الأخبارالانتاجالصحة و البيئةالمناخمصر

«الزراعة» تحذر من 3 مظاهر مناخية و 7 ظواهر نباتية وتقدم 10 توصيات لحماية المحاصيل من تغير المناخ

>> فهيم: الإلتزامات بالممارسات الجديدة للزراعة والري ورش المبيدات يحمي المحاصيل من الآفات والأمراض

قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ ، إنه بناءا على قراءات نماذج الإنذار المناخي المبكر  لل 10 أيام القادمة في الفترة من 3 إلى 13 يوليو 2023، والصادرة عن المركز التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تم رصد 3 مظاهر مناخية و 7 مظاهر نباتية و 10 إحتياطات زراعية، مشددا علي أن الإلتزامات بالممارسات الجديدة للزراعة والري ورش المبيدات يحمي المحاصيل من الآفات والأمراض.

وأضاف «فهيم»، إنه من المتوقع بداية موجة حارة طويلة خلال هذه الفترة ومع بداية شهر يوليو  وهو أحر شهر في الصيف تبدأ مظاهر مناخية جديدة وهي  تتوالى الموجات شديدة الحرارة بدون انقطاع وترتفع درجة حرارة الليل   ويصاحب الحرارة العالية زيادة اكبر في الطاقة الحرارية «الإشعاع الشمسي»،  كما تزداد الرطوبة النسبية صباحاً ويزيد معدل تشكل الندى والرطوبة الحرة على أسطح النباتات ..

وأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ إن أهم المظاهر الزراعية المتوقعة  هي زيادة درجات حرارة الليل يزيد من معدلات تنفس الظلام Dark respiration مما يزيد من معدل هدم المادة الجافة التي يصنعها النبات وزيادة إفراز هرمون الايثلين بالتالي ضعف معدلات التحجيم في الثمار والحبوب أو الاتجاه أكثر للنضج المبكر .

وأشار «فهيم»، إلي إنه تزيد خطورة الحشرات حرشفيات الأجنحة (ديدان الأوراق والثمار) وخاصة دودة الحشد حيث تبدأ اجيال الصيف في التشكل وهي الأجيال الاشرس والاسرع في الظهور والتطور  خاصة على زراعات الذرة المتأخرة في مناطق الوجه البحري وشمال الصعيد  موضحا إنه يزيد حاجة النبات المياه لأكثر من 30% عن متوسط الاستهلاك الصيفي ويجب أن يراعى ذلك خاصة للمحاصيل حديثة الزراعة أو الشتل ( الخضر وبعض أشجار الفاكهة .

ولفت مدير مركز معلومات تغير المناخ إنه خلال هذه الفترة تزيد  لسعات الشمس على ثمار المحاصيل خاصة الرمان والطماطم  وتزيد مشاكل ضربات الشمس عند التعرض لأشعة الشمس بصورة مباشرة ولفترة طويلة أثناء الظهيرة، موضحا إنه مع توالي ارتفاع الحرارة يؤدي إلى زيادة متسارعة  في النمو الخضري يسبب زيادة في معدلات التنفيل في الخضر الثمرية وفشل الاخصاب في المحاصيل الحقلية ، كما يجعل النباتات أكثر عرضه للإصابة بالأمراض المحبة للحرارة والرطوبة العالية ( البياض الزغبي على العنب والقرعيات والريحان.

وأوضح «فهيم»، إنه  مع توقع  هبوب رياح ساخنة فقد تسبب بعض الضرر لمحصول القطن بسقوط بعض اللوز والوسواس وقد يصاب كذلك الأرز المتأخر ببعض الضرر ويتأثر كذلك تحجيم ثمار الزيتون والتمور والموالح ، فإنه يجب الإلتزام بتطبيق أهم التوصيات والاحتياطات الزراعية للتخفيف من هذه الظواهر المناخية لحماية المحاصيل والحفاظ علي الإنتاجية المحصولية.

وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلي أهمية تقريب فترات الري خاصة للمحاصيل حديثة الزراعة أو الشتل وفي حالة الري بالتنقيط يمكن الري على شيفتات ( صباحاً ومساءاً وبكميات أقل) وتحت أي حال لا ينصح بالري أثناء فترة الظهيرة عند وجود موجة شديدة الحرارة ( عدا أن يكون مصدر إدارة الري هي الطاقة الشمسية لأن فترة الظهيرة هي أعلى فترة لكفاءة المنظومة ، موضحا إنه  لعلاج التنفيل في محاصيل الخضر الصيفية القمرية (تساقط الزهر والعقد الصغير) فى الخيار والطماطم والباذنجان الرش صباحاً بمحفزات النمو والاحماض الامينية الحرة ووقف الازوت وتكثيف اضافة نترات البوتاسيوم.

ولفت «فهيم»، إلي إنه فيما يتعلق بالمحاصيل الصيفية في مرحلة ما بعد العقد  مثل الذرة  والقطن وفول صويا وعباد شمس والفول السوداني ينصح باضافة سلفات بوتاسيوم بمعدل 10-12 كجم بالتبادل مع سلفات ماغنسيوم بمعدل 6-8 كيلو / فدان مع مياة الري بالعمر في برميل على وش الميه ولمدة 2 رية متتالية ونصف الكمية في حالة الري بالتنقيط ..

ونبه رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلي ضرورة فحص كل زراعات الذرة للتأكد من عدم اصابتها “بدودة الحشد” نظراً لتهيئة الظروف المناخية لبداية اجيال الصيف الشرسة من هذه الحشرات خاصة على زراعات الذرة والقصب بالتحديد وكذلك الذرة الرفيعة والتعامل الفوري بالمبيدات الموصى بها ضد دودة الحشد (بمركبات تحتوى على المواد الفعالة إماميكتين بانزوات.

وأوضح «فهيم»، ضرورة فحص زراعات الذرة ايضا للتأكد من عدم اصابتها بحشرات المن “الندوة العسلية” وخاصة الذرة الرفيعة .. وفي حالة وجود اصابات يتم الرش (لمبادا 10% مع جاوشو 70% ولو النباتات كبيرة يتم وضعهم فى الري فى برميل على المياه، مشيرا إلي أن حماية محاصيل الريحان والبردقوش والعتر ،تتم بهدف لوقاية من أمراض اعفان التاج (مكان القرط) بعد الحش حيث يتم الرش الوقائي مباشرة بالكبريت الميكروني 70% بمعدل250 جم / 100 لتر ماء بعد الحش باسبوع على الاكثر الرش بمبيد ريزو ان (480 SL) بمعدل 4 جم/ لتر ماء.

وشدد رئيس مركز معلومات تغير المناخ علي ضرورة فحص نخيل التمر واجراء الرشات الضرورية ضد دودة البلح الصغرى ( الخميرة) والفحص الدقيق لسوسة النخيل مع تطهير الفسائل قبل زراعتها وإجراء الرشات الوقائية ضد البياض الزغبي على الريحان والعنب والقرعيات (اكسي كلورو النحاس مع مانكوزيب، مع فحص الاصابة بدودة براعم الزيتون (فراشة الياسمين) على البراعم الجديدة لدورة النمو الربيعية على الزيتون وضرورة الرش الفوري.

ولفت «فهيم»، إلي إنه من أجل  التحجيم “الآمن” لثمار (المانجو – التين – الرمان – الزيتون – البلح – الكمثرى) يجب إتباع عدد من الخطوات منها زياده معدلات التسميد بها لنصل الى 10 لتر في الاسبوع للفدان  ثم استخدام سترات البوتاسيوم بمعدل 10 -15 جم للتر رشاً ، ويتم تكرار هذه الرشة لمدة رشتين .. ويمكن الخلط مع مركب سيتوكينين 4% بمعدل من 35- 40 سم لكل 600 لتر ماء ، موضحا إنه في الرمان يمكن استخدام الجبرليك بتركيز 100- 150 جزء فى المليون، كما يؤدي إلى تقليل نسبة التشقق في ثمار الرمان وزيادة معنوية في معدل وزن الثمار ومعدل حجمها ومعدل سمك القشرة والنسبة المئوية لرطوبة القشرة . كما أن رش الأشجار بنترات البوتاسيوم  KNO3 بتركيز 1% أدى إلى انخفاض نسبة تشقق الثمار وزيادة معدل الحاصل الكلي للثمار بصورة فعالة .

وشدد رئيس مركز معلومات تغير المناخ علي أهمية رش الثمار (فقط) ( المانجو – الرمان ) بمحلول مخفف من الجير المطفي بمعدل 20جم/ لتر (2%) وخاصة للثمار المتواجدة فى جانب الشجرة القبلي والشرقي والغربي (المعرضة للشمس) ويمكن الرش بمحلول “بيورشات” المتكون من كربونات الكالسيوم أيضاً..

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى