الأخبارالصحة و البيئةالمياه

صندوق المناخ الاخضر يمنح مصر 31.5 مليون دولار لحماية الساحل الشمالي والدلتا

 

>> عبدالعاطي: ستوفر الحماية للأراضي المنخفضة في دلتا نهر النيل… وبرنامج الأمم المتحدة بالقاهرة: المشروع شراكة  للشراكة بين وزارة الرى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

 

شهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس. مجلس الوزراء مراسم توقيع وثيقة مشروع دعم التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر بحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وريتشارد ديتكس المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقال رئيس مجلس الوزراء بأن توقيع هذه الوثيقة يأتى كثمرة لجهود الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الموارد المائية والري ووزارة البيئة بالتنسيق مع وزارة الخارجية ,وإستمرارا للتعاون مع الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى للاستفادة من آليات التمويل الدولية المتاحة لدعم الدول النامية على مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية وقضايا التنمية الأخرى

واشار عبدالعاطي أن المنحة المقدمة لهذا المشروع من صندوق المناخ الأخضر بلغت نحو 31,5 مليون دولار لتنفيذ أعمال الحماية لمحافظات شمال الدلتا، والتى تعد أكبر منحه حصلت عليها مصر في مجال التكيف مع التغيرات المناخيه.

وأوضح أن المشروع يهدف إلى الحد من الفيضانات الساحلية على سواحل مصر الشماليه بخمس محافظات تشمل ( بوسعيد – دمياط – الدقهليه – كفر الشيخ – البحيرة) بسبب ارتفاع منسوب البحر والظواهر المناخية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضه الحرجه باجمالى طول يصل إلى 70كم، وضع خطة رصد وطنى وانذار مبكر مرتبط بعناصر التغيرات المناخية وارتفاع منسوب البحر.

وأشار وزير الري إلي أن المنشأت التي سينفذها المشروع من خلال الهيئة العامة لحماية الشواطئ ستوفر الحماية للأراضي المنخفضة في دلتا نهر النيل من تمدد البحر أثناء النوات والعواصف الحادة. كما أن المشروع سيوفر الدعم الفني اللازم لإعداد خطة متكاملة لإدارة الموارد الساحلية بالساحل الشمالي بالتنسيق مع وزارة البيئة وبالتشاور مع كافة الجهات المعنية بالمناطق الساحلية، كذلك ، مؤكداً على أهمية التزام كافة الجهات بالخطة بعد إقرارها لضمان فاعلية أنظمة حماية الشواطئ التى سيتم تنفيذها على المدى المتوسط والبعيد فى تجنب أخطار ارتفاع منسوب سطح البحر.

من جانبها أكدت  رانده ابو الحسن ان التكييف مع المخاطر المتزايدة للتغييرات المناخية هو أحد اولويات عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى الدول النامية ويأتي تنفيذ هذا المشروع استكمالا للشراكة الناجحة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المرحلة الأولى من المشروع بتمويل من مرفق البيئة العالمية التي تم من خلالها تنفيذ مشروعات إسترشادية لإختبار كفاءة بعض أنظمة حماية الشواطئ المستحدثة منخفضة التكاليف، هذا ومن المقرر ان يبدأ تنفيذ أنشطة المشروع قبل نهاية هذا العام.

يذكر أن الوثيقة الخاصة بمشروع “دعم التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر تأتى في اطار توجيهات القيادة السياسية والسيد الاستاذ الدكتور/ رئيس مجلس الوزراء إلى وزارة الموارد المائية والرى بإتخاذ الاجراءات اللازمه للحد من مخاطر تأثير التغيرات المناخية على سواحلنا المصرية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى