تنطلق غدا الخميس اجتماعات الجولة الـ 15 للجنة الفنية الثلاثية لسد النهضةالاثيوبي، بمدينة عطبرة السودانية والتى تستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك بحضور 12 عضوا من مصر والسودان واثيوبيا بغرض استكمال مناقشة النقاط الخلافية في التقرير الاستهلالي للمكتب الاستشارى الفرنسي المعني بتنفيذ الدراسات الفنية للسد بعد توقف دام أكثر من 4 أشهر.
وتضم اللجنة الثلاثية المختصة بدراسات السد، الخبراء المختصين من الدول الثلاثة مصر والسودان واثيوبيا لمناقشة العقبات أمام عمل المكتب الاستشارى الفرنسي “بي ار ال”، ووضع حلول للنقاط الخلافية العالقة منذ آخر اجتماع للجنة فى ابريل الماضي حول التقرير الاستهلالي الذى أعده المكتب الفرنسي والتى ضمت التفاصيل الفنية للمنهجية التى يستخدمها الاستشارى في تنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بتقييم التأثيرات الهيدرولوجية والهيدروليكية والبيئية والاقتصادية للسد.
وكشفت مصادر مطلعة أن الاجتماع يناقش أيضا مواقف الدول ازاء فهم الاستشاري الفرنسي للشروط المرجعية لأعداد الدراسات مع مراجعة قائمة البيانات المطلوبة من قبل الاستشاري والخاصة بالسد وبحيرة التخزين والتشغيل المقترح من الجانب الاثيوبي، لافتة إلى توافق الدول على الحزمة الأولى من البيانات وتسليمها للاستشاري وكذلك الآلية والمنهجية الخاصة بتبادل البيانات مع الاستشاري والتحقق من صحتها من الجانب الاثيوبي.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع يبحث أيضا الاتفاق على البرنامج الزمنى لمواعيد الزيارات الميدانية التى يقوم بها خبراء المكتب الفرنسي لمنشآت السدود والخزانات بمصر والسودان وإثيوبيا، وتتضمن السد العالى، وسدود مروى وجبل الأولياء والروصيرص، وسنار فى السودان، علاوة على تحديد مواعيد تقديم عرض نتائج الزيارات لإبداء الملاحظات بشكل منتظم.
أوضحت المصادر أن الدراسات تستهدف فى المقام الأول وضع أسس استرشادية لقواعد الملء والتخزين بما لا يؤثر على معدلات تدفق المياه فى مجرى النيل الأزرق، فضلا عن عدم إلحاق الضرر بالسدود المقامة على مجرى النهر، أو نظم تشغيلها.
وتضم اللجنة الثلاثية المختصة بدراسات السد، الخبراء المختصين من الدول الثلاثة مصر والسودان واثيوبيا لمناقشة العقبات أمام عمل المكتب الاستشارى الفرنسي “بي ار ال”، ووضع حلول للنقاط الخلافية العالقة منذ آخر اجتماع للجنة فى ابريل الماضي حول التقرير الاستهلالي الذى أعده المكتب الفرنسي والتى ضمت التفاصيل الفنية للمنهجية التى يستخدمها الاستشارى في تنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بتقييم التأثيرات الهيدرولوجية والهيدروليكية والبيئية والاقتصادية للسد.
وكشفت مصادر مطلعة أن الاجتماع يناقش أيضا مواقف الدول ازاء فهم الاستشاري الفرنسي للشروط المرجعية لأعداد الدراسات مع مراجعة قائمة البيانات المطلوبة من قبل الاستشاري والخاصة بالسد وبحيرة التخزين والتشغيل المقترح من الجانب الاثيوبي، لافتة إلى توافق الدول على الحزمة الأولى من البيانات وتسليمها للاستشاري وكذلك الآلية والمنهجية الخاصة بتبادل البيانات مع الاستشاري والتحقق من صحتها من الجانب الاثيوبي.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع يبحث أيضا الاتفاق على البرنامج الزمنى لمواعيد الزيارات الميدانية التى يقوم بها خبراء المكتب الفرنسي لمنشآت السدود والخزانات بمصر والسودان وإثيوبيا، وتتضمن السد العالى، وسدود مروى وجبل الأولياء والروصيرص، وسنار فى السودان، علاوة على تحديد مواعيد تقديم عرض نتائج الزيارات لإبداء الملاحظات بشكل منتظم.
أوضحت المصادر أن الدراسات تستهدف فى المقام الأول وضع أسس استرشادية لقواعد الملء والتخزين بما لا يؤثر على معدلات تدفق المياه فى مجرى النيل الأزرق، فضلا عن عدم إلحاق الضرر بالسدود المقامة على مجرى النهر، أو نظم تشغيلها.
شارك هذا الموضوع :
