مشاهد السعادة والالم في لقاء أمين أباظة مع الصائمين في رمضان

كان مفاجاة لم يتوقعها كثيرون، عندما فوجئ  400 مدعو إلي حفل سحور  نظمته جمعية “هيا”، لتطوير الحاصلات البستانية، بدخول امين اباظة وزير الزراعة الاسبق إلي قاعة الاحتفال، وسط سعادة لم يستطع ان يكتمها كل من يعرف الوزير الاسبق وأخلاقه الكريمة التي يحسده  عليها الكثيرون، ومشاعر ألم داخلي لا يدركه إلا صاحبه لم يكن يتوقعه في يوم من الايام، وخاصة بعد أن عاد للمشهد الانساني قبل السياسي بعد مرور أكثر من 7 أعوام و120 يوما علي مغادرته المنصب في ظروف “عصيبة”.

وتدافع للترحيب به جميع الحضور، ومنهم الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة الحالي والذي كان يشغل خلال ولاية الوزير الاسبق مدير معمل النخيل التابع لمركز البحوث الزراعة، وأستقبله أيضا الدكتور صفوت الحداد نائب الوزير للخدمات والمتابعة والدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة، والمهندس محسن البلتاجي رئيس الجمعية والمهندس علي عيسي رئيس جمعية رجال الاعمال، والمهندس عبدالحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعة، بالإضافة إلي السفيرين الصيني والاوغندي والمستشار الزراعي الامريكي بالسفارة الامريكية بالقاهرة، والدكتور حسين جادين ممثل الفاو في القاهرة، والمهندس مدحت المليجي مستشار وزير الزراعة الاسبق، بالإضافة إلي الدكتور ممدوح السباعي رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات والمهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات البستانية ، والحاج ممدوح حمادة رئيس الأتحاد التعاوني الزراعي والحاج مجدي الشراكي رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي.

وكان لافتا حرص العديد ممن عملوا مع أمين اباظة من العاملين علي التقاط صورا تذكارية معه، كان سعيدا بها أكثر من سعادته بتجمع رجال الاعمال، ولسان حاله :”البساطة والتواضع” سلاح الحماية من غدر الزمن، لان البسطاء هم اكثر المدافعين عنه، ربما كان عم حسين عامل الاسانسير هو أول من أشاد به وتمني له التوفيق، وهو ما حرص عليه أيضا “سامي” سائق الوزراء، فضلا عن حرص الكثير ممن يعرف أخباره من وسائل الاعلام، علي مصافحته فهي لحظة تكشف تواضع وزير خدم القطاع الزراعي، رغم انه خسر الكثير من أجل قناعاته بأن الفكر المستقبلي يبدأ من الشفافية في التعامل مع الناس، فلم يكن في يوم من الايام من كاشفي ما في الصدور، وإلا ماكان الحال هو الحال… وما أشبه الليله بالبارحة..