شدد المهندس أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، بضرورة تنفيذ برنامج قومي للتوعية باستخدام المبيدات وتتبع مدخلات الانتاج بداية من الزراعة، بجانب برامج تأهيل وتدريب الكوادر البشرية من خلال التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية الخاصة بسلامة الغذاء والتصنيع الغذائي والزراعة واستغلال المعونات والبرامج الإنمائية في تمويل برامج التدريب.
وطالب «الجزايرلي»، خلال مشاركته ، بالجلسة الخاصة عن قطاع الصناعات الغذائية ضمن فعاليات مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة» بحضور الدكتور حسين منصور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذائية وعدداً من الخبراء والصناع والمسئولين بضرورة تطبيق اللوائح الفنية الدولية المتوفرة لدى هيئة سلامة الغذاء والمتعلقة باستخدام العقاقير والمبيدات، بجانب تشجيع المصانع علي التوافق مع الاشتراطات الفنية لسلامة الغذاء والتي تعد أهم استثمار للتصدير وتوفير الغذاء الامن والصحي.
ودعا رئيس غرفة الصناعات الغذائية الحكومة والبنك المركزي المصري بتدشين مبادرات تمويلية وبرامج توعية بأهمية الانضمام لمنظومة سلامة الغذاء، مؤكدا أن قطاع الصناعات الغذائية يواجه تحديات كبيرة علي مستوي المحلي فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والداجنة والأسماك نتيجة لغياب التوعية للمزارعين والمربين بالطرق السلمية لرش المبيدات والأدوية البيطرية أصبحت متبقيات المبيدات علي مستوي التصديري والانتاج المحلي من أخطر التحديات التي تواجه سلامة الغذاء والصناعة الوطنية.
ولفت «الجزايرلي»، إلي أن عملية تتبع كافة عناصر الانتاج مثل الزراعات والمزارع بجميع أنواعها تلعب دوراً محوريا في الحفاظ علي سمعة القطاع تصديريا وفي توفير الغذاء الصحي والأمن بالأسواق المحلية، موضحا إن قطاع التصنيع الغذائي يعد من أهم دعائم الاقتصاد المصري من حيث نمو الصادرات وتوفير فرص العمل للشباب.
شارك هذا الموضوع :
