جدد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة تأكيده من أنه من ضمن الأسباب التى تم التحذير منها هو الصيد الجائر للسلاحف المائية التى تتغذى على القناديل، مشيرًا إلى أنه تم القيام بحملات مكثفة فى الإسكندرية خلال موسم الربيع وتم ضبط صيادين يقومون ببيع السلاحف المائية الكبيرة والترسة التى يقومون بشرب دمائها.
وأكد فهمي في تصريحات صحفية الاربعاء أنه من الضرورى أن يعلم الجميع أن هناك أنواع كائنات حية عندما يحدث لها صيد جائر يكون لها آثار سلبية كبيرة، لذلك تم عمل برنامج للسلاحف فى البحر الأحمر ونجحنا فيه ونقوم حاليًا بعمل برنامج آخر فى البحر الأبيض المتوسط.
وشدد وزير البيئة علي أن النوع المتسبب فى هذه الظاهرة من الأنواع المسجلة فى البحر المتوسط منذ عقود، وعلى مستوى إقليم البحر المتوسط موضحا انه يجري حاليا بحث فى دراسة هذه الظاهرة.
وأضاف “فهمي”، إنه تم تسجيل انتشار هذا النوع خلال هذا العام فى موسم الشتاء فى لبنان وإسرائيل وقبرص وهى ظاهرة غير مسبوقة، كما ازداد امتداده الجغرافى على الساحل المصرى حيث كان يتركز على سواحل العريش وبورسعيد ودمياط ولكنه امتد مؤخرًا إلى الساحل الشمالى الغربى، وهذه الظاهرة تستدعى مزيدًا من الدراسة على مستوى إقليم البحر المتوسط.
شارك هذا الموضوع :
