الأخبارالمياهالنيل

مصادر: الخلافات بين دول الخليج وقطر تغير خريطة الاستثمار في أثيوبيا وتدفع بـ”الدفء” لمفاوضات سد النهضة

قالت مصادر رفيعة المستوي معنية بملف مياه النيل، ان قطع العلاقات الدبلوماسية بين  قطر من جانب  ومصر والسعودية والبحرين والامارات واليمن من جانب آخر، يساهم في مراجعة مواقف عدد من الدول تجاه قطر، وقد يؤدي إلي التأثير الايجابي للمفاوضات الدائرة حاليا بين مصر والسودان واثيوبيا ، معللة ذلك بأن أديس أبابا سوف تحاول كسب أطراق خليجية آخري بديلا عن قطر، وهو ما يستلزم مراجعة تحالفاتها حاليا، وهو ما سنعكس أيضا علي خريطة الاستثمار العربي في اثيوبيا والسودان، ودول حوض النيل.

وأضاف المصادر ان الدوحة حاولت كثيرا الضغط علي أديس ابابا لتشديد موقفها تجاه مصر، من خلال تشجيعها علي العمل منفردة في إنشاءات السد دون التفاوض الايجابي مع مصر، موضحة ان ذلك من شأنها التأكيد علي التحالف المصري الخليجي في مواجهة محاولات المد القطري في دول حوض النيل، وهو ما سوف ينعكس علي عودة الدفء لمفاوضات سد النهضة الفترة المقبلة بعد برودها لمدة تجاوزت العام.

وأوضحت المصادر أن قطر إستغلت إستثماراتها في أثيوبيا والبالغة 500 مليون دولار، مشيرة إلي ان الزيارة الأخيرة للأمير تميم بن حمد كانت تهدف إلى من الزيارة إلى تفعيل الاتفاقيات السابقة وتحريك الاستثمار القطري في إثيوبيا وزيادة التبادل التجاري وتشجيع رجال الأعمال القطريين على دخول السوق الإثيوبي والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تقدمها الحكومة الإثيوبية وخاصة في مجال الأمن الغذائي، مشددة علي أن التوجه الاستثماري لقطر يستهدف تحويل أثيوبيا لدولة تعتمد علي الري السطحي من السدود الاثيوبية بدلا من الري المصري للتأثير علي كميات المياه الواردة إلي مصر.

وشددت المصادر علي ان تراجع الدور القطري في السودان واثيوبيا سوف يساهم في عودة الدفء للعلاقات بين بين مصر والسودان واثيوبيا بسبب الدور القطري في تأجيج الخلافات بين مصر والسودان، وهو الذي دفع الخرطوم لإتخاذ عدد من الاجراءات من بينها حظر دخول المنتجات الزراعية المصرية لأراضيها بسبب التحريض القطري وفقا للمصادر.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى