خاص – أجري توداي
يتوقع خبراء الإقتصاد في العالم، أن يشهد التبادل التجاري بين الصين وإفريقيا قفزة جديدة في نهاية هذا العام، رغم حدوث خلل في أسعار النفط وضعف الإقبال على المعادن، بسبب نجاح بكين في فتح مزيد من الأسواق داخل القارة، معززة بجودة منتجاتها وقلة أسعارها في نفس الوقت مقارنة مع منتجات مستوردة أخرى، وخفض العملة المحلية مقابل الدولار.
ويتّجه مؤشّر التبادل التجاري بين الصين وإفريقيا للصعود، مع تسجيل الصادرات الصينية للقارة ارتفاعا بنسبة 26.9 % خلال الربع الأول من عام 2023 مقارنةً بالعام 2022، ليصل إجمالي الصادرات خلال هذه الفترة إلى 58.9 مليار دولار.
وترصد «أجري توداي» عددا من المعلومات حول تأثير الصين في التجارة الأفريقية وهي:
- المشاريع الزراعية التي تدعمها في القارة ومشروع الحزام الأخضر وطّدت علاقة الصين بإفريقيا.
- استطاعت بكين بسياسة الاقتراض التي تتبعها مع دول في القارة كسب ثقتها.
- ترى الصين في إفريقيا مكانا هادئا لتأمين بعض احتياجاتها النفطية والزراعية، بعيدا عن سطوة الولايات المتحدة.
- دول في أوروبا تؤثر التقلبات السياسية على حركة التجارة بينها مع القارة الأفريقية.
- من المتوقع حدوث قفزة أخرى في التبادل التجاري بين الجانبين بنهاية العام؛ نتيجة عدة سياسات تتبعها الصين مع القارة لتأمين احتياجاتها الزراعية والنفطية ومن المعادن.
- الصين أكبر شريك تجاري لإفريقيا منذ أن تجاوزت الولايات المتحدة في عام 2009 .
- تعد دولة جنوب إفريقيا أكبر سوق في القارة للمنتجات الصينية، وأكبر مصدّر للمعادن مثل الماس والذهب وخام الحديد؛ لتشكل خمس إجمالي تجارة إفريقيا مع الصين في 2021.
- من بين أكبر الشركاء التجاريين كذلك لبكين أنجولا التي أرسلت 23.25 مليار دولار من البضائع، معظمها شحنات نفطية إلى الصين في عام 2022.
- كما اعتمدت الصين على الكونغو الديمقراطية التي تعد أكبر منتج في العالم للكوبالت المستخدم في صناعة السيارات الكهربائية وبطاريات الهواتف الذكية، وهما صناعتان حيويتان الآن في الصين.
أرقام تجارة الصين مع أفريقيا تتحدث
- رغم انخفاض الواردات الصينية من إفريقيا خلال الربع الأول فإن حجم التبادل التجاري وصل إلى 94.4 مليار دولار خلال هذه الفترة، حسب بيان رسمي صادر عن هيئة الجمارك الصينية.
- ارتفعت التجارة بين الصين وإفريقيا في 2022 إلى مستوى قياسي بلغ 282 مليار دولار، بزيادة 11 بالمئة على أساس سنوي، مدعومة بارتفاع أسعار السلع الأساسية، وإعادة فتح التجارة في الصين بعد أزمة كورونا.
- وفقا لسلطات الجمارك الصينية، بلغ إجمالي الصادرات إلى إفريقيا 164.49 مليار دولار في الأشهر الـ12 حتى ديسمبر بزيادة 11.2 بالمئة على أساس سنوي.
- ارتفعت الواردات من القارة بمعدل مماثل لتصل إلى 117.51 مليار دولار في نفس الفترة.
- كانت هذه هي السنة الثانية على التوالي من النمو بعد أن كان لوباء كورونا تأثير مدمر على التجارة عام 2020.
الزراعة هدف الصين في أفريقيا
- الزراعة والمعادن والنفط هي أكثر القطاعات التي تشهد تبادلا ضخما بين الجانبين الصين والأفريقي في إشارة لزيادة التعاون الزراعي.
- أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينج، أن بكين ستفتح “ممرات خضراء” للصادرات الزراعية من إفريقيا إلى بلاده، وستقدّم 10 مليارات دولار لتمويل التجارة لدعم الصادرات في القارة.
- تعتمد الصين على إفريقيا في محاصيل مثل السمسم والفلفل الحار والكاجو والتوابل من إثيوبيا وتنزانيا وأوغندا.
- بدأت الصين في 2020 في استيراد فول الصويا من تنزانيا.
- وافقت الصين على استيراد الأفوكادو والشاي والقهوة والورود من كينيا وإثيوبيا ورواندا، ولحوم البقر من ناميبيا وبوتسوانا، والفواكه من جنوب إفريقيا.
- تعتمد الصين على إفريقيا في تدبير كثير من احتياجاتها النفطية، خاصة من السودان ونيجيريا والكونغو والجزائر.
شارك هذا الموضوع :
