عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعا لمتابعة أنشطة إدارات التوجيه المائى بالمحافظات ، وأنشطة التوجيه المائى بمنطقة قوته بمحافظة الفيوم ، وإجراءات تشكيل روابط مستخدمى المياه بالمحافظات ، وتفعيل مواد قانون الموارد المائية والري الخاصة بالروابط .
وشدد «سويلم»، علي ضرورة تكثيف مجهودات التوجيه المائى في التواجد والتواصل مع المزارعين بمنطقة قوته لدعم روابط مستخدمي المياه والتحول للرى الحديث ، مشيرا إلي ما قامت به إدارة التوجيه المائى مؤخرا من مجهودات ، حيث قام التوجية المائي بعقد اجتماعات مع الروابط لتوصيل طلباتهم لأجهزة الرى والتعرف من الروابط على حالة الرى ومدى إستيفاء الاحتياجات المائية بالمنطقة .
وقال وزير الري في تصريحات صحفية الخميس، إنه تم إستعراض مهام التوجيه المائى والمتمثلة فى دعم التواصل بين روابط مستخدمي المياه وبين مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات الصلة ، وتقديم الدعم الفني اللازم لنشر وتدعيم فكر المشاركة في إدارة الموارد المائية بين المهندسين والعاملين بقطاعات الوزارة المختلفة ، ودعم فكر النوع الاجتماعي وإدراجه ضمن أنشطة الوزارة والخاص بدمج المرأة في الأنشطة المائية ، ودعم ونشر فكر المشاركة المجتمعية فى إدارة المياه والمحافظة على المياه من الإهدار والتلوث والمحافظة على الصحة العامة والبيئة والمحافظة على المجارى المائية ، ونشر سياسات وإستراتيجيات الوزارة على المزارعين من خلال الروابط .
ووجه «سويلم» لقطاع تطوير الرى وأجهزة التوجيه المائي بسرعة إعداد خطة عاجلة لتفعيل دور الروابط فى إدارة المياه على مستوي الترع الفرعية والمساقي الخاصة لتحقيق المزيد من المشاركة المجتمعية ، مشيرا إلي دور إدارات التوجيه المائى فى تنفيذ خطة التحول من الرى بالغمر الى الري الحديث ، من خلال قيام التوجيه المائى بحصر الزمامات التى تستخدم أنظمة الرى الحديث بمعرفة الروابط .
كما وجه وزير الري بعقد ندوات للتواصل مع أعضاء الروابط ومسئولى الاجهزة المعنية للتوعية بأهمية الرى الحديث ، وعمل زيارات متبادلة بين المزارعين أصحاب تجارب الرى الحديث ذات العائد المادى الكبير على المزارعين بما يسهم فى زيادة مساحات الرى الحديث .
وشدد «سويلم»، علي ضرورة إستمرار إدارات التوجيه المائى بالمحافظات فى تقديم الدعم الفنى والإرشاد للمزارعين وتعزيز دور المشاركة فى إدارة وتشغيل وصيانة نظم الرى الحديث بما يعظم المردود الاقتصادى والاجتماعى فى هذا الشأن .
شارك هذا الموضوع :
