اكساد و ايكارداالأخبارالوطن العربىبحوث ومنظمات

مدير «أكساد»: التوسع في مشروعات زراعة القمح يستهدف التخفيف من فجوة الأمن الغذائي

>> العبيد: إنتاج أصناف جديدة من القمح أكثر تحملا للظروف البيئية ومخاطر التغيرات المناخية

أكد الدكتور نصر الدين العبيد، مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، إن الدول العربية تنتج من القمح بحدود 26 مليون طن وتستورد 28مليون طن، وأن التوسع في مشروعات زراعة القمح يستهدف التخفيف من فجوة الأمن الغذائي مشيراً إلى أن ارتفاع الاسعار فرض تقديم مجموعة من المشاريع لتقليص الفجوة الغذائية وتأمين الغذاء لكافة الدول العربية والمقرر مناقشتها  خلال القمة العربية بالجزائر.

وقال «العبيد»، في تصريحات صحفية اليوم السبت ، على هامش انعقاد الاجتماعات التحضيرية للقمة إن ملف الأمن الغذائي العربي أحد أهم المواضيع الهامة التي سيتم مناقشتها في القمة العربية التي ستعقد في الجزائر خلال الأيام القادمة، موضحا إن المنطقة العربية تشهد تغيرات مناخية شديدة سيكون لها إنعكاسات خطيرة على الواقع الزراعي العربي يضاف لها الآثار السلبية للحرب الروسية الأوكرانية وخاصة لجهة تأمين الغذاء وخاصة ما يتعلق بالقمح.

وأوضح مدير  «أكساد» إن المنظمة تعمل ضمن نطاق جامعة الدول العربية قدمت 3 مشاريع هامة هي “الزراعة الحافظة، ومشروع ادارة المراعي ومكافحة التصحر ومشروع زراعة القمح”، مشيرا إلي أن «أكساد» لديها مجموعة كبيرة من أصناف القمح المتعددة تصل لـ 12 صنفاً، اثنان منها من النوع القاسي و10 أصناف مسماة بأسماء محلية ولديها أيضا 8 أصناف من الشعير تناسب المناطق العربية والظروف البيئية بها

وأشار «العبيد»، إلي أهمية القطاع الزراع العربي في تحقيق الأمن الغذائي للمنطقة تحقيقا للإستقرار الاقتصادي لها من خلال دعم مشروعات التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي مستقبل الزراعة العربية والأمن الغذائي، موضحا أن التكيف مع التغيرات المناخية يرتبط باستنباط أصناف مقاومة للإجهادات البيئية ودرجات الحرارة والجفاف التي تعصف بالمنطقة.

وأكد مدير «أكساد»، أن المنظمة تعول على الكفاءات والقدرات الفنية للجهات المعنية ومنها وزارات الزراعة بالدول العربية لتقليص الفجوة الغذائية والحد من الاستيراد من خلال مشاريع التكيف مع التغيرات المناخية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة البالغ عددها 17 هدفاً .

وشدد «العبيد»، علي أهمية الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة الذي يعنى بمكافحة الفقر وتحقيق التنمية الريفية إضافة للهدف السادس الذي يؤكد على تحسين كفاءة المياه السطحية والجوفية في المنطقة العربية، وايضاً الهدف الثالث عشر الذي يوصي بصيانة الموارد الطبيعية وعلى رأسها التربة، إضافة إلى أهمية الهدف السابع عشر وهو إيجاد شراكة وتعاون وتضامن وتكامل بين القطاع العام والخاص والمشترك، مؤكداً أن القمة  العربية بالجزائر هي قمة التضامن وقمة تأمين الأمن الغذائي.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى