«أجريلاند»: المصدرون الأيرلنديون يرغبون بتوريد مواشي التسمين “الرضيعة” لمصر

ذكر موقع «أجريلاند» الأيرلندي، المتخصص في أخبار الزراعة، أن عددا من المصدرين الأيرلنديين أبدوا رغبتهم في التعاقد لتوريد عجول التسمين الرضيعة إلى السوق المصرية التي أعيد فتحها حديثا.

ووفقا للموقع، فإن السوق المصري يحتاج إلى 150 ألف رأس من الماشية سنويا، وهذا ما يخدمه في الغالب واردات من أمريكا الجنوبية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وافقت وزارة الزراعة الأيرلندية على شهادات صحية مع السلطات المصرية للسماح بتصدير ثيران التسمين إلى سوق شمال أفريقيا.

وسوف يكون المصدرون الأيرلنديون على علم بمتطلبات الماشية في مصر في الأيام المقبلة، ويعتقد أن عددا من كبار الشاحنين حريصين على تصدير مواشي التسمين لمصر.

وبمقتضى الشروط المتفق عليها، يتعين على الماشية الأيرلندية أن تقضي 21 يوما في الحجر الصحي قبل شحنها إلى مصر. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الحيوانات المخصصة للتصدير دون 12 شهرا من العمر وأقل من 225 كيلوجراما في بداية فترة الحجر الصحي.

وعلاوة على ذلك، فإن الصادرات إلى مصر تتوقف على وضع الحكومة الأيرلندية عبارة خال من البلايتونج، ويتعين تنشأة جميع الحيوانات في أماكن خالية من البلوتونات منذ الولادة.

وهذا يمكن أن يعطي الماشية الأيرلندية ميزة على تلك الموجودة في دول أخرى مثل فرنسا. وكا الحال مع أيرلندا، وافقت السلطات الفرنسية على شهادات صحية مع المسؤولين المصريين في الأسابيع الأخيرة.

ومع ذلك، تم تسجيل عدد من حالات بليتونج في فرنسا هذا العام، وهذا يمكن أن يحد من قدرة البلاد على شحن الماشية إلى مصر.

ووفقا للموقع، فإن أن المشترين المصريين سوف يهتمون بشكل خاص بتأمين الثيران من نوع «فريزيان» لمزيد من التغذية، لكن سعر السوق لهذه الحيوانات على الأرجح ستحدد كمية الحيوانات المستورة من ايرلندا في المستقبل القريب.

وفي عام 2016، تم التوصل إلى اتفاق بين السلطات الأيرلندية والمصرية لشحن الثيران الجاهزة لسوق شمال أفريقيا، بحسب الموقع.

وأوضح الموقع أنه في الأصل كان من المتوقع أن تغادر أول حمولة من الثيران الأيرلندية متجهة إلى مصر قبل انتهاء عام 2016، على أن تنقها 3 ناقلات ماشية منفصلة. وفي ذلك الوقت، كان المشترون المصريون على استعداد لدفع 2.60 يورو للكيلو جرام، وتم تخصيص ما يقرب من 50-60 للكجم لتغطية تكاليف التجميع والنقل والحجر الصحي. ومع ذلك، كانت أسعار الماشية الأيرلندية مكلفة للغاية ولم يتمكن المشترون في السوق المصرية من استمرار تأمين الإمدادات التي يرغبون بها.