الأخباربحوث ومنظمات

تصريحات نارية لرئيس مركز البحوث الزراعية عن الباحثين (صور)

رئيس مركز البحوث الزراعية: مصر لديها أكبر عدد من النخيل لكن:”العدد في الليمون”

>> مدني: أمريكا حولت 11 نخلة مجدول إلي ثروة…والصينيون طلبوا البرحي والمجدول بدلا من الأصناف المصرية

>> جميع مخازن التمور في مصر فيها إصابات حشرية… وبحوث التطوير بهدف الترقيات فقط

شرم الشيخ – خاص:

قال الدكتور محمود مدني رئيس مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إنه رغم ان مصر لديها أكبر عدد من النخيل لكن ذلك ليس هو المطلوب، لان “العدد في الليمون”، والعبرة بإنتاج الأنواع المطلوبة تصديريا يشكل أهمية كبري والتوجه نحو إنتاج تمور تحقق أعلي عائد ممكن في حالة تصديرها إلي الخارج، مشيرا إلي أن الولايات المتحدة الامريكية بدأت زراعة نخيل المجدول بإستقدام 11 نخلة من المغرب وإستطاعت من خلال أبحاثها زيادة قدرتها علي التاثير في السوق الدولية لتمور المجدول وأصبح له أعلي سعر في العالم.

وكشف رئيس مركز البحوث الزراعية عن إنه رغم أن مصر لديها أصناف كثيرة من التمور، إلا أن الوفد الصيني الذي زار مصر قبل أيام لم يطلبوا الأصناف المصرية من التمور، وإكتفوا بطلب تمور البرحي والمجدول وهي أصناف غير مصرية، مشددا علي الحاجة لتطوير نوعية الإنتاج المصري من الأصناف المحلية وفق قاعدة بيانات حقيقية.

وأضاف “مدني”، إن ما يتم تداوله بشأن البحوث العملية لتحديد المقننات المائية الفعلية للنخيل، أو المعلومات الآخري المتعلقة بالنخيل هي مجرد وجهات نظر وتعتمد علي معلومات سطحية وتهدف إلي ترقية الباحثين، وهو ما لا نريده، مشيرا إلي إنه من العيب أن يكون لدي الوطن العربي كل هذه الثروة من النخيل ولا يوجد لدينا بحوث تواجه تحديات زراعة وإنتاج نخيل البلح.

وأشار “مدني”، إلي ان النخله تحولت إلي سر لا يعرفه أحد، بسبب النظام التقليدي في تحديد دور حبوب اللقاح او آليات جديدة لتحديد جدوي التكييس لثمار البلح في مقاومة الافات من عدمه، او أن البحوث الزراعية للنهوض بالنخيل قدمت حلولا لأزمة فصل  قشرة التمور عن لحم أو جسم التمرة، او دور الرطوبة والتغيرات المناخية في مواجهة هذه المشكلات.

وحذر من خطورة نظام التعبئة الحالي للبلح، والذي يتم بعشوائية، وأن إنتاج التمور يواجه مشاكل كثيرة بينما لا توجد بحوث تشفي غليل الفرد حتي أرد علي الإستفسارات التي تواجهها زراعة النخيل، مشيرا إلي أنه في الدول المتقدمة في صناعة التمور في العالم مثل الأمارات لا يمكن دخول “بلحه مصابة”، إلي مصنع لإنتاج التمور أو بها إصابة، عكس ما يوجد في مصر، حيث أن جميع مخازن التمور في مصر بها إصابات وإصابات شديدة.

وطالب رئيس مركز البحوث الزراعية، بالإجتهاد في مجال البحوث الزراعية في مجال النخيل حتي يكون هناك خريج متخصص في مجال إنتاج وتربية  ومكافحة آفات النخيل، مزودا بخبرات كبيرة في مجال التقنيات الحديثة لصناعة التمور، حتي يتحول إنتاج التمور إلي هدف إقتصادي للدولة المصرية.

وشدد “مدني”، علي إنه لا يمكن أن يتم حل مشاكل إنتاج التمور بين ليلة وضحاها، ولكن يجب رصد جميع مشاكل زراعة وإنتاج التمور، وتطوير البحوث لحماية الأصناف النخيل المصرية وتطيور إنتاجيتها من ناحية الكم والكيف علي نفس المستوي وحل المشاكل التي تواجه تحقيق هذه الأهداف.

إلي ذلك أكد رئيس مركز البحوث الزراعية، إنه لا يمكن لاحد أن ينكر دور المركز في توفير إنتاج التقاوي لمحاصيل القمح  لزراعة 3 ملايين فدان وإنتاج تقاوي الأرز لمساحة مليون فدان، وهو ما إنعكس علي زيادة إنتاجية المحصول بدرجة كبيرة ساهمت في تقليل الفجوة الغذائية لأهم محصولين في الزراعة المصرية.

وأضاف مدني في كلمته خلال إفتتاح المؤتمر الدولي للنخيل بمدينة شرم الشيخ، ان تطوير الزراعة  للقطاع الخاص في أراضي المناطق المحيطة  بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي هي نتاج غير رسمي لدور الباحثين بمركز البحوث الزراعية، مشيرا إلي أن كل شيئ براق في الطريق الصحراوي بسبب علماء مركز البحوث الزراعية.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

تعليق واحد

  1. كلام صريح وواضح وحقيقي في مجمله. يادكتور محمود مدني عن تدهور حالة النخيل المصري ..ولكن لماذا الان الاخ الفاضل اد محمود قلبت الطربيزه علي الجميع…كل هذه المشاكل تمثل تقصير خطير جدا جدا في دور مركز البحوث وخاصة معهد البساتين بكل علماءه الحاليين والسابقين…ماذا فعل د البنا الوزير السابق وهو متخصص في النخيل وماذا فعلت انت في مواجهة هذه المشاكل وانت رئيس مركز البحوث الزراعيه؟؟هل تعودنا بعد ان نترك المنصب او علي وشك ان نتركه ان ننقد الوضع ونقلب الطربيزه علي كل شيء دون ان يذكر المسئول ماذا فعل في مواجهة هذه المشاكل !!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى