الأخبارالاقتصادمصرنحل وعسل

خبير تربية النحل: المناخ يؤثر سلبيا علي الصناعة وإنتاج العسل يخدم الاقتصاد

>> فتح الله: يساهم النحل في تلقيح 85% من الأنواع النباتية لتحقيق الأمن الغذائي

شدد الدكتور محمد فتح الله الخبير في تربية النحل علي ضرورة اتخاذ إجراءات عاجله وسريعة للتصدي للتغيرات المناخية ومجابهة آثارها، ويساهم نحل العسل في ذلك بالحفاظ على الغطاء النباتي والرقعة الزراعية، وبالتالي تقليل ظاهرة التصحر مما يؤدي إلى الحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون وزيادة إنتاج الأكسجين والحد من ارتفاع درجات الحرارة، ومردود كل ذلك على خفض التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية مما يلعب دورا هاما في التنمية المستدامة، ويعد الكائن رقم واحد علي سطح الأرض.

وقال «فتح الله»، في تصريحات صحفية السبت، إن مواجهة مخاطر التغيرات المناخية يأتي نظرا لأهمية قطاع نحل العسل عالميا لأنه يساهم بحوالي ثلث الغذاء العالمي نتيجة لتلقيح المحاصيل الزراعية، وأن تربية نحل العسل تعد إحدى المهن الزراعية الرئيسية في الكثير من بلدان العالم ولا تقتصر أهمية نحل العسل على منتجاته التي نحصل عليها من طوائفه وحسب والتي تصنف وتستخدم كدواء وغذاء بل تمتد لتشمل الحفاظ على حياة البشرية.

وأضاف الخبير في تربية النحل إن أهمية قطاع تربية النحل في الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي الدولي، ترجع إلى أنه يساهم في تلقيح ما يزيد عن 85% من الأنواع النباتية أي أنه يسهم بنسبة ليست بالقليلة في إنتاجية المحاصيل الزراعية على تنوعها واختلافها، ويعمل على الحفاظ على التنوع الحيوي للأنواع النباتية، مشيرا إلي أن النحل يعني الحياة على سطح الكره الأرضية وهو ما خلصت إليه الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية بإعلانها أن النحل هو أهم كائن حي على سطح كوكب الأرض.

وأوضح «فتح الله»، إنه من القطاعات الحيوية في مصر، رغم تحقيقه تقدما بالنسبة للعديد من دول العالم، إلا أننا نطمح في تحقيق المزيد من النجاح والنهوض لقطاع تربية نحل العسل وزيادة مساهمته في القطاع الزراعي وزيادة مساهمته في الصادرات المصرية.

أعراض جانبية لا نعرفها عن العسل

وأشار الخبير في تربية النحل، إلي أن النحل يسهم بنسبة ليست بالقليلة في إنتاجية المحاصيل الزراعية على تنوعها واختلافها، ويعمل على زيادة التنوع الحيوي، والمساعدة في عمليات التحسين الوراثي. بالإضافة الى دوره في المحافظة على التنوع الحيوي للنباتات البرية، وذلك في ظل انخفاض تعداد الحشرات البرية الملقحة، مشيرا إلي أهمية حماية النظم الإيكولوجية البرية وصيانتها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام، ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأرض وإدارة الغابات على نحو مستدام، والعمل على وقف فقدان التنوع الحيوي لحماية منظومة تربية النحل وإنتاج العسل.

وأوضح «فتح الله»، إن النحل يعد  مؤشرا للأوضاع البيئة في أي منطقة، علاوة على دوره في مكافحة ظاهرة التصحر لحفاظه على الغطاء النباتي والحد من الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة، مشيرا إلي إعلان يوم 20 مايو يوما عالميا للنحل، وذلك للدور والمساهمة الأساسيين للنحل والملقحات الأخرى فيما يتعلق بالإنتاج المستدام للأغذية، وبما يعزز الأمن الغذائي العالمي، والتخفيف من وطأة الفقر، والقضاء على الجوع، وتعزيز صحة الإنسان.

وأشار الخبير في تربية النحل إلي أهمية هذا القطاع الحيوي، ومساهمة النحل والملقحات في خدمة وسلامة النظم البيئية، من خلال الحفاظ على التنوع الحيوي والوراثي. وكان الهدف من إعلان اليوم العالمي للنحل، هو تعزيز التدابير الرامية إلى حماية النحل والملقحات الأخرى، مما سيسهم بالمساعدة في حل المشاكل المتعلقة بإمدادات الغذاء العالمية والقضاء على الجوع وبصفة خاصة في البلدان النامية. وبحسب منظمة الفاو، تعتبر صناعة نحل العسل من أهم القطاعات الحيوية في الاقتصاد العالمي لأهميته لقطاع الزراعة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى