الأخبارالانتاجمصر

«أكساد» تنظم ورشة عمل لمكافحة آفات النخيل بالدول العربية والحد من الفاقد في التمور

>> العبيد: الآفات تتسبب في فقد حوالي 35% من انتاج التمور في العالم والمنطقة العربية

عقدت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة «أكساد»، ورشة عمل علمية حول “الإدارة المتكاملة لمكافحة آفات النخيل” عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، بالتعاون مع وزارات الزراعة 7 دولة عربية ضمت سورية والسعودية ومصر والأردن والعراق وليبيا وتونس، والمجلس الدولي للتمور بحضور ومشاركة عدد كبير من الخبراء والفنيين والباحثين المختصين من الوطن العربي والهيئات والمنظمات العربية الدولية.

وتناول برنامج ورشة العمل، عدة محاور يقدم خلالها عدد من الخبراء العرب والباحثين، عروضاً في “التغيرات المناخية والممارسات الزراعية وتأثيرها على الآفات التي تصيب النخيل، والبكتيريا المتعايشة مع سوسة النخيل وكيفية الاستفادة منها لمكافحتها” إضافة لعدد من المواضيع الهامة ذات الصلة والتركيز على المكافحة المتكاملة لآفات النخيل.

ومن جانبه قال الدكتور نصرالدين العبيد المدير العام لمنظمة «أكساد» في كلمته الافتتاحية أن منظمة «أكساد» منذ تأسيسها حرصت على الاهتمام بواقع أشجار النخيل ودراستها وإحداث برامج تنموية بحثية وشبكات بحوث علمية، بهدف تطوير النخيل والتمور ومكافحة الآفات والأمراض المتعلقة بها تجنباً للخسائر الفادحة التي تؤدي لفقدان حوالي 35% من انتاج التمور في العالم والمنطقة العربية.

وشدد «العبيد» على أن المشاريع التنموية التي نفذها «أكساد» لتطوير وتنمية زراعة نخيل التمر ومخرجات هذه المشاريع، التي انعكست إيجاباً على إنتاج التمور في العديد من الدول والمنطقة العربية، والرؤى المستقبلية التي يسعى إليها «أكساد» من خلال المشاريع الجديدة التي سينفذها وفق خطة عمله المبنية على استراتيجيته الواضحة في مجال قطاع النخيل.

ولفت مدير «أكساد»، إلي ضرورة التركيز على الزراعة والاهتمام بالفلاحين وتحسين ظروفهم الاقتصادية، بالتعاون مع جائزة خليفة بن زايد الدولية لنخيل التمر في الامارات العربية المتحدة والمجلس الدولي للتمور في المملكة العربية السعودية، وعدد كبير من الهيئات والمنظمات الدولية للارتقاء بهذا القطاع الحيوي الهام للأمن الغذائي.

وفي ختام كلمته أشاد مدير عام منظمة «أكساد»، جهود الخبراء والمشاركين في أعمال هذه الورشة الغنية بالمعلومات القيمة متمنياً ان تضيف لهم آفاقاً جديدة من المعرفة والعلم، لتحقيق النتائج المرجوة في المنطقة العربية وتحسين الإنتاج والإنتاجية وتحسين الأمن الغذائي، والحد من التغييرات المناخية في المنطقة العربية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى