الأخبارالمياهمشروعات الريمصر

«الري»: ضوابط إستخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية بالمناطق الجديدة

>> سويلم: تنفيذ شبكة من آبار مراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة

عقدالدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً، بحضور المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الرى ، والدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية ،  لمتابعة ضوابط إستخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية ، وإستعراض أحدث أساليب منظومات التحكم في تشغيل آبار المياه الجوفية  .

وأكدت تقارير وزارة الري تنفيذ ضوابط إستخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية ومتابعة مستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط والإشتراطات الخاصة بإستخدام المياه الجوفية، مشددة علي أن المياه الجوفية العميقة في مصر غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة مما يستلزم الاستخدام الرشيد لها من خلال تنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة  وتركيب منظومة للطاقة الشمسية للآبار الجوفية  بالوادى الجديد.

و من جانبه قال «سويلم»، في تصريحات صحفية الأربعاء، أن وزارة الري حريصة على المتابعة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط والإشتراطات الخاصة بإستخدام المياه الجوفية ، لتحقيق الإدارة المثلى لهذا المورد المائي الهام والإستخدام الرشيد له ، موضحا أن المياه الجوفية العميقة في مصر هى مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة مما يستلزم حفر آبار بأعماق كبيرة بالإضافة للتكلفة العالية للطاقة المستخدمة فى رفع هذه المياه .

وأضاف وزير الري إنه تم تنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفى ، وإستكمال وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بآبار المياه الجوفية وإضافة بيانات الآبار الجديدة بالإضافة لتركيب منظومة للطاقة الشمسية لعدد (٨٥) بئر جوفى بالوادى الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة  .

وأوضح «سويلم»، إن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على هذا المورد للأجيال القادمة من خلال إدارته بشكل مستدام ، وإعتماد النهج العملي فى الإدارة ، وتنفيذ شبكات فعالة للمراقبة والتحكم ، مؤكدا على ضرورة مراعاة عدم التوسع فى التنمية إلا بعد عمل كافة الدراسات الفنية اللازمة لتحديد الأنماط التنموية بما يتناسب مع إمكانات الخزانات الجوفية .

وأشار وزير الري إلي أن تحديد الأنماط التنموية يتم دراستها من خلال دراسة “تحديد إمكانات الخزانات الجوفية في مصر” والتي تقوم بها كلية الهندسة بجامعة القاهرة بالإشتراك مع قطاع المياه الجوفية بالوزارة ، والتي تهدف لحوكمة إستخدام المياه الجوفية و وضع محددات للسحب من الخزان الجوفى بما يضمن إستدامته لأطول فترة ممكنة  .

ولفت «سويلم»، لأهمية التوسع في التحول لإستخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر عند إستخدام المياه الجوفية العميقة ، ومراعاة إستخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية التي تتواجد بها هذه الخزانات الجوفية ، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء بإستخدام نفس وحدة المياه لتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية .

وأكد وزير الري على أهمية التوسع فى التحول للطاقة الشمسية في رفع المياه بالآبار الجوفية ، بالشكل الذى يحقق تقليل الإنبعاثات والتحكم فى معدلات السحب من المخزون الجوفى بما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفى  ، لتحقيق التنمية المستدامة في إستخدامات المياه الجوفية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى