أسمدة و مخصباتالأخبارالاقتصادالانتاج

نائب وزير الزراعة: مضاعفة دور الاسمدة في التنمية لمواجهة تآكل مساحات الاراضي

>> الحداد:  لا توجد أزمة فى الأسمدة، ودعم الاسمدة يقتصر علي المساحات الاقل من 25 فدانا

 

قال الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة للخدمات والمتابعة أن دور الأسمدة الكيماوية يتعاظم في الوقت الحالي وسيستمر هذا الدور في التنامي نظراً للاحتياج المتصاعد من كميات المحاصيل الاستراتيجية ولتغطية الاحتياجات المستقبلية في مواجهة الزيادة المطردة لسكان العالم نظرا لمحدودية الأراضي الزراعية بل تآكل هذه المساحة والأهم هو محدودية الموارد المائية المتاحة للإنتاج الزراعي.

وأضاف الحداد في كلمته  نيابة عن الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة، خلال إفتتاح في حفل افتتاح الملتقى الدولي الرابع والعشرين للأسمدة الثلاثاء، بحضور الدكتور خالد بدوي وزير قطاع الاعمال، ان مصر تسعي إلى النهوض والارتقاء بصناعة الأسمدة في سبيل الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة باستخدام ومواكبة التقنيات المتطورة والنظيفة والمحافظة على صحة وسلامة الانسان والبيئة، موضحا إن الزراعة المصرية تعد من اهم الأنشطة الرئيسة للاقتصادفي مصر وهي المولد الحقيقى للنمو الاقتصادى حيث تمثل الزراعة حوالي 14% من مجموع الناتج المحلى خاصة أن حوالي 57 % من سكان مصر تعيش فى المناطق الريفية والتى تمثل الزراعة فيها 32% من إجمالى القوى العاملة في مصر.

وشدد نائب وزير الزراعة علي ان   استراتيجية التنمية الزراعية فى مصر لعام 2030 ترتكز على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة لتحقيق معدل نمو زراعي يصل الى حوالي 4% سنويا والعمل على تحقيق الامن الغذائى والاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح وفى نفس الوقت العمل على زيادة الصادرات من المنتجات الزراعية والتي تتمتع مصر فيها بميزة نسبية وتنافسية مثل القطن والخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية وزهور القطف.

وأوضح الحداد ان أهمية دور الأسمدة  تأتي في تعظيم وتعزيز منظومة الإنتاجية الزراعية والتي أصبحت تساهم في زيادة عائد هذه الإنتاجية بنسب تتراوح بين 30 – 40% خاصة في إنتاج المحاصيل الاستراتيجية كالقمح، والأرز، والبقوليات والقطن، بل وقد ترتفع هذه المساهمة في السنوات القادمة،

وأشار  نائب وزير الزراعة إلي أن توريدات الأسمدة الأزوتية من الشركات للتعاونيات الزراعية يتم تحت اشراف وزارة الزراعة ، موضحا إنه تم توريد حوالي 974000 طن من اجمالي 1570000 طن ولازلت الشركات مستمرة في التوريد من المصانع المنتجة.

وشدد الحداد علي إنه لا توجد أزمة فى الأسمدة، والبيع في السوق الحرة للمساحات الكبيرة التي تتعدى ٢٥ فدان، ويحصلون على الأسمدة من الشركات الخاصة، مشيرا لي ان وزارة الزراعة تصرف أسمدة فقط للمساحات الصغيرة الأقل من ٢٥ فدانً، وأن هناك تكليفات لجميع القطاعات والإدارات، ومديريات الزراعة بالوزارة، بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج سواء أسمدة، أو تقاوى، لزراعة المحاصيل الشتوية والصيفية، ووضع خطط رقابية على توزيع المقررات السمادية، لوصول الدعم لمستحقيه، وتكثيف خطط الحملات القومية للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية، لتؤدى دورها بشكل فعال وتسهم فى إحداث تنمية حقيقية وزيادة الإنتاجية والتوسع الرأسي لتلك المحاصيل.

وقال الحداد ان صناعة الأسمدة في مصر تعتمد فى الاساس على تغطية الاحتياجات المحلية من كافة صور الأسمدة النيتروجينية والمركبة لتحقيق الاستقرار في احتياجات القطاع الزراعي وإنتاج المحاصيل الزراعية ، وتعظيم القيمة المضافة والمردود الاقتصادي للخامات الأساسية وفق الاحتياجات المتاحة والخبرات المتراكمة والعمالة المدربة والموانئ المناسبة للتصدير على البحر الأحمر والأبيض المتوسط مما يجعل من ذلك نقطة تواصل وجذب شرق وغرب قناة السويس، بالإضافة إلي استمرار التواجد بالأسواق العالمية وفق خطط تصديرية واضحة للمساهمة في حركة تجارة الأسمدة العالمية.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى