السعودية: جهاز جديد لصنع بودرة التمر ودبس التمر بدون مواد حافظة

أعلنت السعودية غيداء البياهي، عن ابتكار جهاز جديد لصنع بودرة التمر و دبس التمر بدون مواد حافظة، وأنه بديل آمن وصحي لمرضى السكر وغيرهم، موضحة  إن الآلة عبارة عن جهاز يتم وضعه بالمطبخ ويتم وضع التمر بداخله وفي النهاية يحصل على بودرة التمر أو دبس التمر، كما أنه البديل الآمن لمرضى السكر.

وقالت «البياهي» في تصريحات لقناة روتانا السعودية إنها كانت تدرس بجامعة الأميرة نورا وتخرجت منها مع مرتبة الشرف وكان هذا الجهاز هو مشروع تخرجها، وهذا الجهاز يحتاج لبعض الدعم والتبني من قبل الجهات المسؤولة.

يأتي ذلك بينما أكد تقرير المركز الوطني للنخيل والتمور والهيئة العامة للإحصاء ذكر أن المملكة تولي قطاع التمور أهمية كبيرة للغاية موضحا إنه تم تصدير  التمور السعودية  إلي 107 دول عام 2020، مما يؤكد التطور الكبير لتسويق المنتج والتوسع في تصديره عما كان في الأعوام الماضية.

وأوضح التقرير إن قيمة الصادرات من التمور  تطورت بنسبة 7.1% بقيمة 927 مليون ريال، فيما بلغت زيادة كمية الصادرات من التمور في العام ذاته 17% لتصل إلى 215 ألف طن، في حين تنتج المملكة أكثر من 1.5 مليون طن من التمورسنويا ، وتأتي في المركز الثاني عالمياً كأكثر الدول المنتجة للتمور، وفق وكالة الأنباء السعودية.

ووفقا للتقرير، تسعى المملكة لرفع مستوى صادراتها عالمياً وترويج علامة التمور السعودية عبر تحسين جودة الإنتاج في المزارع والإنتاج في المصانع وتحسين جودة التمور المصدرة وتشجيع الاستثمار في قطاع النخيل والتمور.

وأوضح التقرير إنه وفي إطار التشغيل وتطوير المزارع الحالية يسعى المركز الوطني للنخيل والتمور إلى إيجاد منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية واللوجستية والتسويقية والمعرفية وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق الكفاءة الإنتاجية وزيادة معدل استهلاك التمور السعودية محلياً وعالمياً، حيث تحتضن المملكة ما يزيد على 31 مليون نخلة وأكثر من 123 ألف حيازة زراعية.

وأشار التقرير إلي إن قطاع النخيل والتمور يسهم في كثير من الصناعات التحويلية والأغذية ليشمل بذلك الأغذية والأعلاف والصناعات الأخرى كالمنتجات الطبية والتجميلية وصناعات مواد البناء، وتبلغ عدد مصانع التمور في المملكة 157 موضحا أن الصناعات التحويلية للنخيل والتمور تمثل أحد أهم الصناعات عالمياً، مما يشير إلى تطورها في كثير من الدول المنتجة والمستهلكة للتمور.