الأخبارالانتاجحوارات و مقالاتمصر

قواعد هامة لحماية الماشية من الحمي القلاعية ..د أمنية خطاب تكتب

باحث اولوحدة التحليل الجيني معهد بحوث الصحة الحيوانية

مرض الحمي القلاعية هو مرض حيواني عابر للحدود ذو تأثير شديدعلى إنتاج  الثروةالحيوانية،ومعطل للتجارة اإلاقليمية والدولية في الحيوانات والمنتجات الحيوانية. مرض خاضع لإلبالغ الإزاميNotifiable disease.

ينتشر في أفريقيا والشرق األأوسط وآسيا، وكذلك في منطقة محدودة من أمريكا الجنوبيةوهو مرض فيروسي غير قاتل غالبًا، لكنه معدٍ جدا. يصيب الأبقار والخنازير، وأيضًا الماعز والأغنام وحيوانات أخرى كالفيلة والفئران. لا تُصَابُ الخُيْوُلُ بهذا المرض، ونادرًا ما يصيب الإنسان.

المسبب المرض للحمى القلاعية هو فيروس من عائلةPicornaviridae .وهناك سبع سلالات للفيروس (AوOوCوSAT1وSAT2وSAT3وAsia1) متوطنة في بلدان مختلفة حول العالم.كماتتطلب كل ساللة لقاحًا ًخاصالتوفيرالمناعة للحيوان المراد تحصينه

تشخيص مرض الحمي القلاعية

  1. تؤخذ عينة من الغشاء الطلائي للسان أو سائل الحويصلات.
  2. توضع العينة في محلول 50% جلسيرين ملحي معقم على أن تكون نسبة تركيز الأس الهيدروجيني فيه لا يقل عن 7.4.
  3. تستخدم تقنية الإليزا (Elisa) في تشخيص هذا المرض.
  4. التعرف على الفيروس المسبب للمرض وذلك لاختيار اللقاح المناسب لاستعماله كلقاح مضاد للمرض.

لا يمكن تمييز مرض الحمى القلاعية سريريًاعن األمراض الحويصلية األاخرى،مثل مرض حويصالت الخنازير والتهاب الفم الحويصلي والطفح الحويصلي.

لذلك،فإن تأكيد أي حالة مشبوهة بمرض الحمى القالعية من خالات الفحوصات المخبرية استخدام العديد من اختبارات النسخ العكسي(RT) باستخدام بادئات عشارية عشوائية وبعدها تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) المبنى على الجين المشفر لبروتين في.بى-1 VP1 ,وذلك للتعرف السريع على المسبب المرضي في العينات الإكلينيكية كخطوة اساسية للسيطرة على هذا الوباء ومنع انتشاره في باقي انحاء الجمهورية.

وباستخدام بادئات عامة لفيروس الحمى القلاعية في اول اختبار لتفاعل البلمرة المتسلسل ثم ضرورة تحديد النسق التسلسلي لمرض الحمى القلاعية فعلى المستوى الوطني، تؤدّي الخدمة دوراً أساسياً في برامج مراقبة الأمراض. وعلى المستوى العالمي، فهي تدعم الدراسات وتساهم في قواعد بيانات التسلسل الجيني التي يمكن للأوساط العلمية العالمية الوصول إليها من خلال خدمة التسلسل مع عشرات التسلسلات المنشورة على قاعدتي البيانات العالميتين مفتوحتي المصدر، GenBank وGISAID.

الوقاية والمكافحة

يختلف تنفيذ استراتيجية مكافحة الحمى القلاعية من بلد إلى آخر ويعتمد على الوضع الوبائي للمرض. استنادا ً إلى الوضع المرضي للحيوانات المصابةبالحمى القلاعية،يمكن وضع استراتيجيات للتحصين وتحقيق تغطية شاملةللحيوانات أو استهداف بعض القطعان في بعض المناطق.كمايجب أن تستوفي برامج التحصين المعتمدة للقطعان المستهدفةعدة معاييرهامة على النحو التالي:

  • يجب أن تشمل التغطية 80٪ على ألا قل القطعان؛
  • يجب استكمال جميع الحمالا ت التحصينية في أقصر وقت ممكن.
  • يجب جدولة التحصين للسماح بتدخل مناعة ألام.
  • يجب إعطاء اللقاحات بالجرعة الصحيحة وبالطريقة الصحيحة.

معايير خاصة باللقاح

يجب أن تفي اللقاحات المستخدمة بمعايير منظمةOIEللفعاليةوألامان،وأن تتطابق أنتيجانات السالالة/ السالالت الفيروسية الموجودة في اللقاح مع تلك المنتشرة في الحقل  بتحديد النسق التسلسلي للمرض.

تجدر الإشارة هنا إلى ضرورة تحديد النسق التسلسلي لمرض الحمى القلاعية لكي يتمكَّن الخبراء من اختيار أو تطوير لقاح فعال.

ويمكن أن يساعد التسلسل الجيني في فهم المجموعة التي ينتمي إليها مسبب المرض وتحديد لقاح فعال ضدَّه.

ويُعدُّ التسلسل مهماً أيضاً في المساعدة على تحديد سلالات مسبب المرض”. فبناءً على التسلسل الجيني، يمكن إنشاء رسم لتطور السلالات، والذي يحدد سلالة الأنواع البيولوجية .

ضرورة تحديث التحصينات المحلية للفيروسات التى تصيب الثروة الحيوانية، واضافة العترات الجديدة التى ظهرت للحمى القلاعية، لتحجيم اى فرصة لعودة العدوى مرة اخرى للثروة الحيوانية. و من المهم استخدام لقاحات فيروسيةمعطلة،ألاان الفيروس المعطل ليس لديه القدرة على التكاثر في الحيوانات المحصنة.واستخدام لقاحات الفيروسات الحية غير مقبول بسبب خطراستعادة الفيروسات لفوعتها.

معايير خاصة بالسلطات البيطرية

الإجراءات المحلية في مقاومة المرض بعدم جلب رؤوس الماشية من الخارجو لحومها أو الألبان ومنتجاتها، خاصة فى المناشئ التى يصعب التأكد فيها من اصابة الماشية فى مراحلها الأولى، مع ضرورة تحذير من استيراد الماشية من الدول الموبوءة، او التى ظهر فيها المرض. الا من المناطق الخالية تماماً من الحمى القلاعية لمدة ستة شهور سابقة على التصدير على الأقل وذلك منعاً لتسرب عشرات أخرى للفيروس إلى البلاد وطبقاً لتعليمات مكتب الأوبئة الدولي بباريس (OIE). 

استخدام السلطات البيطرية حملة التطعيم الحلقي للحدِّ من مخاطر تفشّي مرض الحمى القلاعية”.

ويُنفَّذ التطعيم الحلقي، أو التطعيم الوقائي، في نطاق المنطقة المُصابة لمنع تفشي الفيروس إلى مناطق أخرى.

علاج عترات الحمي القلاعية

.علاج عترات الحمي القلاعية يكون بالانتظام فى اخذ جرعات التحصين 3 مرات سنويا لزيادة مناعة الحيوان، وتتبع نظام الآمان الحيوى بالمزارع وعمل احتياطات التطهير والنظافة فى المزارع، بخلاف الحقن بخافضات الحرارة وغسل الفم بمحلول الشبة 1% او حمض البوريك مع الدهان بمرهم البوريك ايضا مع كلورات البوتاسيوم بنسبة 1 الى 10 لمعالجة القروح، كما يمكن استخدام ماء الخل بنسبة 5 % 3 مرات يوميا، مع دهان الجروح بالأكتيول مع الجليسرين بنسبة 1 إلى 1 او استخداممرهم الزنك وتنظيف قروح القدم بمحلول كبريتات النحاس بنسبة 10 % مع استمرار التغذية بعليقة طرية سهلة الهضم، والانتظام فى تعاطى المضادات الحيوية التى تختلف باختلاف صحة الحيوان ودرجة تحملة.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى