الأخبارالعالم

حصري: 54 معلومة عن تأثير الزلزال المدمر علي تركيا وسوريا

>> دمار شامل للمناطق السكنية والعمرانية والخدمة واللوجستيات والصحة والمدارس وشبكات النقل

تاريخ لن تنساه البشرية عندما تعرضت مناطق جنوب تركيا وشمال سوريا لزلزال مدمر في يوم 6 فبراير 2023، بقوة زلزالية عالية قُدرت بـ7.8 على مقياس ريختر، بالإضافة إلى أكثر من 1300 هزة ارتدادية بمعدل هزة كل 3 إلى 5 دقائق، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والملايين ممن تعرضت بيوتهم لدمار وخراب كبير، وتسببت في دمار شامل للمناطق السكنية والعمرانية والخدمة واللوجستيات والصحة والمدارس وشبكات النقل.

وترصد «أجري توداي» 54 معلومة عن تأثير الزلزال المدمر  علي تركيا وسوريا

تأثير الزلزال المدمر علي تركيا

  • المناطق المنكوبة تقع ضمن نطاق ما يُعرف بـ”فالق شرق الأناضول”.
  • منطقة الزلزال هي منطقة حدود تكتونية بين صفيحتين من صفائح القشرة الأرضية هما صفيحة الأناضول والصفيحة العربية.
  • وحين تحتك هاتان الصفيحتان فإن احتكاكهما يتسبب في نتائج كارثية مثل تلك التي رأيناها في الزلزال الأخير.
  • شهدت المناطق المتأثرة قوة زلزالية عالية قُدرت بـ7.8 على مقياس ريختر، بالإضافة إلى أكثر من 1300 هزة ارتدادية بمعدل هزة كل 3 إلى 5 دقائق.
  • خلفت الهزات الزلزالية عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والملايين ممن تعرضت بيوتهم لدمار وخراب كبير.
  • الزلازل الكبيرة التي شهدتها تركيا ستضيف مليارات الدولارات من الإنفاق إلى ميزانية أنقرة وستخفض النمو الاقتصادي بنقطتين مئويتين هذا العام إذ أن الحكومة ستضطر للقيام بجهود إعادة إعمار ضخمة قبل انتخابات حاسمة.
  • تعرضت آلاف البنايات بما في ذلك منازل ومستشفيات فضلا عن طرق وخطوط أنابيب وبنية تحتية أخرى لأضرار جسيمة في المنطقة التي يسكنها حوالي 13.4 مليون نسمة.
  • الحجم الكامل للدمار لم يتضح بعد إلا أنهم يعتقدون أن إعادة الإعمار ستضع ضغوطا على ميزانية تركيا.
  • ستكون هناك أضرار بمليارات الدولارات”، وهناك حاجة لإعادة بناء سريعة للبنية التحتية والمنازل والمصانع.
  • من المرجح أن تخيم الأسابيع المقبلة التي ستشهد انتشال الجثث وإزالة الأنقاض على فترة الإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 14 مايو والتي تشكل بالفعل أصعب تحد للرئيس رجب طيب أردوغان في عقدين قضاهما في السلطة.
  • تعاني تركيا منذ سنوات من ارتفاع معدلات التضخم وانهيار العملة بسبب تبني أردوغان سياسات اقتصادية غير تقليدية. وأدت دعواته لخفض أسعار الفائدة إلى ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى في 24 عاما عند 85 بالمئة العام الماضي وهبطت الليرة لعشرة بالمئة من قيمتها مقابل الدولار على مدار العقد الماضي.
  • .ضربت الزلازل البلاد في وقت أعطت فيه سياسات الحكومة الأولوية للإنتاج والصادرات والاستثمارات من أجل تعزيز النمو الاقتصادي رغم أن التضخم بلغ أكثر من 57 بالمئة بحلول يناير.
  • كما من المتوقع أن تلحق الزلازل أضرارا بالإنتاج في المناطق المنكوبة التي تمثل 9.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لتركيا.
  • أظهرت بيانات بورصة الطاقة في إسطنبول تراجع استخدام الكهرباء في تركيا بنسبة 11 بالمئة يوم الاثنين مقارنة بالأسبوع السابق بما يعكس حجم تأثر الاستهلاك.
  • من شأن هذه الأضرار أن تؤثر على النمو الاقتصادي هذا العام.
  • قدر ثلاثة خبراء اقتصاديين أن نمو الناتج المحلي الإجمالي قد ينخفض بما يتراوح بين 0.6 ونقطتين مئويتين في ظل سيناريو يهبط فيه الإنتاج إلى النصف في المنطقة، وهو أمر قالوا إنه قد يستغرق من ستة أشهر إلى 12 شهرا للتعافي.
  • قال مسؤول كبير إن النمو قد يتراجع نقطة أو نقطتين مئويتين دون النسبة المستهدفة البالغة خمسة بالمئة.
  • بعض موارد الاستثمار المتوقعة في الميزانية ستوجه لاستخدامها في هذه المناطق.
  • نصيب المنطقة الجنوبية الشرقية التي ضربها الزلزال من صادرات البلاد 8.5 بالمئة و6.7 بالمئة من وارداتها.
  • لكن خبرء اقتصاديين يقولون إن من غير المرجح أن تؤثر الزلازل على الميزان التجاري لتركيا حيث من المتوقع أن تنخفض الصادرات والواردات على حد سواء.
  • من المستبعد أن يلحق الزلزال أضرارا جسيمة بالاقتصاد مقارنة بآخر مماثل في القوة ضرب المنطقة الصناعية شمال غرب تركيا في عام 1999.
  • ضربت الزلازل واحدة من أفقر مناطق البلاد وأقلها تقدما. ولم تؤثر على مناطق واقعة في الغرب يفضلها السائحون الأجانب الذين أصبحوا أحد أهم مصادر النقد الأجنبي في تركيا.

تأثير الزلزال المدم علي سوريا

  • الزلزال هو الأقوى خلال العمر الاستثماري للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في سوريا، أي منذ عام 1995.
  • حجم الدمار الذى حل ببلاده كبير للغاية خاصة لأنه شمل 4 محافظات سورية والأضرار كبيرة والمحافظة الخامسة تقريبا الأضرار شبه كبيرة والمحافظات المتضررة أكثر هم حلب وإدلب واللاذقية ، وحماة، أما المحافظة الخامسة فهي طرطوس.
  • حالة عدم الاستقرار الزلزالي ستكون مستمرة، ولكنها بهزات أضعف تأثيرا وضمن حدود الـ5 درجات.
  • رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المشافي في كل المحافظات، واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمشافي.
  • حجم الدمار كبير للغاية والمجتمع الدولى لم يتفاعل مع سوريا بحجم كبير كما يتفاعل مع مستوى الكوارث والزلازل باعتبار أن حياة الناس هى المهمة .
  • كل ما تقدم الوقت لا تستطيع سوريا الوصول إلي ناجين ولا نستطيع أن ننقذ ناجين من تحت الأنقاض.
  • الدولة السورية منذ اليوم الأول للدمار الكبير، طالبت دول العالم بتقديم مساعدات والدول العربية قدمت مساعدات وأصدقاء سوريا قدموا مساعدات.
  • هناك تقاعس من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظماتها تقاعست ولذلك هذه الدول التى تمتلك الإمكانيات بصراحة كان هناك تأخر كبير ى إيصال مساعداتهم.
  • تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة.
  • إرسال فرق طبية من محافظات حمص وطرطوس مع 11 سيارة إسعاف وتوزيع العيادات المتنقلة في حلب والبالغ عددها 15 سيارة على أماكن متفرقة لفرز الإصابات حسب الخطورة.
  • بحسب مدير عام المركز الوطني لرصد الزلازل رائد أحمد، فإن المناطق الأكثر تأثرا هي القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب.
  • حدثت وستحدث هزات ارتدادية تباعا لكنها أضعف بكثير من قوة الزلزال الذي وقع.
  • تضرر الأبنية وتأثرها بالهزات يكون وفقا لاستجابة هيكل بنائها ومقاومتها للزلازل.
  • إستخدام المدارس والجوامع والكنائس لإيواء المتضررين فيما يتزايد عددهم بشكل متواصل منذ اليوم الأول للزلزال.
  • هناك حاليا أكثر من 20 ألف شخص لجأوا إلى المدارس وخاصة الأطفال والسيدات وهم في حاجة إلى دعم كبير، وبالإضافة إلى الزلزال، هناك أحوال الطقس، فهناك الجليد والبرد الذي يصل إلى درجة التجمد، وبالتالي صارت هناك أزمة داخل أزمة.
  • إستخدام كل مخزونات ومستودعات الغذاء والخيام المخصصة للتعامل مع الأزمة السورية لأكثر من عشر سنوات، وسينتهي هذا المخزون.
  • يمر الأطفال بصدمة وهم خائفون من الزلزال ومن العودة إلى منازلهم، ويعانون من أزمة نفسية كبيرة وهم كانوا مصدومين من قبل بسبب الحرب، فالأطفال تضرروا كثيرا.
  • تعد أكثر العراقيل التي تقف أمام وصول المساعدات السوريين هو قانون القيصر، والذى يتضمن فرض عقوبات اقتصادية وقانونية على على ما يقرب من 39 شخصية سورية، بجانب منع دخول أي مساعدات إنسانية إلى سوريا، هذا القانون الذى وقع عليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ويستمر لـ5 سنوات أي حتى عام 2024، والقانون يعطي الرئيس الأمريكي الحق بفرض العقوبات، بحق الأشخاص الأجانب إذا قاموا بتوفير الدعم المالي أو التقني لسوريا، كما يطال كل شخص يبيع أو يوفر سلعاً أو خدمات أو تقنيات أو معلومات أو دعماً كبيراً عن علم، أو أي دعم آخر يسهل بشكل كبير صيانة أو توسيع الإنتاج المحلي.
  • الاقتصاد منهك وسوريا تعانى من كل شيء وهناك ندرة من الوقود والكهرباء والمواد الغذائية والمعدات اللامة لرفع الأنقاض وغيرها .
  • هذه الكارثة ستزيد من معاناة السوريين بشكل كبير للغاية لأنها تستنزف ما لدى الدولة من مدخرات إذا كان هناك مدخرات، بالإضافة إلى المدخرات الشخصية.
  • الناس فقدت كل شيء في هذا الزلزال، فالناس في الشوارع وهناك أبنية كثيرة متصدعة ولم تعد تصلح للعيش، وبالتالي في ظل هذه الظروف فإن المعاناة ستزداد للأسف الشديد وإعادة الإعمار.
  • إعادة الإعمار يحتاج إلى خطط وموارد كثيرة وإزالة الحصار، والحاجة إلى مساعدة من الدول العربية والصديقة بجانب إزالة العقوبات عن سوريا ، وإعادة الإعمار يحتاج إلى تضافر جهود إقليمية ودولية لمساعدة سوريا في هذا الإطار.
  • سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة في مجال رفع الأنقاض بجانب مساعدات في المستشفيات الميدانية والأغذية والرعاية الصحية والأهم هو السماح للوقود بالتدفق إلى سوريا.
  • المعاناة في سوريا كبيرة للغاية، ولا يمكن التعامل مع الأزمة إلا بتضافر جهود كبيرة ويكفى 10 سنوات من الحرب والدمار مع هذا الزلزال، فالوقت قد حان لمساعدة سوريا كى تعود لوضعها الطبيعى.
  • هناك أزمة في وصول بعض المساعدات إلى بعض المناطق على سبيل المثال القوافل الحكومية تقف على المعابر عند إدلب ولم يسمح لها بالدخول بعد.
  • هناك صعوبات لوجيستية في بعض المناطق، وبكل الأحوال هناك محاولات مستمرة ومكثفة لإيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها، وهناك مساعدات فورية وهناك مساعدات يجب أن تكون من خلال إزالة الأنقاض ومساعدة الناس على تأمين مساكن مؤقتة وفرق طبية ومستشفيات ميدانية .
  • هناك ضرورة للوقود وبالأخص أننا في فصل الشتاء والطقس بارد للغاية وهناك ثلوج في بعض المناطق.
  • في الواقع الامتداد الجغرافى وحجم الكارثة كبيرة، وبالتالي حجم الارباك كبير بشكل عام وهذا يحدث في دول كثيرة لأن شدة الزلزال كانت كبيرة للغاية للأسف الشديد.
  • المنظر اليوم كارثى، الناس في الشوارع بدون أي شيء، تركوا كل شيء، ولا يستطيعون العودة لمنازلهم والبعض محاصر تحت الأنقاض وعائلات كاملة فقدت أرواحها، أطفال محاصرين وجرحى والمشاهد صادمة جدا، للأسف الشديد.
  • من المهم جدا مساعدة سوريا، فالتبرعات مهمة للغاية وقوافل الإغاثة مهمة ومن المهم انهاء الاحتلال الأمريكى لمنابع النفط السورى ورفع كل حصار سواء أوروبى أو أمريكى.
  • حان الوقت الآن للتعامل بشكل إنسانى ولا يوجد شيء الآن يستدعى الخلافات، فدعوا السياسة جانبا، فالإنسان الآن هو الأهم والسوريون يعانون الآن بشكل كبير للغاية ، فحتى قبل كارثة الزلزال هناك ندرة في كل شيء، والاقتصاد يعانى بشكل كبير للغاية والناس يحاولون الاستمرار في الحياة ، فكيف مع هذه الكارثة التي دمرت مدن كاملة في سوريا.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى