الأخبارالمياهبحوث ومنظماتمصر

وزير الري يبحث  أعمال إستعادة المناسيب الآمنة لبحيرة قارون وإنشاء مصنع لإستخلاص الأملاح من البحيرة

>> سويلم: إستعراض السحب الآمن للمياه الجوفية في الوادي الجديد وتشغيل الآبار بالطاقة الشمسية

وجه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري قيادات الوزارة بسرعه العمل علي مواجهة التحديات المختلفة التى تواجه منظومة العمل بالإدارات التابعة للوزارة بالمحافظات ، والعمل علي إيجاد حلول فعالة لها ، والتواصل المستمر مع الإدارات لإتخاذ قرارات فورية للتعامل مع هذه التحديات، والإستمرار فى التواصل مع المنتفعين والإستماع الى شكواهم والعمل على حلها فى أسرع وقت طبقا للقوانين والاشتراطات المنظمة ، مع السعى للإرتقاء بدور مهندسى وموظفى الرى وتوفير كافة أشكال الدعم لهم للقيام بمهامهم الوظيفية طبقا للوائح والقوانين وتطوير نوعية مياه بحيرة قارون.

وإستعرض «سويلم»، خلال لقاءه قيادات الوزارة أعمال التطوير السابقة التي قامت بها الوزارة لإستعادة المناسيب الآمنة لبحيرة قارون عن طريق تجريف وتطهير عدد من المصارف و رفع كفاءة عدد من محطات الرفع بمحافظة الفيوم ، والموافقة على سحب كمية ٨ مليون م٣ سنوياً من مصرف البطس لصالح إنشاء مصنع لإستخلاص الأملاح من البحيرة ، مما يساعد على تنمية النشاط الاقتصادي بالمنطقة.

وقال وزير الري إنه تم إستعراض المجهودات المبذولة لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية بالصحراء الشرقية والوادى الجديد ، والتوسع في إستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل هذه الآبار، مشيرا إلي إستعراض أنشطة التوجيه المائى وإجراءات التوعية بقضايا المياه بين المنتفعين بما يحقق تحسين عملية إدارة المياه وترشيد إستخدامها وتعظيم العائد منها ، وتوفير التدريب اللازم والعمل على رفع قدرات العاملين في مجال التوجيه المائى والتوعية لتحقيق المزيد من التواصل الفعال مع المنتفعين.

وبحث «سويلم» خلال لقاءه  قيادات الوزارة البدائل المتاحة لتأهيل الترع ومدى ملائمة إستخدام تقنيات أكثر إستدامة في أعمال التأهيل ، و وضع أولويات للتأهيل من خلال إجراء دراسة لكل ترعة على حدى لتحديد مدى إحتياج الترعة للتأهيل سواء جزئيا أو كليا ، مع تحديد إسلوب التبطين الأمثل وذلك طبقا للمعايير الجارى إعدادها حاليا ، مع التأكيد على مراعاه البعد البيئي والحفاظ علي الأشجار الواقعة على جانبى الترع.

وقال وزير الري إنه تم مناقشة مختلف الأراء بشأن إستخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر مع مراعاة الأبعاد المائية والبيئية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها ، وذلك فى ضوء إجراء مراجعة مرحلية للري الحديث بالتعاون مع وزارة الزراعة ودراسة هذا الملف بشكل متكامل لوضع معايير للعمل خلال الفترة المقبلة ، وفى ضوء أن الري الحديث يعد جزءا من منظومه الري المتكاملة ويجب دراسته من جميع الأبعادـ مؤكدا على المتابعة المستمرة للتأكيد على تنفيذ شبكات الرى الحديث بالأراضى ذات الطبيعة الرملية وفرض غرامات تبديد المياه حال إستخدام الرى بالغمر في الأراضى الرملية.

وأكد «سويلم»، على متابعة  أعمال تطهيرات الترع والمصارف ، وجاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ النقالي بمختلف المحافظات ، مع التنسيق المستمر بين إدارات الرى والصرف والميكانيكا لضمان حسن إدارة المنظومة المائية، مشيرا إلي الإستمرار فى متابعة حملات الإزالات الموسعة الجارية بمختلف المحافظات بالتنسيق التام مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحافظات وجهات الدولة المختلفة ، والتنسيق مع وزارة التنمية المحلية لإزالة المخلفات ونواتج تطهيرات الترع والمصارف.

وشدد وزير الري على إستمرار التنسيق بين قطاع التوسع الأفقى والمشروعات والإدارات المركزية بمحافظات الوجه القبلى لمتابعة منشآت الحماية من أخطار السيول لضمان عملها بكفاءة تامة في إستيعاب مياه الأمطار ، والنظر في إعداد منظومة لمتابعة هذه المنشآت ، مشيرا إلي  المتابعة الدورية لمشروعات حماية السيول  ، وتفعيل دور التفتيش الفني بالوزارة للقيام بالمتابعة الدورية لأعمال الحماية الجارى تنفيذها.

ووجه «سويلم» الأجهزة الفنية بتركيز مجهودات الإدارات المركزية بالوجه القبلى على صيانة وتطهير مخرات السيول بالوجه القبلى ، وسرعة إتمام أعمال المرور على كافة مخرات السيول خلال إسبوع من تاريخه للتأكد من تطهير هذه المخرات وإزالة أي تعديات واقعة عليها ، لضمان جاهزيتها للتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول المقبل، مشيرا إلي توفير التدريب اللازم ورفع قدرات العاملين بمحطات الرفع التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء ، ومتابعة تطوير الورش التابعة للمصلحة ، والنظر في عمل تدريب تحويلى للعمالة التابعة للمصلحة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى