الأخبارالاقتصادمصر

«أهمها البطاطس والبرتقال والرمان والأسمدة»… 10 أسباب وراء قصة نجاح مصر في إختراق سوق السلفادور باليوسفي

>> تقارير: فتح السوق الجديدة يجعل مصر في منافسة مع أمريكا والصين والمكسيك للإستفادة من إحتياجات السلفادور للمنتجات المصرية

كشف تقرير أصدرته الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية الشهر الماضي إن هذا العام سجل نجاح قطاع الزراعة المصري في تحقيق إيرادات 467 مليون دولار كثاني أعلى عائد للحصيلة الدولارية بعد مواد البناء وذلك خلال شهر يناير 2024 ، وان هناك 10 أسباب دفعت مصر لإختراق سوق السلفادور بتصدير اليوسفي لأول مرة ضمن حزمة من النجاحات بشأن الصادرات الزراعية وخاصة لمحاصيل البطاطس والبرتقال واليوسفي والرمان .

وأوضحت التقارير إن نجاح وزارة الزراعة في مواصلة فتح الأسواق العالمية للموالح، وإعلان وزير الزراعة السيد القصير عن فتح أسواق السلفادور أمام اليوسفي المصري في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة ممثلة في الحجر الزراعي المصري لفتح الأسواق الدولية الجديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية ويكشف عن عدد من الحقائق وراء هذا السوق الدولي تحديدا، ومنها إختراق أسواق الدول المجاورة ومنطقة أمريكا الوسطي واللاتينية وزيادة الصادرات المصرية لهذه الدول والإستفادة من تجارب التصنيع الزراعي فيها وجذب إستثمارات مباشرة في القطاع الزراعي المصري.

ووفقا لتقرير إستعرضت «أجري توداي»، علي تفاصيله، فإن السلطات الزراعية السلفادورية قامت بإخطار الحجر الزراعي المصري بالموافقة رسمياً على فتح سوق السلفادور أمام صادرات مصر الزراعية من اليوسفي، والبدء فعليا في التصدير، خاصة ان سوق سلفادور مفتوحة أمام منتجات مصر من البرتقال والبطاطس والرمان، الأمر الذي يعزز مساهمة القطاع الزراعي في الدخل القومي المصري، فضلا عن الإستفادة من هذه الأسواق في تحقيق قيمة مضافة في المستقبل لتلبية إحتياجات المنطقة من المشروعات المصرية في التحول نحو التصنيع الزراعي.

وأشارت التقارير إلي أن دلالة فتح أسواق السلفادور أمام المنتجات الزراعية المصرية ومنها اليوسفي تأكيد علي جودة هذه المنتجات خاصة ان المنافسين التجاريين لمصر في هذه الدولة هي الولايات المتحدة  والصين والمكسيك وهندوراس وجواتيمالا ونيكارجوا، إعتمادا علي الميزة النسبية لمصر في عدد من المنتجات الزراعية ومنها الخضروات والفواكه والاسمدة والمنتجات الكيماوية العضوية وغير العضوية والبهارات.

وكشفت التقارير أن فتح هذه الأسواق يساهم في التسويق للإستثمار في مصر، خاصة ان السلفادور من الدول الجاذبة للإستثمار بإجمالي 390 مليار دولار،  فضلا عن أهمية سلفادور في الإستثمار في الدول الأخرى والتي قد تجذبها الإستثمارات المباشرة في مصر لتلبية إحتياجاتها والتي تصل إلي 17.1 مليار دولار سنويا، وخاصة لمحاصيل البطاطس والرمان والبرتقال والزيوت العطرية.

ووفقا للتقارير فإن السلفادور من الدول الأكثر أهمية في تجارب التصنيع الزراعي بنسبة تتجاوز 25% من إنتاجها الزراعي مما يرفع من القيمة المضافة للقطاع الزراعي، والذي يجعل منها دولة نموذجا ناجحا للدول النامية ومنها مصر في الإستفادة من الموارد الطبيعية لهذا القطاع وخاصة في الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.

وأشارت التقارير إلي أن فتح أسواق السلفادور أمام المنتجات الزراعية المصرية تعد أحد أبواب فتح الأسواق في الدول المجاورة في منطقة أمريكا الوسطي واللاتينية، خاصة في ظل مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة بلغت 800 % خلال الأربعة أعوام الماضية.

ويجري اتخاذ الاجراءات اللازمة في استمرار فتح الأسواق الدولية الأخرى امام المنتجات الزراعية المصرية والتي أصبحت تغزو معظم أسواق العالم وعليها طلبا متزايدا من كل الدول نظرا لجودتها العالية واتباع كافة إجراءات وشروط الصحة النباتية للدول المستودة ، بالإضافة الى الحوكمة والتطوير الذي شهدته منظومة الصادرات الزراعية المصرية بكافة عناصرها سواء الحجر الزراعي أو المعامل وكذلك تدريب الكوادر البشرية المتخصصة .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى