة المصرية هو التحول للري الحديث هو الحل الجذري لمشاكل الواحة.

وأشار «الظاهر»، ان الإسراف في إستخدام المياه الجوفية وراء زيادة معدلات الصرف الزراعي وحدوث مشاكل في كمية ونوعية المياه المستخدمة في الزراعات، وهو ما دفع وزارة الري لحقر الآبار العميقة وإغلاق الآبار السطحية وهي حلول مؤقتة تستجوب التحول إلي الري الحديث لضمان حلول جذرية لمشاكل الصرف الزراعي، مشيرا إلي أن القناة المفتوحة الجديدة تساهم في تحسين نوعية المياه في المصارف وتخفيض معدلات الملوحة بها لإمكانية إعادة إستخدامها في الزراعة وعودة البركة المائية في واحة سيوة إلي حالتها الطبيعية.