الأخبارالانتاجمصر

وزير الزراعة يبحث مع نظيره اللبناني تعزيز التعاون الزراعي وتبادل الخبرات العلمية والبحثية لخدمة الأمن الغذائي

>> القصير: تقديم الخبرات في الإستزراع السمكي للأشقاء في لبنان... و«عباس»: التكامل العربي يدعم العمل العربي المشترك

استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم  عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني لبحث آليات دفع التعاون المشترك بين مصر ولبنان في المجالات الزراعية المختلفة ومنها تدعيم التكامل الزراعي بين البلدين والتعاون في مجال زيادة الصادرات الزراعية وإزالة أي معوقات أمام تسهيل حركة التبادل الزراعى بين البلدين الشقيقين.

وبحث وزير الزراعة مع نظيره اللبناني كذلك آلية تقديم الدعم والخبرة المصرية في مجال الاستزراع السمكى للأشقاء في لبنان وكذلك تحسين السلالات في مجال الإنتاج الحيواني والذكاء الاصطناعي وأيضا مكافحة مرض العفن البني في محصول البطاطس  وتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين وفقا للقواعد المعتمدة في هذا الشأن.

ومن ناحيته أعرب وزير الزراعة اللبناني عن سعادته بزيارة القاهرة ولقاء نظيره المصري مشيدا بالتعاون المثمر والمستمر والبناء مع وزارة الزراعة المصرية كما توجه بالشكر نيابة عن حكومة بلاده إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وإلى د مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في لبنان ، مشيرا إلي أن التكامل العربي في مختلف القطاعات الإقتصادية يدعم العمل العربي المشترك.

واشاد الوزير اللبناني بحركة التجارة للمنتجات الزراعية بين مصر ولبنان ودور وزير الزراعة المصرية في اتخاذ ما يلزم لدعم هذا التعاون وهو ما اسفر عن الاعداد للاجراءات الجديدة لإستيراد النخيل المتميز من مصر وفقا لقواعد تخدم التبادل التجاري بين البلدين من خلال قواعد حاكمة تمهيدا للاعلان عنها قريبا.

واضاف «عباس الحاج» في تصريحات لـ«أجري توداي» إن  عمليات التصدير والاستيراد بين مصر ولبنان تخدم التكامل بين البلدين في القطاع الزراعي، مشيرا إلي أن حركة التجارة في المنتجات الزراعية تتوافق مع المعايير الدولية المعنية بهذا الشأن وتحقق نفاذ عدد من هذه المنتجات خاصة في مجال إستيراد البطاطس من مصر حيث تعد مصر من الدول الكبري في مجال صادرات البطاطس بكميات تقترب من مليون طن.

ولفت الوزير اللبناني الي انه توجد ازمة مركزية في قطاع الزراعة العربية بالمنطقة بسبب الظروف الإقليمية والدولية وهو ما يستوجب تعزيز الشراكات بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني للتخفيف من ازمات نقص الغذاء والنهوض بالقطاع الزراعي من خلال الاستفادة من الميزة النسبية لعدد من المنظمات العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية مثل منظمتي المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والإراضي القاحلة «أكساد»، مشيدا بدور جامعة الدول العربية في تحقيق هذه الاهداف لان هناك “ثقة” بالجامعة العربية كبيت للعرب وطرح خيار الجامعة العربية باعتبارها عباءة تطوير القطاع الزراعي وتمويل المشروعات دوليا من خلال جامعة الدول العربية٠

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى